الكاتبُ المُخْتبىء [ الرابع ] :

[مروان إبراهيم]

:

مساء الخير أيها المختبئ ،
لا أعلم لماذا ، أشم رائحتك وكأن وجهك أمامي !

[ 1 ]

حدّثني ب شوق ، ب ألم ، ب ما يستطيعه قلبك الآن عن طرفك الآخر ؟

فانوس أنا ما أحبَك
قبل يومين ما رحبّت فيني
حبلغ الحكومة : )

 

[فانُوس رمضاني]

لكني أحبك يامروان ومن خلف الستار يعلم / تعلم
أنت صديقي خُذ [ ] وارضى عني

 

[مروان إبراهيم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فانُوس رمضاني

لكني أحبك يامروان ومن خلف الستار يعلم / تعلم
أنت صديقي خُذ [ ] وارضى عني

:

وانا احبك
بس اول لكاعة : )

دمت صديقا للجميع !

 

[من أنا ؟!]

هو الخريف يا جمان
أوراقه الصفراء و عبث الريح فيه و اقتراب همس الصيف إلى صدر الشتاء و فرح راحل و أمل يعود

نسيت أن أقول لك يا جمان أنني في قاموس لغتي البسيط لم أجد فصلا يشبهه
بل كان فصلاً مختلفاً عن كل الفصول و يحتويهم
كان بلا مطر أو أوراق شاحبة و بلا زهرات ضاحكة أو ثمار ناضجة
كان صامتاً بصخب و صاخباً بصمت
هل تعرفين ماذا يمكن أن أسميه ؟


جمان
أشعر بكِ تقتربين مني و أرتبك و أعود خطوة إلى الوراء

 

[من أنا ؟!]

أهلاً يا عائشه
صباح الأحاسيس النقية

لا عزلة في العتمة لأن العتمة في العزلة
و ما أنا هنا في عزلة بل أنتم قريبون مني كأنفاسي و أقرب
الغريب في الأمر أن الدموع تدرك قلبي في الفرح و الحزن و أنه يدركها فلا تغادره و لا يغادرها
و انا الآن في فرح لأنكم حولي بأرواحكم تتلمسون حروفي من خلف الستار و في قلوبكم أمنية صغيرة قد تشبهني ..

 

[من أنا ؟!]

و هل للحزن لون يا صالح ؟
إن كان لا بد من ذلك فاللغة يا صديقي قوس قزح
و الحزن أحد أطيافها السبعة
و لأنني أتلمس طريقي في هذا الضوء فلا بد أن يتعثر بي الحزن أو أنغمس به

أما الهروب المباح فهو مباح حتى تأتي أسئلتكم
بالصباح

 

[صالح الحريري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من أنا ؟!

و هل للحزن لون يا صالح ؟
إن كان لا بد من ذلك فاللغة يا صديقي قوس قزح
و الحزن أحد أطيافها السبعة
و لأنني أتلمس طريقي في هذا الضوء فلا بد أن يتعثر بي الحزن أو أنغمس به

أما الهروب المباح فهو مباح حتى تأتي أسئلتكم
بالصباح

لم تقنعني بجوابك ...
وكأنك تزيد الشرخ شرخاً آخر في جبين الصباح ....!


ربما هو سؤالي الأخير ....
للبدر منازل متنوعة أيهما اوجد بمعصم ذاكرتك وشم ألمــ ...!؟


اعتقد أني عرفتك ...
كل سنة والضياء بكم عيد ...

تحياتي ...

 

[من أنا ؟!]

صباحك باسق واسع كاسمك يا آفاق

حرتُ كثيراً و لم أدري ماذا أكتب

الدهشة هي عينا طفل صغير يلمح أنفاسه لأول مرة
هي أرض تستقبل الشتاء بعد جفاف
هي الارتباك الذي يرافق كل شيء
كل حزن و فرح
كل لقاء و غياب
كل خيبة و أمل
الدهشة هي ارتباكي أمام نفسي و أنا أحاول عبثا أن أجيب و أخفق !

مدهشة يا آفاق