من الفصحى ( نصوص خالده ) - الصفحة 3 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
بين دفء العبارات و حدود الخصوصية بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 14 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 29 - )           »          مشارق ؟ (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 18 - )           »          خِبَاءُ اللَّحْظَةِ: سَرَدِيَّاتُ الْوُجُودِ الْخَفِيَّةِ! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          المدحُ لا يَلْبَسُهُ إلا مَن فَصَّلَتْهُ أفعالهُ . (.... شافي .... ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 4 - )           »          غرق (الكاتـب : أحلام مؤجلة - مشاركات : 51 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1778 - )           »          أكتب إليكِ.. قصيدة نثر (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 0 - )           »          !!!... مَـقْـبـَـــرَةُ فــمِّـي ..!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 67 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-14-2008, 04:22 AM   #1
عبدالله ثويني المانع

شاعر وكاتب

مؤسس

افتراضي


..

أبو فراس الحمداني .. في السجن !




[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]مصابي جليل والعزاء جليل=وظني أن الله سوف يُزيل
جراح تحاماها الأساة مخافة=وسقمان باد منهما ودخيل
وأسر أقاسيه وليل نجومه=أرى كل شيء غيرهن يزول
تطول بي الساعات وهي قصيرة=وفي كل دهر لا يسرك طول
تناساني الأصحاب إلا عصابة=ستلحق بالأخرى غدا وتحول
وإن الذي يبقى على العهد منهما=وإن كثرت دعواهمو لقليل
أقلب طرفي لا أرى غير صاحب=يميل مع النعماء حيث تميل
وصرنا نرى ان المتارك محسن=وان خليلا لا يضر وصول
وكل زمان أنكد غير منصف=وكل زمان بالكرام بخيل
فيا حسرتي من لي بخلٍّ موافق=أقول بشجوي تارة ويقول
وإن وراء الستر أُمّاً بكاؤها=عليّ وإن طال الزمان طويل
فيا أمنا لا تخطئي الأجر إنه=على قدر الصبر الجميل جميل
تأسّي كفاك الله ما تحذرينه=فقد غال هذا الدهر قبلك غول
لقيت نجوم الليل وهي صوارم=وخضت سواد الليل وهو يهول
فلم أرع للنفس الكريمة خلة=عشية لم يعطف عليّ خليل
ولكن لقيت الموت حتى تركته=وفيه وفي حد الحسام فلول [/POEM]


..

 

التوقيع

..

ــــ حلمي القديم :
وطن محتل أحرره ... أو ضائع أعثر عليه .


محمد الماغوط


..

عبدالله ثويني المانع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-14-2008, 04:32 AM   #2
عبدالله ثويني المانع

شاعر وكاتب

مؤسس

افتراضي


..
ـ من أنا ـ
ـ أحمد إبراهيم ـ


آه من أنت ؟ وقلي من أنا؟
تعبان
خاسران
جمعتنا الريح
خلف باب خشبي
قد توقفنا
لنحمي ذاتنا
بعض أشلائك
بعضي
قد تساقطنا
ففضنا سوسنا
وقبضنا معطفاً
وتناجينا طويلاً
وضبابٌ مدَ في الحلم ذراعاً
لم أرك
خلف عينيك
سماءٌ موحشه
ودروب
ظلَ فيها الطفل طفلاً
عذبته صيحة الأزمان
فغدى يركض من باب لباب
من غروب ..لغروب
هجر اللعبة
أمسى خائفاً
طاردته كل هاتيك الذنوب
من جموع
وقفت توصد باباً
تلو باب
بعض أحلام المراهق
ضحكة النسوة....
بعض الهمهمات..
في مساءات الغياب
وغدى للطفل ظل ٌ
من يباب
لم ير خضرةَ حقلٍِ..
لم يكن يعلم
أن خلف السجن آفاقا ً
وخلف الأرض أرضاً
سماوات ٍ
مداراتٍ .... عِذاب

 

التوقيع

..

