:: بوح ذات :: - الصفحة 15 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
حكم وأمثال وخواطر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          كلمة (الكاتـب : عبود القحطاني - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 1 - )           »          متعلق بروحي (الكاتـب : ميــرال - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 13 - )           »          ؛؛ رسائِل للغائِبين ؛؛ (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سعيد الموسى - مشاركات : 404 - )           »          تعريفات في كلمة ونص (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 534 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 43 - )           »          حين يتصالح العقل مع العجز ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2894 - )           »          ممنوع دخول الرجال (الكاتـب : فاتن حسين - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 169 - )           »          1000 بيت 📝🏠 (الكاتـب : تفاصيل منسيه - آخر مشاركة : خالد صالح الحربي - مشاركات : 5 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-27-2010, 02:35 AM   #113
زخات مطر
( إِيمَانْ )

الصورة الرمزية زخات مطر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

زخات مطر غير متواجد حاليا

Question لغز المكالمات الغامضة ..


كانت "لويز" تملأ حقيبتها استعدادا للرحيل ..

وجدت ورقة مدسوسة في أحد جيوب الحقيبة ..

ورقة مكتوب فيها بخط يد عبارة أذهلتها ..

بقيت ساكنه لا تتحرك من هول ما قرأت ..

كان مكتوب في الورقة .. ( لن تصلي إلى ما تريدين وإن وصلتِ سيسبقك الموت ! )

أخذت تفكر من وضع الورقة أو من كتبها ..

دخل زوجها "فرانك" فأخبرته .. قال ليست إلا وساوس لا تهتمي ..

قالت لا هذه حقيقة هناك من يتربص بي ليثنيني عن ما أريد ..

رد عليها ملاطفا .. لا عليك هيا دعينا نرحل من هنا قبل أن تغيري رأيك ..


×××


قال لصاحبه .. أتعلم ؟ بعض الناس تصدق ما يرعبها بسرعة !

رد عليه الآخر .. ماذا فعلت هذه المرة ؟

قال .. لا شيء ، ربما أتسلى بإرعاب الناس !


×××


ركبا السيارة وهي مرتعبه وزوجها يحاول اخراجها مما هي فيه ..

قال لها ما بكِ ؟ كل هذا من أجل عبارة سخيفة مكتوبة في ورقة !

ردت عليه بهدوء .. أنت لا تعلم شيئا ..

- ما الذي لا أعلمه هل ارتكبتِ شيئا غير صحيح ولم تعلميني ؟

- لا ..

- إذن ؟ لِم الخوف ؟

- ربما هي الاتصالات الهاتفية التي تتكرر ... و ...

- أهناك اتصالات ؟ لماذا لم تخبريني ؟؟ وما هي نوعية الاتصالات التي تأتيك ؟ ومنذ متى ؟

أخبريني بكل شيء ، أهذه هي ثقتي فيك ؟ لماذا لم تخبريني بما يحصل لك ؟

- سأقول لك كل شيء ، فقط أطلب منك الهدوء ، وأن تسمعني بدون اعتراض ..

منذ فترة ليست بالطويلة كان تأتي اتصالات غريبة على هاتفي ولا أدري من المتصل ..

عدة أسابيع تقريبا .. ولم يكن الصوت واضحا .. لكني فهمت أنها اتصالات تهديد ..

- ولماذا لم تخبريني ؟

- لأنني في بداية الأمر كنت أعتقد بأنها مجرد اتصالات ولم أهتم !

- حتى لو كان يُفترض بك أن تقولي لي ذلك ..

- ليس وقت اللوم ما كان قد حصل وانتهى ماذا سنفعل الآن ؟

- أكملي ماذا فعلتِ أنتِ عندما زادت الاتصالات ؟

- صار يتصل كثيرا ويزعجني كثيرا ولكن كما قلت لم أهتم .. لكن ما أخافني هو اتصال واحد !

- وما هو هذا الاتصال ؟

- اتصال تهديد نفس العبارة المكتوبة في الورقة التي وجدتها في الحقيبة !

