ليلة دافئة - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : علي البابلي - مشاركات : 75387 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 460 - )           »          !!!... مَـقْـبـَـــرَةُ فــمِّـي ..!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 58 - )           »          هل القانون يقيد أم يحرر العدالة؟! (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 3 - )           »          الوعي المفاجئ (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 5 - )           »          ((قيد العنا قيد ...)) (الكاتـب : زايد الشليمي - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 22 - )           »          مفتاح النجاة في زمن التشتّت بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          ( رسائل خاصة لبعض الأعضاء.. بالاسم ) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 46 - )           »          (( وَشْوَشَة .. وَسْوَسَة ..)) (الكاتـب : زايد الشليمي - مشاركات : 65 - )           »          روض الأبعاد ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 76 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-16-2011, 03:17 PM   #1
إبراهيم درغوثي
( قاص روائي ومترجم تونسي )

افتراضي خمس قصص قصيرة جدا لابراهيم درغوثي / تونس


5 قصص قصيرة جدا

ابراهيم درغوثي/ تونس


1/ الدينار

ظل يجمع ملاليمه المغموسة بالعرق مليما وراء مليم...
وحين استوت دينارا يسر الناظرين،
اقتلعتها من قلبه وزرعتها في قلبك.


2/ بغلة ابن خلدون

ذهب عبد الرحمان بن خلدون يطلب الإذن من تيمورلنك بمغادرة دمشق بعدما أهداه مخطوطا
يصف فيه حال بلاد المغرب كان الغازي قد طلبه منه عند مقابلته الأولى، فأذن له .
لكنه استوقفه عندما هم بامتطاء بغلته، وسأله بلسان الترجمان:
- بكم تبيعني بغلتك يا علامة العرب ؟



3/ ذهب

كانت تقول لمن يلومها فيه من الأصحاب والأقارب إنه ذهب
إلى أن ذهب،
فصارت من يومها تزن الرجال، كل رجال الدنيا ، بميزان الذهب.



4/ طين

بدا المطر في الهطول مدرارا، ففاجأ هطوله الجميع.
كان الرجال في قمصان قصيرة الأكمام وكانت النساء في فساتين فوق الركب.
قطرات المطر الكبيرة كانت تترك حفرا على لحم الأجسام المتحركة بسرعة على الرصيف.
ثم بدأ الطين في الذوبان...ليسيل على الثياب
والأحذية أمام ذهول الجميع وارتباكهم وحيرتهم...
نظرت من خلال زجاج نافذة السيارة، فرأيت عجبا: الرجال والنساء
يتحولون إلى أكداس من الطين اللازب تملأ الرصيفين.
ونقرت على صدري بسبابتي فطن طنين الخزف المشوي...


5/ الديك الذهبي

تنام العيون المتعبة، عيون ربات البيوت ورجال الأمن
وحراس الليل ومتعهدي حفلات الرقص
وشبان النت ورجال الأعمال...
وتظل عينه ساهرة
تنتظر طلوع الفجر...
وصوته مجلجلا يذكر بالصباح الجديد.









 

إبراهيم درغوثي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.