ــــ حلمي القديم :
وطن محتل أحرره ... أو ضائع أعثر عليه .


محمد الماغوط


..

عبدالله ثويني المانع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2008, 05:29 PM   #3
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية وَرْد عسيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

وَرْد عسيري غير متواجد حاليا

افتراضي






///



{ نـبذَة }


عبدْ الرحمَن العشمَاوي

شاعر عربي مسلم من المملكة العربية السعودية .. ولد في قرية عــراء في منطقة الباحة بجنوب المملكة عام 1956م وتلقى دراسته الابتدائية هناك وعندما أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليتخرج منها 1397 للهجرة ثم نال على شهادة الماجستير عام 1403 للهجرة وبعدها حصل على شهادة الدكتوراة من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي عام 1409 للهجرة ..

درج العشماوي في وظائف التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حتى أصبح أستاذاً مساعداً للنقد الحديث في كلية اللغة العربية في هذه الجامعة .. وعمل محاضراً في قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي حتى تقاعد قبل سنوات ..

عبدالرحمن العشماوي شاعر إسلامي كبير خرج بالشعر الإسلامي من الظلام إلى النور وأعاد إليه بريقه ورونقه في عصر الغناء والطرب ولذلك نال شهرة كبيرة في الوسط الإسلامي وسينال بإذن الله تعالى أجراً عظيماً من الله عز وجل فالعشماوي هو صاحب القصائد التي تدعو إلى بزوغ فجر جديد في هذه الأمة الميتة وهو صاحب الأسلوب الحماسي الذي لا يحتاج إلا إلى رجال يفهمون ما تعنيه أبيات هذه قصائده التي تبكي حسرة على ما آلت إليه أمورنا وهو في نفس الوقت يشحذ الهم ويتكلم عن الأمل القادم وعن الإشراقة الجديدة للشمس التي يتمنى العشماوي أن تنير سماء الأمة الإسلامية من جديد

شاعر نشيط وكاتب متفتح الذهن ومن الجميل حقاً أن ترى شاعراً مسلماً يتفاعل بقوة مع أحوال أمته ومشكلاتها وبشكل دائم يدعو إلى الإعجاب فقد كتب العشماوي أشعاره ومقالاته في البوسنة والشيشان ولبنان وبالتأكيد في أطفال الحجارة وفي أحوال الأمة وفي الخير والشر وفي أهوال يوم القيامة وغير ذلك .. وهكذا هو العشماوي دائماً يسخر قلمــه وقصائده في خدمة الإسلام والمسلمين وفي شحذ الهمم والتذكير بعزة الإسلام وقوة المسلمين كما أن العشماوي كاتب نشيط وله مقالاته الدائمة في الصحف السعودية ..

أديب ومؤلف وله مجموعة من الكتب مثل كتاب الاتجاه الإسلامي في آثار على أحمد باكثير وكذلك له كتـــاب من ذاكرة التاريخ الإسلامي ، بلادنا والتميز و إسلامية الأدب كما أنه له مجموعة من الدراسات مثل دراسة (إسلامية الأدب ، لماذا وكيف ؟)

للشاعر دواوين كثيرة مثل :
إلى أمتي ، صراع مع النفس ، بائعة الريحان ، مأساة التاريخ ، نقوش على واجهة القرن الخامس عشر ، إلى حواء ، عندما يعزف الرصاص ، شموخ في زمن الانكسار ، يا أمة الإسلام ، مشاهد من يوم القيامة ، ورقة من مذكرات مدمن تائب ، من القدس إلى سراييفو ، عندما تشرق الشمس ، يا ساكنة القلب ، حوار فوق شراع الزمن و قصائد إلى لبنان ..