- وما الذي أدخلها إلى حقيبتك ؟ ومن له الحق في أن يأخذ الحقيبة وهي موجودة في المنزل ونحن لم نره ! شيء غريب حقا !!

- لا أدري ، هذا ما أقلقني فعلا ، إذ أنني حاولت إثناءك عن هذه الرحلة ..

- هل تعتقدين بأن له علاقة برحلتنا هذه ؟

- حقا لا أدري ، أحس برأسي ولا أستطيع التفكير ..


×××


- ماذا فعلت حتى ترعبها ؟

- دسست ورقة في حقيبتها ..

- ورقة ؟!

- نعم كتبت فيها عبارة حتى ترتعب ..

- وماذا كتبت يا صاحب الأفكار المرعبة ؟

- كتبت .. لن تصلي إلى ما تريدين وإن وصلتِ سيسبقك الموت !

- حقا أرعبتني يا صديقي !!

- لا تتهكم هكذا !

- حقا ؟ أعتقد بأنها الآن على أحسن حال وأن الورقة ملقاه في سلة المهملات !


×××


- هل الورقة معكِ ؟

- نعم ها هي ..

- سأسلمها للشرطة ليقوموا بمضاهاة الخط ولسوف يعرفوا من كتبها ..

ذهبا إلى قسم الشرطة وأبلغوهم بكل تفاصيل القضية .. بما فيها المكلمات ..

أخذوا منهم الورقة وقام خبير الخطوط بعملية التحقيق وعرف صاحب الخط ..

استدعوهم وأخبروهم ..

- إذن هو من فعل بك كل ذلك !

- لكن عندما كان في السهرة معنا لم ألاحظ دخوله إلى الغرفة ليضع الورقة ..

- لا عليك سنلتقي به لاحقا ، أما الآن دعينا نبدأ رحلتنا ..

انعطف بسيارته إلى الطريق السريع .. الذي يؤدي إلى المدينة الأخرى

كانوا يفضلون السفر بالسيارة لأن الطريق ليس بالطويل ساعتان على الأكثر ..

في نصف الطريق خيّل إليها أنها رأت العبارة على أحد جدران استراحة على طول الشارع !

أخبرته .. فقال لها مطمئنا .. إنه كثير المزاح والمقالب لكن لا أتوقع أن يلاحقنا أيضا ..

سنذهب إلى ذلك المكان الذي تحبينه والهواء النقي لتسترخي ، لذا انسي الأمر ..

ولا زالت صامته ، عندما صرخت بأعلى صوتها !!

- انتبه !

اعترضت طريقهم شاحنة كبيرة ، لينعطف على إثرها إلى اليمين في طريق جانبي ..

صاح صوت من خلال مكبرات صوت ..

- ألم أقل لكِ سيلحقكِ الموت !

كان نفس الصوت الذي سمعته في الهاتف ..

- قالت إنه هو نفس الصوت الذي يهددني في الهاتف !

- لكنه ليس صوت "مارك" !!

- هل يعني أن "مارك" قد كتب الرسالة مصادفة !؟ وأن الأمر خطير !

- هل "مارك" متواطئ معه ؟

- لا أعتقد "مارك" صديقنا ، كيف به يفعل ذلك بنا ؟

- الأمر خطير !

حاول أن يتصل بالشرطة بلا فائدة !

لحقهم صاحب الشاحنة إلى حيث لا شيء ..

وأتى مسرعا فصدمهم وانقلبوا عدة مرات .. !

وفجأة عم السكون أرجاء المكان ..

قامت تحاول النهوض .. ونادت على زوجها الذي فتح عينيه ببطء ..

كسر باب السيارة وخرج وذهب ليساعد زوجته ..

قالت له نجونا بأعجوبه !

- مالعمل الآن ؟ تحطم الهاتف مع السيارة ..

فقال .. لا بد من أحد يمر من هنا وإلا نسير إلى أقرب محطة ..

بدآ السير مسيرة ساعة كاملة وقد اختفى صاحب الشاحنة !

