[.....تدحرجنا الدُنيا إمضاءاً..ونمضي
وتطبع على وجهـ لحظاتنا قُبلَة الأحوال أحداثا،
أما أنا..فأرسم بسبابتي جناحين لآهٍ من بنفسَج ،
تغمَّق في كل مرة تصعد إلى أعلى السماوات..
كانت حينَ انتشار تترصد صدورا ما شَقَت،
وما وجدتها و لاعادت..
ياه يالها من لِحاظ تُظلِّلها عذوبة الأيام الداكنة
و رقة الحيلة الحزينة المغلوبة ،
تستنفر بحثاً عن إبتسامة تُراقصها
وما مِن إبتسامة..سوى ثلاث او أربع صفراوات
هائمات تُساءلهن ويتناظرن جذبا
لحديث..هه هه لاندري.!
وفي التفكير الاول محاولة بينما الثاني استيعاب
والثالث تجربة ثم يقين إما بِ نصرٍ أو..وَجَل هزيمة،
ولا شيء يقينيّ الحدوث إذ لانتائج مُعلَنَة ....
إن ثَمَّ خيارات فَ هي لَك مجاناً وبلا فوائد،
بالكرم لن تجد ولن يجدّ في الكون أحد أجدى مني،
ولاأدري أيُّ رحمةٍ مُسداة من قلبٍ من حجر ،أحمق أيضاً وبسيط
كما أعرفه ..أعلَم أني وعلى صعيد المحسوسات لن أخسر شيء ،لأني
مُنذُ القِدَم أعرف كيف أتعامل مع الحياة ،بشكل جديّ جداً ولم أستعملها أبداً لفوائدي أنا
وَحدي وكُنت أُكبِرها أيضاً ..أعلم أن حديثي سَخيف ومتوتر ومُتداخل ككلمات مُتقاطعة في جريدة بائسة
أخبارها بائتة ومكررة وتُعاد في الأسبوع مرتين .. لكن هو مافي قلبي الآن وما يَرِد وما يخطر ، تذكر أني كنت ومازلت أُدوِّن بسرعة كل مايجول
يجول يجــول في خاطري.. لاأشعر بفداحة..أياً كان نوعها لكنِّي أشعُر ببساطة بريئة كُلمَّا فرقتها بأصابعي عادت لِتتكثَّف.. لدي عبارة لأختم بها ما قُلت
لكني بعد أن أطرتها أصبحت فاقعة جداً رحمتُ معها البقية... لِ شحوب علا مُحياهم أجمعين ،
لغز هذا ولستُ معنية بأحد ليفهمه...
"
السخافة _ هذا الأسبوع تُلاحق مخيلتي وتدخل في كُل الأشياء ...!
ممممم..كَ :أعلم بأنَّك الاوفى إطلاقاً وأنت الخائن الأوحَد
تناقض يسلب الفِكر المنطقية ،لا الأولى بل الثانية ولن يُغادرها
إلى الثالثة..إذ رُبما مِقصّ الحدَ لها راصِد..ليسَ رقيبا بلْ حاسِد
كالمحسوسات..تُنهي الإحتفالات البيضاء بطريقة اكتفينا،أو ازعاجٌ
للآمنين ،أو هل يُسمى ذلك فرح.؟..أنا أقِف مشدوهة أمام الدُنيا
وضاحكة،شاعرةً بالغرابة جداً.. لاتفي بوعودها و قد تفي بطريقة تُماثِل مثول اللحظة..
تلك بنت الزمن الصعب إن سَبَقَ وقابلتها..
وأرسم خطَّ التفاؤل حينَ أتوقف عند حديث أخت صديقتي
حين كانت تقول : مابال اللطائف الطوافات في الليل تندى بعذوبة
و أُطالِع ساعتي استحثاثا… أو يغلب عينيّ النعاس ليُسْلِمَهُ إلى قلبي.......]
~
أنا أسمي شذى.