الكاتبُ المُخْتبىء [ الرابع ] :

[فانُوس رمضاني]

.

.

.

أهلاً ياقيد
أهلاً ايتها الصديقة المُقربة للضوء جِداً
تبقى حيزان للأسئلة , خُذيها إن شئتِ
لكن بالنسبة للحيز الأول الَّذي امتلأ بسؤال منكِ ..قد كان السؤال مكرراً
فيما مضى وأجابه المُختبىء


حُباً وعذراً
وأنتظرك

.

.

.

 

[صالح الحريري]

صباح الأجوبة ....
أتيت لأتعطر بضوء إشراقكمــ...
فلقد انتهت أوراقي الثلاث ولم يبقَ لي إلا تأملكمــ...







دمت لأبعاد بعداً مشرق ..

تحياتي ..

 

[من أنا ؟!]

أهلاً مجددا يا عائشه

من أنا فرصة لطرح السؤال على الذات
من أنا و ماذا كتبت و بقي منه و لماذا أكتب
في حروف هذا المعرف قد أجد اجابات على أسئلة كثيرة
و لكني أجد نفسي حيث أنا فقط
حيث أكون وجها لوجه مع نفسي بلا ستار

فرصة تخميني مرة واحدة كالعمر تماما
هكذا همس لي فانوس رمضاني أنيق بليلة وردية
و هي فرصة لتخمين أكثر حروفي اقترابا للضوء

صباحكِ فرح يا عائشه

 

[من أنا ؟!]

أهلاً بكَ يا صالح

دامت أبعاد بكَ و بالجميع مشرقة و مؤنسة ..

 

[من أنا ؟!]

أهلاً يا قيد

صباحكِ ورد

هات سؤالكِ الآخر ربما كان هو الخيط الأول الذي ستبدأين البحث منه

استفتِ قلبكِ يا قيد .

 

[أسمى]

المُشكلة يا (من أنت) أن قلبي من البارحة يُرجّح لي من تكون..!
لكنّي لم أرعهِ انتباها ..
لا أدلةَ لديّ.
سؤاليـ..الـ ألجأ إليه..
"
أعطني وصفاً لرقم عضويتك..؟
سؤالـٌ مُباشر ..أعلم.
لكن لا بُد لي منهـ.!حيثُ لا آخر أجد.

 

[فانُوس رمضاني]

.

.

.

حسناً :
هُناك مُتسعٌ أخيرٌ يا أصدقاء .. إن لم يملأه سُؤالٌ
سأحفظه بجيبي لِكم كَ شيءٍ يُشبه المُساعدة

.

.

.

 

[النثر الأدبي]

.

.

.

شُكراً كاتبنا خلف الستار / شُكراً أبعادييُّونا الراكضون خلف الأفق
صندوق [ النثر الأدبي ] يُرتب الأرفف لإستقبال الزاجل من رسائلكم ويذكركم بقوله : ’’ تخمين واحد يكفي حتى يحفظ اسمك من بين المُشاركين ’’
نُكرر الشكر على تفاعلكم الأكثر من رائع
سنلقاكم قريباً بإذن الله يوم [ الإثنين ] تحديداً الساعة 11,00 مساءً مع كاتب آخر ورُوح أخرى تُخبىء ذاتها خلف الستار لتميطوه عنها برفق أصابعكم .



كُل التقدير والأمنيات الطيبة

- النثر الأدبي -

.

.

.