وبعد أن وصلوا إلى أقرب محطة ، اتصلوا بالشرطة ومن ثم عادوا من حيث أتوا !


×××


- أتصل بهم لكن لا أحد يرد !

- هل تعتقد بأنهم في خطر ؟

- لا أدري ، لكني كنت في منزلهم بالأمس ولم يذكروا أي مشكلة .. ربما سأذهب بعد قليل لأطمئن عليهم فهناك حدس يراودني بأنهم في خطر ..

ذهب "مارك" إلى منزل "لويز" و"فرانك" .. طرق الباب عدة مرات إلى أن أتاه الرد ..

فتحت له الخادمة الباب ، ثم أدخلته إلى غرفة الجلوس .. وبعدها بدقائق جاءت "لويز" وعلى وجهها آثار تعب ونظرة عتب أيضا ..

بادرها الكلام .. مرحبا لويز ، كيف حالك ؟

جلست ثم جلس .. وعم الصمت ..

- لويز هل من شيء لا يطمئن ؟ لماذا أنتِ صامته ؟

وأخيرا ردت .. مارك ما حكاية الورقة التي دسستها في حقيبتي ؟

- لا شيء .. أنا آسف ، مقلب من مقالبي ..

- مقلبك كاد أن يرسلنا للموت !

- ماذا ؟ مالذي تقولينه هل فرانك بخير ؟

- نعم كلنا بخير ...

ثم أخبرته بكل ما حصل .. وعندما همّ بالرد دخل "فرانك"

- لست أنا من قام بالمكالمات !

- إذن من ؟

- صدقاني لا علاقة لي بالأمر ! فقط كتبت تلك الورقة اللعينة !

- هل تريد أن تقنعني بأن ما حصل كله مصادفه ؟

- لا أدري ولكن لا علاقة لي بالأمر !

صمت الجميع قليلا .. في لحظات تفكير عندما نطق "مارك" ..

- لم تقولا لي هل حقق الشرطة بشأن المكالمات ؟

قال "فرانك" .. لا لأننا لم نطلب منهم ذلك ، وأعتقد بأن ليس هناك من فائدة من ذلك .. فالصوت كما تقول لويز غير واضح ..

اقترحت "لويز" .. لماذا لا نحاول ؟

بعد عدة ساعات وفي مكتب الشرطي ..

- سيحاول فني الصوت بالمكالمات .. وسنتصل عليكم خلال هذا اليوم ..


×××


في مكتب المحقق المشهور .. حكت له "لويز" ما حدث معهم بالضبط ..

فأخذ المحقق يحك ذقنه ويفكر ..

- الأمر بسيط ..

- أين البساطة في الأمر ؟ .. فكله معقد منذ بدايته .. المكالمات ومن له مصلحه في إرعابي ؟

طرح المحقق سؤال عليها .. هل تملكين ثروة يا سيدة فرانك ؟

- ما علاقة هذا بالقضية ؟

- الدافع ..

- لم أفهم ...

سأقول لكِ .. أنتِ الآن تملكين من المال ما يكفيك لسنوات طويلة والمعروف أنكِ مستثمرة ناجحة .. من الذي سيرث عنكِ كل ذلك ؟

- أتقول بأن زوجي له علاقة بكل ذلك ؟

- بالضبط هذا ما أرمي إليه .. لماذا أتيتِ بشكل سري إذن ؟

- مستحيل زوجي يحبني ولا يمكن أن يقتلني .. وفوق ذلك لم يغب عني ..

- قمت بالتحري عن المكالمات ، فاتضح بأن أقرب نبرة هو زوجك !

- لا أصدق بأن زوجي متورط في الأمر ..

- بلى صدقي .. وأنتِ أخبرتني بأنه عارض فكرة التحقيق في المكالمات ..

- حسنا ، إذا أسلمنا بأن زوجي هو الذي دبر كل ذلك فلماذا يعرض نفسه للقتل ؟

- كان معكِ من أجل إبعاد الشبهة عنه .. ولأنه كان يلبس سترة واقيه أيضا ... وصاحبه الذي كان يقود الشاحنة

تحققت من الشاحنة أيضا ، فوجدناها مركونه في منزل صديق زوجك الذي اعترف بكل شيء !

