...نبض...

[رشا عرابي]

لتُبَرهِن لَهنّْ؛ أنني ضلعَك الـ مولود منك منذ الأزل
فؤادي؛ فَلتَكن لي مثلما شاء الأمل

 

[رشا عرابي]

بَصمَتُكَ كما صَمتُك
غايَةٌ في الحيرة ؛ تستلْزمُ لحظتي ارتِباكةً تعروني
وتُحيلُني سمعاً يفسّر تمتماتِك !

 

[رشا عرابي]

الحلم البللوريّ..
رِداءُ هجير .. التَحفتُهُ بُغيَة الدفء
والبرد أسيرٌ في حنايا ضِلعيَ الباكي
وإذ بالكونِ مستَعرٌ بِهِ لهبُ الوشايات المقيت
" لا للتّباكي " !!

 

[رشا عرابي]

يا مياه
عالقٌ وِزرُ غمامك بين أهداب الحياه...
كل أمر الغيم يعنيني
كذا؛ أمري عناه. ..!

 

[رشا عرابي]

المشهد الأول : قُربٌ مسكونٌ بالخَوف
وحقيبَة أحزانٍ ملآ ببعضِ العمر
وجُلِّ خيباتِه

المشهد الثاني : خُطىً / وصَداها
وزفيرٌ لم يَعقُبهُ شَهيق ...!

 

[رشا عرابي]

أتقَلّدُ النّبضَ وبي نِصْفٌ بَراهُ الشَّوقُ
هَبَّ إلَيكَ يَحوي وَجهَكَ المَحبوبِ في راحِ يَدَيّْ
ويُقبّلُ الأفراحَ تَرنو مِن بَريقِ العَينِ كي تَدنو إلِيّْ
وأهدِهِدُ الجفنَ حياءً
أنطَوي بينَ مسامِك
في كَلامِك
خَلفَ إيماءِ سَلامِك
تَحتَويني قيدَ روحينِ وطَيّْ
وبِـ نِصفيَ الآخر كُلّاً منكَ مِنّي
مُتعامِدٌ والضوءُ في صَمتٍ حَيِيّْ

 

[رشا عرابي]

صندوق بريدي يتنفس بقايا عطرك ..
والأركان تردد :
أينك. .؟

 

[رشا عرابي]

شُدَّ وِثاقَ قلبِك على نواصي نبضي
لك عليَّ كما لي عليكَ من المواثيق

أنداها / أكمَلُها
القرب