{ .. يَــا وَاقِـفَــاً .. }







/
/

[POEM="font="Simplified Arabic,5,seagreen,bold,normal" #663333"transparent" bkimage="" border="double,3,#663333" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

مالي أراك تقلبُ النظرا “=“ وكأن عينك لا ترى أثرا ؟
وكأن قلبك لايحس بما “=“ يجري ولا يستشعر الخطرا
وكأن ما في الكونِ من عبرٍ “=“ ومن المواعظ واجهت حجرا
مالي أراك عقدتَ ألويةً “=“ للوهم ساقت نحوك الكدرا ؟
أو ما ترى شمس الضحى وإذا “=“ جن الظلام، أما ترى القمرا ؟
أو ما ترى الأرض التي ابتهجت “=“ أو ما ترى النبع الذي انحدرا ؟
يا هارباً من ثوب فطرته “=“ أو ما ترى الأشواك والحفرا ؟
أو ما ترى نار الظـلال رمت “=“ لهباً إليك وأرسلت شررا؟
مالي أراك كريشة علقت “=“ ببنان مرتعشٍ رأى الخطرا ؟
تصغي لقول المصلحين وإن “=“ فُتِحَ المجال ، تبعتَ من فجرا
إن أحسن الناس اقـتديت بهم “=“ وإذا أساؤا تتبع الأثرا
أتظل بين الناس إمعةً “=“ يسري بك الطوفان حيث سرى؟
عجباً أما لك منهج وسط “=“ كمحجةٍ نبراسها ظهرا ؟
يا ساكنا في دار غـفلته “=“ متوارياً وتعاتب القدرا
أنسيت أن الأرض حـين ترى “=“ الجفاف تراقب المطرا ؟
أنسيت أن الغصن يسلبه “=“ فصل الخريف جماله النضرا
مالي أراك مذبذباً قـلقا “=“ حيران يشكو طرفك السهرا ؟
هذا قطار العمر ، ما وقفتْ “=“ عرباته يوماً ولا انتظرا
فإلى متى تبقى بلا هدفٍ “=“ اسماً كأنك تجهل السفرا ؟
هبت رياح المرجفين على “=“ اسلامنا ، فلتحسن النظرا
أو ليس للقرآن جلجلة “=“ في قلبك الشاكي الذي انفطرا؟
أجزعت ؟ ، كيف وديننا أفق “=“ رحب وأدنى ما لديك ذرا ؟!
خسر الجزوع وإن سعى سعياً “=“ نحو المراد ، وفاز من صبرا
الأرض كل الأرض ترقبنا “=“ وتقول : هذا بابي انكسرا
لم تسلك الدرب الصحيح فهل “=“ ترجو النجاة وتطلب الظفرا ؟
إن الكريم إذا أساء بلا قصدٍ “=“ وأخطأ تاب واعتذرا
هذي بلادك ، ذكرها عَطِرٌ “=“ فبها تسامى المجد وازدهرا
رفعت لواء الحق منذ هوت “=“ أصنامها وضلالها اندحرا
هي واحة الدنيا فكم نشرت “=“ ظلاً على من حج واعتمرا
فافخر بها إن المحب إذا “=“ صدق الهوى ، بحبيبه افتخرا
دع عنك من ماتت مشاعره “=“ وفؤاده في حقده انصهرا
أرأيت ذا عقلٍ يمد يداً “=“ نحو التراب ويترك الثمرا ؟
فإلى متى أبقى تدنسني “=“ مدنية ، وجدانها كفرا ؟
كن واضحاً كالشمس صافية “=“ بيضاء يجلو نورها البصرا



[/POEM]




/




وَاجِبٌ إحيَاؤُه / مراتٌ وَ مراتْ
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2008, 09:24 PM   #4
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية وَرْد عسيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

وَرْد عسيري غير متواجد حاليا

افتراضي






///



{ نـبذَة }


أبو فِراس الحَمَداني

320 - 357 هـ / 932 - 967 م
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة. له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.