 


التعديل الأخير تم بواسطة زخات مطر ; 03-27-2010 الساعة 02:43 AM.

زخات مطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-27-2010, 08:28 AM   #114
زخات مطر
( إِيمَانْ )

Post يومي ...


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



تطلب مني أمي أن أسكب ثلاثة أكواب حليب لأخوتي الصغار تأهبا للمدرسة ..

تصرخ بصوتها ( يالله يالله اخلص الحين يبدا الطابور وحنا ما مشينااا ) !

- ( كالعادة كل يوم كذا ، ما تقومون بدري وتجلسون تهاوشون على الصبح ) !

- ( يا بنتي إيمان اعملي خبزتين صامولي وحدة غلفيها بالقصدير وحطيها بشنطة الأكل حقت ريم والثانية خليها عندك )

- ( طيب )

وتنتقل أمي من مكان إلى آخر تفيق هذا وتنادي على ذاك وتسرح شعرها هناك ..

تأتي إلي .. ( ليه الخبزة كذاا ؟ يخلف علي )

وأبلع حسرة في قلبي ههههههههههه

- ( لا لا أنا عملتها زين ... )

وكالعادة لا أكمل كلامي معها ، فأكمله تمتمة بيني وبين نفسي ..

تخرج أمي من غرفتها وتنادي ( يا إيمان صحي أسماء )

وأحكي لنفسي ( يا ربي هذي ليه ما تقوم من نفسها غير اوقف على راسها اووووووف )

لأقوم بعد ذلك وأنادي عليها ( يالله قوومي قووومي قوومي )

دائما ما تقول لي ( انتي يا ايمان ما احب تصحيني تجلسين تزنين على راسي )

وأرد عليها ( طيب امي اللي ترسلني اصحيك ) !

طبعا أعود ولم تقم من السرير ..

وبعد عدة دقائق ... ( إيماان صحي كروم )

وأذهب إلى الأخ كروم وأجلس عنده وأبدأ بعملية الإيقاظ ... !

أسحب البطانية ويعود ليسحبها من جديد .. ( روووحي عني أمي تصحيني ! )

لا يريد أن يوقظه إلا أمي !

وبعد دقائق تنادي على أمي .. لأنزل إلى الطابق السفلي

( هذا مفتاحي بعدين طلعي محفظة إيناس وجيبي لي .... )

وأتمتم لنفسي ( يااا ربي حتى محفظتها أجيبها لها انا ! )

تقول لي ريومه عندما كنت في الدرج .. ( أمسكي مصروف ايناس عطيها )

أعود إلى فوق وأحضر لأمي ما طلبت وأعطي "إيناس" مصروفها ..

قلت لها ( محفظتك تقول امي بالغرفة عندها )

- ( جيبيها لي ) نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وأعود هنا للكتابة في أبعاد ....


( .... ووو بس )

لي عودة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

زخات مطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-28-2010, 01:35 AM   #115
زخات مطر
( إِيمَانْ )

الصورة الرمزية زخات مطر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

زخات مطر غير متواجد حاليا

Post مذكراتي ..


12 / 4 / 1431 هـ
28 / 3 / 2010 م

1:19 ص



أستيقظ الساعة الحادية عشر مساء !

يمر أخي بين الفينة والأخرى وينادي ( يالله يالله قووومن ) !! بالطبع أسمعه ولا أستيقظ ..

وأقوم ثم أعود للنوم من النعاس .. إلى أن صارت الحادية عشر فقررت أن أقوم

يزعجني عندما يمرون علينا في غرفتنا .. فتارة أسمع أصواتهم المزعجة وتارة أرى نور يخترق ظلمة الغرفة ..

لا اقول شيء .. خاصة إن دخلت أمي علينا .. وبودي أن أصرخ بوجهها ولكن لا أقدر فهي أمي !

