وتحدثني :
هو الأنقى إذ النقاء يأخذ من قلبه منابع ..,
تشعرين ببياض روحه في أحلك الليالي ..,
حين أجلس بيني وبيني , لايلذ لنفسي حديثاً إلا ذاك الذي يكون عنه ..
وتعلمين ..
تقول أمي حين أتلذذ بالحديث عن شخص ما : [ حلاوة لسانك ]
لن تصدقيني .. أعلم .. ولكن س أخبرك ,
بأني حين أتحدث عنه أشعر صدقاً بطعم الحلوى في فمي ..
وتعلمين ..
أني مدمنة حلوى ..!
,‘
مالا تعلمينه عزيزتي بأنه مختلف ..
روحه شفافة بشكل لا يصدق ..,
في همسه .. في بوحه .. حتى في كتمانه ..!
وَ
يأسرني حين يقتنص بعض المفردات من فمي ال أنطقها دون وعي ..
فيقطف من شفتي قبلة دافئة موشومة بخجلي وتظللها وجنتيَّ ال يعجبه
رسم خطوط الأمل بسبابته عليهما ..!
أما حين يقول [ أحبك ] ..
يكون كمن تنفس أكسجين العالم كله فكان زفيره ال[ أحبك ] ..
وأحياناً .. يقولها على عجل ,
ويمضي إلى حيث حياته ال بعيدة عني – قليلاً –
فيبقى معي بقايا غيرتي .. ولذيذ ضعفي ..
وجنون عنادي .. وعطره ..!