ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

لمحته فعدتُ إلى الخلف ولمحني فرجع القهقريّ..وكان الطريق دائريا
فلامسَ ظهري ظهره.

آه..
مُجردة جداً ..
تتلفت حولها ،
خَلوص، باردة،
وتتخطفها الريح،
آه _ مُتجردة ،
ملأى نَدَم،
آبقة.
ولو كانت بلا كتفين لمارت بها الريح بلا ألم ،
ولكن وقد ضاقت بها الأماكن
وعزَّت عن تغاضيها الأهواء،
وجفَّ الماء،
نبعُ الصدق،كيدُ الحق
أوَيَكيد.؟

آه ..
يارب انتشلني من بين برودة ماء ودبيب بردْ وجَلَدْ جَليد
ازرعني بين أشعة الشمس ،واحدة ،جافة
،مُغمضة،
مُفعمة بالنور،
أنَّى خطت آثارت غُبارَ دهشة ولا يركد حتى تُثيره أُخرى.
يا ربـ شذى.
يا مُقيل العثار.

 

[أسمى]

مؤخرا ... آمنت أن اثبات الوجود في الوجود ذاته لا التصنع واستعمال الهالات الواسعة للأشياء التافهة جدا
لا أحد تافه أو مُتصنع ولا أنا حتى ..لاشيء يدفع لذلك إذ لا فائدة مرجوَّة
،اليوم سمعت تسجيلاً صوتيا لجدي رحمهُ الله وكان يقرأ وِردْ المغرب
احتفظ به في جهازي من سنتين ربما ..لاأدري لم أشعُر براحة داخلية كما في كل مرة وأكاد أجزم أن السبب مني أنا .

يارب انزعني مني في اللحظة التي أكون فيها ضارة لي،
..قبل أو بعد التجاوز،
يارب.

 

[أسمى]

"
ليسَ غريباً أن تفكر بجدوى الحياة الغريب أن تأتيك لحظة تُفكر فيها بجدوى الممات فَتضرب كل حدّ بعرض الحائط إيذاناً بخروجٍ

عن المُبالاة بينما المفروض أن تتمسك أكثر بقناعاتك السابقة لتفكيرك جداً بالمغادرة ،ومن يُسافِر قطعاً يحتاجُ إلى زاد.

"
يارب ..تجتمع فَيكون ذلك لِحكمة
ارنيهـــــا عياناً بيانا فقد استوحشت روحي.

 

[أسمى]

سُ

ليست كل الحروف ننظمها نحن..أحياناً هُناك من يُمسك بدفة النظم ولانملك له معارضة.

 

[أسمى]

.
..
...

تبقيهم الطرق التي يحبونها ،
يتنحى الغرباء
تلفظ الطرقات الأُخرى بقية السالكين وبقاياهم وكل دلالة لهم،
في قلبي حريق تنذر بأكبر ،في صوتي قصة ،ولدى ضحكاتي خبر
ضميري يستنكر وأنا أقول له قد أفعل أنا ذلك فلا تتشمت.

 

[أسمى]

ماكان لله ..لايموت.

تعبير الموت يعني النهاية ،
حسناً ماأكثر مانقول مالاننوي قوله ،لكنه تلقائياً يتكون ويكون ،
التلقائيين هم أكثر الناس تورطاً في هذا العالم، لايحدث مايريدون لأن تلقائيتهم تفسد المواقف قبل تكونها،ثم يزيدون الطين بلّة حين يودون التعبير.
يُضحك ذلك..
أجل يُضحك ويجلب البؤس أيضاً.
أشعُر أني بحاجة لأن أكتب،أجلو ،أبكي ...أ
عني أصنع من ،
حسناً أُعبِّر
لاأدري كيف لكن وكما أن حديث الغيمات مطر أنا حديثي كتابة ،أحرُف
مازلت مُطفأة من أسبوعٍ فائت.
مازلت أضحك مني علي، و كل شيء يستجلب الضحك بحق هو صِدقاً يحمل نسمات بُكاء رطِبة.

.
..
...
لاأعرف..أستسخف كل شيء و أود أن أركَن إلى حكاية ،أنام فيها، أكتبني من ضمن أبطالها،لا لاأشعر برغبة بالبطولة ،إنطفاءي يعني وقوفي بجانب نافذة ،مترقبة،صامتة
وأضحك حين يسترعي انتباهي شيء.
مازال السخف ماثلا في كل الأشياء.
اليوم الإربعاء.؟
أها ،طيب.

 

[أسمى]

بعضُ الذكرى كالملح يُذوب أمام الماء لكن يُغيِّر طعمه،
ننسى معظم تفاصيلها لكن تبقى فينا تؤثِّر،تُغيِّر .
وبعضها الآخر كورق الشاي كلما طال بقاءها كلما ازدادت تلوينا،طعما وتأثيرا.
وثالثٌ كالأحجار لا تكبر لا تذوب وتؤلم مواجهةً في كل مرة.

 

[أسمى]

جميِّزة وجوزة وقلبي بينهما حَجَرْ.

مازالت نفسي تخاصمني..وخصامها مؤلم وعذلها موجع
وتفنيدها مُفحم ودفاعي ضعيف .

العواطف المؤدبة طفلة الحُب البليدة.

كان لي بين يدي حلمٌ أخضر،

مجنون وأنا فيه مُتيَّمَة.