( كروم وريم ) يدخلون بين الحين والآخر .. لأصرخ بهم بعبارات كـ ( برااااااااا ) ..

أو ( أقسم بالله لو أقوم عليكم )

يهربون سريعا وأحيانا أضطر لأن أنهض من السرير للحاق بهم !

أحيانا أقفل الغرفة بالمفتاح عندما نكون نائمات أنا وأخواتي جميعنا ..

أستيقظ بعد فترة ساعة من النوم فأحاول العودة .. حينها أفكار كثيرة تملأ رأسي ..

حلمت بأبعاد !! وأحلام غريبة أيضا لا أتذكرها ..

أفكار كثيرة ، ماذا سأكتب بالبوح أو فكرة جديدة في قسم المرح ...

أو حتى أغنية تغني وسط مخي !!

أحاول كثيرا إخراجها من رأسي كي أنام ،، وبعد وقت طويل تخرج وأعود لأغط في النوم ..

أحتاج لحمام دافيء ، ربما بعد قليل .. كل لحظة وأخرى أذكر نفسي بهذا الحمام ، حتى من قبل أن أتصفح "أبعاد" !!

مما يفرحني وجود الزوار في متصفحي .. أهلا بكم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وعندي فضول أيضا ما هو انطباعكم عما أدون هنا .. ؟ نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة





لي عودة لتسجيل أي أفكار تؤرقني .. لكم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

زخات مطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-28-2010, 08:07 PM   #116
زخات مطر
( إِيمَانْ )

الصورة الرمزية زخات مطر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

زخات مطر غير متواجد حاليا

Post مذكراتي ..


12 / 4 / 1431 هـ
28 / 3 / 2010 م



7:19 م




معاناة النوم !!

فعلا الذي لا ينام جيدا ، لا يحتمل أحد !

نمت بشكل متقطع أو لم أنم جيدا !

عندما أقفلت "النت" ، كانت الساعة 5:40 ص هذا اليوم ومنها اتجهت للنوم لكني لم أنم !!

قرأت في رواية ( نهاية صيف ) لـ "دانيال ستيل" لعل النوم يعود لي مع أنني أحس بنعاس وكسل غير طبيعي !

بقيت أتقلب إلى أن صارت الساعة 9 والنصف ص تقريبا ، ففضلت أن أقوم .. أكلت شيئا من الفطور وبعدها نزلت إلى الفناء مع شيء من الكسل جلست هناك ..

إلى أن صارت الساعة 11 ص وقليل من الدقائق ، فدخلت واتجهت مباشرة إلى السرير حيث تقلبت عدة مرات إلى أن نمت شيئا يسيرا ..

سمعته يؤذن للعصر ، فقمت وقلت لعلني أنام لاحقا بعد العشاء ..

لحظة من تضييع الوقت نزلت إلى الفناء والتقطت العديد من الصور بالطبع للورد ..

لا أقاوم إغراء الوردة الحمراء .. منظرها رائع جدا لكنها بلا رائحة !


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



طوال اليوم أحس برأسي لا يحتمل أحد .. لذا قررت أن أتصفح "أبعاد" حتى يضيع الوقت لأغط في نوم عميق بعد ذلك ..










ربما لحديثي بقية .. نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

زخات مطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-29-2010, 06:19 PM   #117
زخات مطر
( إِيمَانْ )

الصورة الرمزية زخات مطر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

زخات مطر غير متواجد حاليا

Question ضحية انفجار .. انتحار أم قتل ؟


خرج ذات صباح إلى محله القريب من السوق ..
كان قد ورث مالا كافٍ من والده كي يفتح ذلك المحل
محله متخصص في الكمبيوتر وملحقاته ..
ذات يوم جاءه شخص وطلب منه عمل صيانه لكمبيوتره ..
وعندما همّ بالعمل وما إن قام بتشغيل الجهاز حتى انفجر بوجهه !