{ .. أَرَاكَ عِصيُ الدمعِ .. }







/
/

[POEM="font="Simplified Arabic,5,seagreen,bold,normal" #663333"transparent" bkimage="" border="double,3,#663333" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

أراكَ عصيَّ الدَّمْعِ شيمَتُكَ الصَّبْرُ=أما لِلْهَوى نَهْيٌ عليكَ و لا أمْرُ؟
بَلى، أنا مُشْتاقٌ وعنديَ لَوْعَةٌ=ولكنَّ مِثْلي لا يُذاعُ لهُ سِرُّ!
إذا اللّيلُ أَضْواني بَسَطْتُ يَدَ الهوى=وأذْلَلْتُ دمْعاً من خَلائقِهِ الكِبْرُ
تَكادُ تُضِيْءُ النارُ بين جَوانِحي =إذا هي أذْكَتْها الصَّبابَةُ والفِكْرُ
مُعَلِّلَتي بالوَصْلِ، والمَوتُ دونَهُ=إذا مِتُّ ظَمْآناً فلا نَزَلَ القَطْرُ!
حَفِظْتُ وَضَيَّعْتِ المَوَدَّةَ بيْننا =وأحْسَنُ من بعضِ الوَفاءِ لكِ العُذْرُ
وما هذه الأيامُ إلاّ صَحائفٌ=ِلأحْرُفِها من كَفِّ كاتِبِها بِشْرُ
بِنَفْسي من الغادينَ في الحيِّ غادَةً =هَوايَ لها ذنْبٌ، وبَهْجَتُها عُذْرُ
تَروغُ إلى الواشينَ فيَّ، وإنَّ لي =لأُذْناً بها عن كلِّ واشِيَةٍ وَقْرُ
بَدَوْتُ، وأهلي حاضِرونَ، لأنّني=أرى أنَّ داراً، لستِ من أهلِها، قَفْرُ
وحارَبْتُ قَوْمي في هواكِ، وإنَّهُمْ =وإيّايَ، لو لا حُبُّكِ الماءُ والخَمْرُ
فإنْ يكُ ما قال الوُشاةُ ولمْ يَكُنْ =فقدْ يَهْدِمُ الإيمانُ ما شَيَّدَ الكفرُ
وَفَيْتُ، وفي بعض الوَفاءِ مَذَلَّةٌ،=لإنسانَةٍ في الحَيِّ شيمَتُها الغَدْر
وَقورٌ، ورَيْعانُ الصِّبا يَسْتَفِزُّها،=فَتَأْرَنُ، أحْياناً كما، أَرِنَ المُهْرُ
تُسائلُني من أنتَ؟ وهي عَليمَةٌ =وهل بِفَتىً مِثْلي على حالِهِ نُكْرُ؟
فقلتُ كما شاءَتْ وشاءَ لها الهوى: =قَتيلُكِ! قالت: أيُّهمْ؟ فَهُمْ كُثْرُ
فقلتُ لها: لو شَئْتِ لم تَتَعَنَّتي، =ولم تَسْألي عَنّي وعندكِ بي خُبْرُ!
فقالتْ: لقد أَزْرى بكَ الدَّهْرُ بَعدنا =فقلتُ: معاذَ اللهِ بل أنتِ لا الدّهر
وما كان لِلأحْزان، ِ لولاكِ، مَسْلَكٌ=إلى القلبِ، لكنَّ الهوى لِلْبِلى جِسْر
وتَهْلِكُ بين الهَزْلِ والجِدِّ مُهْجَةٌ=إذا ما عَداها البَيْنُ عَذَّبها الهَجْرُ
فأيْقَنْتُ أن لا عِزَّ بَعْدي لِعاشِقٍ، =و أنّ يَدي ممّا عَلِقْتُ بهِ صِفْرُ
وقلَّبْتُ أَمري لا أرى ليَ راحَة،ً =إذا البَيْنُ أنْساني ألَحَّ بيَ الهَجْرُ
فَعُدْتُ إلى حُكم الزّمانِ وحُكمِها=لها الذّنْبُ لا تُجْزى بهِ وليَ العُذْرُ
كَأَنِّي أُنادي دونَ مَيْثاءَ ظَبْيَةً=على شَرَفٍ ظَمْياءَ جَلَّلَها الذُّعْرُ
تَجَفَّلُ حيناً، ثُمّ تَرْنو كأنّها =تُنادي طَلاًّ بالوادِ أعْجَزَهُ الحَُضْرُ
فلا تُنْكِريني، يابْنَةَ العَمِّ، إنّهُ =لَيَعْرِفُ من أنْكَرْتهِ البَدْوُ والحَضْرُ
