تراءى لي .. !!

[منية الحسين]

تراءي لي ..
خيط رفيع متهالك ،لكنا نتشبث به لينتشلنا من موت محقق
حلم ، يحقن هاجس الأوهام بندف الدفء
تماما كشعاع شمس عابر نافذة الشتاء
تراءى لنا...
أنها الضبابية ..الرمادية بعينها
ولكنها جرعة مخدر للألم ووثبة تسمو فوق بقع اليأس
الرائعة ،سيرينا
حرفك رغم الدمع يقطر شهدا
ورغم الألم يرقص كفراشة ربيع
أبدعت يارائعتي .

 

[حسام الأمير]

هاهنا الفيت خميلة مكتظة العنادل و الضوء و اسراب العطر ... لغة موغلة بالجمال تطوف في مداراتها مواسم الابداع و الألق...
شدني النص الى آخر قطرة عطر فيه.. أبدعت و أمتعت ايتها السيرين المبدعة ... لا حرمنا هذا البهاء و الجمال
تحاياي و خفق الياسمين

 

[نادرة عبدالحي]

صاحبة الرياض الرحبة بالمحبة والكلمة الطيبة والصور التي لا حدود لها .

نَعيشُ بِعمق صوركِ الفنية وأصطدم بِقرار الهجرة التي إتخذته كاتبتنا الذي سببه الزمن الجارح
فقرار الهجرة ما هو إلا للتزود به نطفة ميلاد ما بين ثنايا الحلم واليقظة ,

فقررت أن أهجر عالمي
لأتزود بكَ نطفة ميلاد بين ثنايا الحلم واليقظة

دعيني يا سيرينة أبعاد أكتشفُ المزيد في بوحكِ
بلا شك شريانكِ التاجي يمتلكُ أوطانا من الإلهام المتمرد
الذي يهدأ ويثور ولثورته ربيع مُزهر .

 

[عَلاَمَ]

فلا أمل لي إلا إمتطاء هودجكَ الأبهى مسلة النجم الضال

فأما أنا فلا أملُ من قرأتكِ تكرار ، بتكرار !
بَين نِنّ عينيك قُبله يا سيرين ،،

 

[الحسناء]

مَهْمَا أشْتَدّ سَوادُ الرؤْيَة..،،
هُنَاك ومِيضٌ يتَدفَق بيْن مجَارِي الأمَل
فِي كُلِّ سَاعَة ويَومِ ..،،
وحِينَ نُحدَّث أحوالَنَا بـ آتٍ سَينظُر لـ مَا قَد يَتعَيَر ،،
،،
،،
الغالِيَة سِيرِين
نَصٌ تزَمزَم بأبجدِيَة تنَامَت حِين أحتضَنت إحسَاسُك
محبتِي وخالِص ودِي

 

[فيصل خليل]

أوهام كثيرة ولم أدر
أنني أولد من وجعي القديم
***********
ولادة من الخاصرة جديدة
تعيد لك رسم حاضر جديد


بوح جميل في ثناياه مراحل شتى مما يعتصر أفئدتنا من أوهام وألم وأمل

وخفايا ذاكرة نتمنى لها الزوال ولكنها تعود بثوب جديد كل مرة
فهل قرأت حروف أسطر أفئدتنا لتخرج لي هذا البوح الجميل
أم هي صدفة ، جمعت في نثرك ما عجزنا عن قوله


دمت بخير وعافية

 

[عبدالعزيز البشري]

"وأنني أعبر مسافة عذراء
أتشكل فيها من جديد
أشهد فيها ولادتي الثانية"

العشق يلقننا الدروس

نتعلم كيف نرسم المشاعر

و نسرق من العمر لحظات التأمل لأجل العمر

و نقترب منهم

ممسكين بالريشة

لنداعب الإحساس بإحساس

هدايا ننثرها على خد الورق

و بعطايا الروح نرسلها

ملاحم حب متقد

و الدروس تتوالى

ويظل القلب ينهمر

سيرين,

بوحٌ روحاني

مترف الزوايا بجمال إنسانيته

ورقة الشعور منه وفيه

تلذذنا بطهر و شفافية النبض

واصلي هذه الرحلة الجميلة بنا

مودة

 

[د. فريد ابراهيم]

طبعا فكرة النص جميلة جدا .. و الترنح بين اليأس و محاولة الهروب كانت سمة مميزة
المفردات و التواصيف و البلاغة حدث ولا حرج ..
كل دا بقا كوم و الحتة دي كوم تاني:
تراءى لي
أوهام كثيرة ولم أدر
أنني أولد من وجعي القديم
من غضبي المكبوت
من أحزان عرشت على جدران عمري
وها هي تبني لي
ظلا ألوذ اليه .. هربا .. منها

مش ممكن .. هو فيه كدا؟؟

تحياتي و عظيم الاحترام