×××

تجمع الناس أمام المحل وقاموا بنقل الجثة للفحص ..
انتشر الخبر بالطبع وكانوا يقولون بأنه كان يتلقى تهديدات لا يعرف مصدرها ..
وهناك من كان يقول بأن شخص ما مترصد له .. وغيرها من الإشاعات سريعة الانتشار ..

×××

جاء المحقق تفحص المكان لبرهة ثم بدأ بالمسح ..
وكان كل شيء واضح .. فموته ما هو إلا نتيجة الانفجار ..
جمع أشلاء الكمبيوتر من هنا وهناك .. ولم تكن بالقطع الكبيرة ولا الكثيرة
ولكنها ربما تفيده .. لم يجد شيئا ..
بحث هنا وهناك فوجد بطارية الكمبيوتر قد انتُزعت قبل الإصلاح ..
تفحصها فلم يجد سوى بصمة واحدة وقد كانت للضحية بالطبع ..
بقي حائرا عدة ساعات إلى أن توصل إلى ما يمكن مساعدته ..
قام بتفكيك البطارية من الداخل ، وأخيرا وجد عدة بصمات ..
قام بمعمله بالمقارنة وتوصلوا إلى صاحب البصمات
أحضروه للتحقيق واعترف بالحقيقة ..
كان يعمل لدى رجل صاحب نفوذ وصدف أن الضحية اكتشف عملية تحويل أموال غير شرعية عن طريق اختراق حاسوب صاحب النفوذ
لذا قرر أن يتخلص منه بهذه الطريقة وبدم بارد !

 

زخات مطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-30-2010, 11:37 PM   #118
زخات مطر
( إِيمَانْ )

الصورة الرمزية زخات مطر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

زخات مطر غير متواجد حاليا

Post أحلام سعيد - الحلم 1


محاولة لكتابة سلسلة من الأحداث .. قبل أكثر من 3 سنوات ..

وتحديدا في تاريخ 15 / 5 / 1428 هـ

وها هي أضعها بين يديكم ، أتمنى أن تنال على ذائقتكم نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



الفكرة مأخوذة من رواية ( كوابيس بيروت ) لغادة السمان ولكن الأحداث مختلفة تماما ...
[ لأنني قد قرأت الرواية فاستوحيت الفكرة منها ]




الحلم الأول



سعيد شاب مدلل، يعيش في هذه الحياة وهو سعيد، شاب عادي يبدأ يومه كأي يوم في الأسبوع، يذهب صباحا للكلية وإذا رجع للبيت يستريح قليلا ثم يبدأ مشاويره كالعادة هو وأصحابه ليس لديهم شيء سوى التسكع في الشوارع وعندما يحل الليل يرجع للبيت وهو منهك من الدوران. وكان قبل النوم يقرأ رواية (كوابيس بيروت) لغادة السمان وينام وهي في يده، في يوم من الأيام وهو مستغرق في نومه سمع أصوات انفجارات عنيفة اهتزت لها الأرض وتدمرت المدينة وتشققت الطرق والأرض ابتلعت سعيد. سعيد كان مرتعبا لهول المنظر، أخذ يتمشى تحت الأرض ويرى كيف هي الأجواء واستغرب المكان، الحرارة شديدة جدا وهناك أنهار من الحمم ثم أخذ يركض هنا وهناك عله يجد أي كائن يعرفه لا أحد سوى نفسه اشتدت الحرارة وبدأ العرق يصب من جسمه بشكل شديد ثم جاء الصباح وأيقظته والدته، سعيد ماذا بك؟ لماذا تتصبب عرقا هكذا؟؟ واستيقظ ليبدأ يومه الروتيني ...

 


التعديل الأخير تم بواسطة زخات مطر ; 03-30-2010 الساعة 11:41 PM.