ولا تُنْكِريني، إنّني غيرُ مُنْكَرٍ=إذا زَلَّتِ الأقْدامُ، واسْتُنْزِلَ النّصْرُ
وإنّي لَجَرّارٌ لِكُلِّ كَتيبَةٍ=مُعَوَّدَةٍ أن لا يُخِلَّ بها النَّصر
وإنّي لَنَزَّالٌ بِكلِّ مَخوفَةٍ =كَثيرٍ إلى نُزَّالِها النَّظَرُ الشَّزْرُ
فَأَظْمَأُ حتى تَرْتَوي البيضُ والقَنا=وأَسْغَبُ حتى يَشبَعَ الذِّئْبُ والنَّسْرُ
ولا أًصْبَحُ الحَيَّ الخُلُوفَ بغارَةٍ=و لا الجَيْشَ ما لم تأْتِهِ قَبْلِيَ النُّذْرُ
ويا رُبَّ دارٍ، لم تَخَفْني، مَنيعَةً =طَلَعْتُ عليها بالرَّدى، أنا والفَجْر
وحَيٍّ رَدَدْتُ الخَيْلَ حتّى مَلَكْتُهُ =هَزيماً ورَدَّتْني البَراقِعُ والخُمْرُ
وساحِبَةِ الأذْيالِ نَحْوي، لَقيتُها=فلَم يَلْقَها جافي اللِّقاءِ ولا وَعْرُ
وَهَبْتُ لها ما حازَهُ الجَيْشُ كُلَّهُ =ورُحْتُ ولم يُكْشَفْ لأبْياتِها سِتْر
ولا راحَ يُطْغيني بأثوابِهِ الغِنى =ولا باتَ يَثْنيني عن الكَرَمِ الفَقْرُ
وما حاجَتي بالمالِ أَبْغي وُفورَهُ =إذا لم أَفِرْ عِرْضي فلا وَفَرَ الوَفْرُ
أُسِرْتُ وما صَحْبي بعُزْلٍ لَدى الوَغى، =ولا فَرَسي مُهْرٌ، ولا رَبُّهُ غُمْرُ
ولكنْ إذا حُمَّ القَضاءُ على امرئٍ=فليْسَ لَهُ بَرٌّ يَقيهِ، ولا بَحْرُ
وقال أُصَيْحابي: الفِرارُ أو الرَّدى؟=فقلتُ:هما أمرانِ، أحْلاهُما مُرُّ
ولكنّني أَمْضي لِما لا يَعيبُني،=وحَسْبُكَ من أَمْرَينِ خَيرُهما الأَسْر
يَقولونَ لي: بِعْتَ السَّلامَةَ بالرَّدى=فقُلْتُ: أما و اللهِ، ما نالني خُسْرُ
وهلْ يَتَجافى عَنّيَ المَوْتُ ساعَةً =إذا ما تَجافى عَنّيَ الأسْرُ والضُّرُّ؟
هو المَوتُ، فاخْتَرْ ما عَلا لكَ ذِكْرُهُ=فلم يَمُتِ الإنسانُ ما حَيِيَ الذِّكْرُ
ولا خَيْرَ في دَفْعِ الرَّدى بِمَذَلَّة=كما رَدَّها، يوماً، بِسَوْءَتِهِ عَمْرُو
يَمُنُّونَ أن خَلُّوا ثِيابي، وإنّما=عليَّ ثِيابٌ، من دِمائِهِمُ حُمْرُ
وقائِمُ سَيْفٍ فيهِمُ انْدَقَّ نَصْلُهُ، =وأعْقابُ رُمْحٍ فيهُمُ حُطِّمَ الصَّدْرُ
سَيَذْكُرُني قومي إذا جَدَّ جِدُّهُمْ،=وفي اللّيلةِ الظَّلْماءِ يُفْتَقَدُ البَدْرُ
فإنْ عِشْتُ فالطِّعْنُ الذي يَعْرِفونَهُ =وتِلْكَ القَنا والبيضُ والضُّمَّرُ الشُّقْرُ
وإنْ مُتُّ فالإنْسانُ لابُدَّ مَيِّتٌ=وإنْ طالَتِ الأيامُ، وانْفَسَحَ العُمْرُ
ولو سَدَّ غيري ما سَدَدْتُ اكْتَفوا بهِ =وما كان يَغْلو التِّبْرُ لو نَفَقَ الصُّفْرُ
ونَحْنُ أُناسٌ، لا تَوَسُّطَ عندنا، =لنا الصَّدْرُ دونَ العالمينَ أو القَبْرُ
تَهونُ علينا في المعالي نُفوسُنا =ومن خَطَبَ الحَسْناءَ لم يُغْلِها المَهْرُ
أعَزُّ بَني الدُّنيا وأعْلى ذَوي العُلا،=وأكْرَمُ مَنْ فَوقَ التُّرابِ ولا فَخْرُ



