في المقهى .. ؟

[عمّارْ أحمَدْ]

فنجاني هذا المساء ..
يفوح برائحة إشتعالي بك
فقد أصبحت شغلي الشاغل
حتى أني نسيت نفسي و أذكرك !

 

[حسام الأمير]

أيها النادل ...
الي بفنجاني المحلى برقرقة هال أنفاسها.. فقد اشتقتني لأسكنني بها

 

[محمّد الوايلي]

في المقهى حيثُ سكونِي وضوضآءِ الآخرين
أُراجعُ أمسي
ولا يُخرجني من صمتي إلا تلك القهقاتُ المُزعجة التِي تأبى السكُون

 

[سيرين]

كلهم حضروا .. فلمن تكون تلك الطاولة بالركن القصي ؟
ربما لرواد الدقيقة الأخيرة ليضخوا الأمل في أوردة الغد



\..

 

[سيرين]

مرورك الخاطف جعل من الصبر عذاب مضاعف
والساعة مازالت علي موعدها تشير اليك في إنتظارك
حيث ندى الياسمين أمنية علي نوافذ الحضور



\..

 

[رشا عرابي]

ﻋﻠﻰ ﺷَﻔﺔِ ﺍﻟﺼّﻤﺖ ﺗﺘﻠﻤَﺬﺕَ ﺃﻧﺖ
ﻭﻋﻠﻰ ﺣﻮﺍﻑِّ ﺍﻟﻨّﻄﻖ؛ ﺍﺳﺘَﺒﻘﻴﻨﻲ ﻗﻴﺪَ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭِ ﺣﺪﻳﺜﺎً
ﻧَﻘﻴﻀَﻴﻦ ﻳﺎ ﻧﺤﻦ !..
ﻭﺃﻧَّﻰ ﻟﻠﻨّﻘﻴﻀَﻴﻦِ ﺍﻟﺘِﻘﺎﺀ

ﺃﻳّﻬﺎ ﺍﻟﻨّﺎﺩِﻝُ ﻫﺒْﻨﻲ ﺑُﻦّ ﺃﻧﻔﺎﺱٍ
ﻛﻤﺎ ﻟَﻮﻥُ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ

 

[حسام الأمير]

بلهفة العاشق تبتهل خفقات اشتياقاتي لاحتضان عطر أنفاسك ..حبيبتي

 

[رشا عرابي]

بِـ يَمينِه يَغتَرِفُ " الفرح "
ويُريقُه في روحي " ابتسامات "

حيِيّة ؛ وتحبّ بِـ صمت

مائِدة الإفطار :
حنين؛ وعظيمُ حنان
وحكايا شوق

كلّ أوصالي صِيام
والقلب إفطارُه " نبضك "