زخات مطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 03-31-2010, 08:58 AM   #119
زخات مطر
( إِيمَانْ )

الصورة الرمزية زخات مطر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

زخات مطر غير متواجد حاليا

Post أحلام سعيد - الحلم 2


الحلم الثاني


قام سعيد ثم توضأ وصلى صلاة الصبح ومن ثم أفطر وكانت شطائر الخبز المدهون بالجبن وشرب الحليب ثم ذهب إلى الكلية في سيارته وهناك قابل أصدقاءه وفي مقهى الكلية وقبل المحاضرة تحدثوا:
- أحمد ما رأيكم أن نذهب اليوم إلى صالة البلياردو ؟
- اليوم ؟
- نعم اليوم. هناك ستقام مسابقة ويكون فيها جوائز.
- سأفكر لا أدري دعني أفكر... تذكرت لدي موعد مهم.
- آه يا صاحب المواعيد المهمة.. أي مواعيد مهمة لديك لم أكن أحسبك " رجل أعمال ".
- عندي موعد مهم وسوف أذهب إليه شئت أم أبيت.
- حسنا، حسنا لا تغضب هيا بدأت المحاضرة إن تأخرنا دقيقة سوف يطردنا الأستاذ ليس من القسم فحسب وإنما من الكلية هيا.
ذهب أحمد وسعيد إلى القسم فلم يجدوا أحدا فاستغربوا:
- غريبة أين بقية القسم نحن دائما نأتي وهو ممتلئ.
- سعيد انظر هاهم قادمون جميعا، كم الساعة الآن ؟؟
- الساعة وخمس وخمسون دقيقة.
- آهاا عرفت إذن ساعتي هي المتقدمة بعشر دقائق.
- لا بأس لا بأس.
فتجمع الطلبة في الفصل، سعيد قرر أن يجلس في الصفوف الأخيرة كي يأخذ راحته في الكلام _على حد قوله_ أما أحمد كعادته جلس في الصفوف الأمامية فهو مجتهد، ضبط ساعته على التوقيت الصحيح وانتبه للأستاذ. أما سعيد فقد جلس بجوار صديقة عمر المتأخر دائما وقال له:
- أين أنت لماذا لم تأتِ إلى المقهى هذا الصباح.
- ليس هناك جديد تعرفني فأنا لم أستيقظ باكرا.
- ولكن ألم تقل بأنك سوف تأتي مبكرا اليوم ؟؟
- لم أستطع كل يوم أحاول بأن أستيقظ مبكرا ثم أفشل لن أيأس سأحاول.
وفي غمرة الحديث والأستاذ يشرح المحاضرة ثم انتبه الأستاذ لهما:
- سعيد، عمر سكوت من فضلكما.
فأجابا بصوت واحد "متذمر":
- حاضر يا أستاذ.
ثم يعود الأستاذ فيكمل المحاضرة والطلاب يشاركون في النقاش فهو أستاذ ديمقراطي دائما صدره مفتوح لسماع الطلاب سواء خلال المحاضرة أم خارجها وسواء في صلب موضوع المحاضرة أم خارجها وهو نشيط في هذه المحاضرة كعادته بينما سعيد مستغرق ويغط في نوم عميق وهو في غمرة الانفجارات والحمم البركانية ثم بدأ يركض ليتخلص من هذا المكان المرعب وبينما هو على هذه الحال يفاجأ بأسد ضخم وبدأ بملاحقة سعيد وهو يركض ويركض ويلهث لشدة ركضه، فجأة سقط ووجد نفسه وسط حشد كبير ذاهب إلى صالة البلياردو ويقول في نفسه:
- " ما هذا كل ذلك لأجل المسابقة !"
كان يرتدي بنطال "جينز" و "تي شيرت" حمراء وقبعة حمراء أيضاً، وجد عمر وأحمد هناك ثم فرح وقال لهم:
- هيا لنذهب لنلعب بتلك الطاولة قبل أن يأتي أحد ويأخذها.
- أحمد، ألم تقل لي بأن لديك موعد مهم ؟
- كذبت عليك حتى أغيظك.
- لا يهمنِ سواء كذبت أم لم تكذب ولكني سوف أعلن هذا أمام الجميع حتى يعرف الناس خداعك.
- كفاكما شجارا وهيا نلعب.
بعد نصف ساعة.. جاء صوت إعلان ابتداء المسابقة بصوت عالٍ " ابتدأت المسابقة وسوف يتم السحب على الجائزة بعد قليل.. ابتدأت المسابقة.... "
- هيا يا شباب لننطلق هناك.
ذهب الأصدقاء الثلاثة إلى المدرجات حيث المسابقة
- " سيتم السحب الآن على رقم بطاقاتكم فعلى صاحب الرقم التقدم على المنصة "
- " الرقم هو 00065 "
وينظر الجميع إلى بطاقاتهم للبحث عن الرقم، ثم صاح سعيد:
- أهاا إنه رقم بطاقتي.
تقدم سعيد إلى المنصة وسأله المذيع سؤال المسابقة فأجاب إجابة صحيحة، ومن ثم قال له المذيع:
- إجابة صحيحة نحيي الأخ الفائز وهذا مفتاح سيارتك.
لم يصدق سعيد نفسه سيارة جديدة بين يديه. انطلق بها هو وأصدقاءه فرحين.
وبينما هو مستغرق في غمرة فرحه...
- انتهت المحاضرة أرجو أن تستعدوا للامتحان جيدا، هيا انصرفوا.
فتفاجأ عمر بسعيد بأنه نائم لم ينتبه إليه، فهو منهمك في التدوين:
- سعيد استيقظ انتهت المحاضرة.
قام سعيد فرفع يديه في فرح وقال بصوت عالٍ:
- لقد ربحت السيارة مرحى مرحى !!
والأنظار تتجه إليه، ثم وقف محدقا فعرف أنه كان في حلم عميق...

 

زخات مطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2010, 12:21 AM   #120
زخات مطر
( إِيمَانْ )

الصورة الرمزية زخات مطر

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

زخات مطر غير متواجد حاليا

Post أحلام سعيد - الحلم 3


الحلم الثالث


بعدما خرج الثلاثة من المحاضرة ذهبوا إلى مقهى الكلية قبل الانصراف النهائي
- سعيد ماذا قال الأستاذ بشأن الفقرة "ب"
- أية فقرة ؟؟
ضحك أحمد وعمر، فقال عمر:
- سعيد كان يغط في نوم عميق أثناء المحاضرة ولا تدري قد كسب سيارة، سعيد ما نوع سيارتك التي كسبتها ؟؟
- آه, يا الله حلم جميل جدا كسبت فيه سيارة "بي أم دبليو" رائعة جدا.
- أستأذنكم يا شباب أريد الذهاب للبيت، بالمناسبة أتأتي يا عمر معي اليوم إلى صالة البلياردو ؟؟
- من أجل المسابقة ؟
- نعم سوف آتي.
- أحمد لو سمحت لا تكذب علي مرة أخرى.
- ما الذي يعنيه ؟
- لا أدري..
انصرف سعيد وترك عمر وأحمد في حيرة من أمرهما وينظر كلن في وجه الآخر بدهشة، ثم ذهب سعيد إلى المنزل وتجمعت الأسرة على الغداء اللذيذ المكون من الكبسة المعتادة وبعدها شرب اللبن ثم ذهب إلى غرفته كي ينام قبل العصر وقبل أن يتجه إلى صالة البلياردو حيث فاز بالسيارة وانطلق هو ورفاقه في جولة بها في المنطقة، يدورون بها ويتحكمون بها كما لو كانت صغيرة بين أيديهم وعندما انتهوا من الدوران قرروا أن يدوروا بها في حيهم، وصلوا إلى الحي واستقبلهم أهلها بالهتاف والتهاني:
- سعيد سعيد بطلنا الفائز بالسيارة. سعيد سعيد .... وهو يخرج من شباك السيارة ويلوح بيديه لهم في فرح وانسجام، ثم مرت والدته من جانب غرفته وهي تسمع صراخ وهتاف فتحت الباب فإذا بسعيد يلوح بيديه وهو راقد على السرير فضحكت والدته على منظره المضحك ثم أيقظته.

 

زخات مطر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 0 والزوار 15)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:30 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.