[/POEM]




/




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2008, 10:27 PM   #5
عادل الرديعان
( شاعر )

الصورة الرمزية عادل الرديعان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

عادل الرديعان غير متواجد حاليا

افتراضي


.



الفرزدق
هو الشاعر المعروف أبو فراس همّام بن غالب ، لقب بالفرزدق لغلاضة وجهه على ما قيل

ولد سنة : 114هجرية في البصرة ، و نشأ في باديتها ، و نظم الشعر صغيراً ، فجاء به ـ كما يروى ـ أبوه إلى الإمام علي ( عليه السَّلام ) و قال له : إن ابني هذا من شعراء مضر فاسمع منه ، فأجابه الإمام ( عليه السَّلام ) : " أن علِّمه القران " فلما كبُر تعلَّمه .

كان متعصباً لأهل البيت ( عليهم السَّلام ) ، شديد التشيع لهم ، مجاهراً بحبهم ، معلناً له .

كان أول من رسم النحو ، حيث تعلم ذلك من أمير المؤمنين ( عليه السَّلام ) .

و للفرزدق مواقف شجاعة و جريئة لنصرة الحق ، منها ما روي ـ من عدة طرق ـ أن هشام بن عبد الملك حجَّ في أيام أبيه عبد الملك بن مروان فطاف بالكعبة المشرفة ، فلما أراد أن يستلم الحجر الأسود لم يتمكن بسبب الزحام ، و كان أهل الشام حوله ، و بينما هو كذلك إذ أقبل الامام علي بن الحسين ( عليه السَّلام ) ، فلما دنا من الحجر ليستلم تنحى عنه الناس إجلالاً له و هيبةً و احتراماً حتى استلم الحجر بسهولة و يسر ، و هشام و أصحابه ينظرون و الغيظ و الحسد قد أخذ منهم مأخذاً عظيماً .

فقال رجل من الشاميين لهشام : من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة ؟

فقال هشام ـ كذباً ـ : لا أعرفه .

فسمع الفرزدق ذلك ـ و كان حاضراً ـ فاندفع و قال : أنا أعرفه ، ثم أنشد قصيدته الرائعة :

القصيدة الفرزدقيّة العلويّة :




هَذَا الّذي تَعرِفُ البَطْحـاءُ وَطْأتَـهُ

وَالبَيْـتُ يعْرِفُـهُ وَالحِـلُّ وَالحَـرَمُ

هَذَا ابنُ خَيـرِ عِبـادِ الله كُلّهِـمُ

هَذَا التّقـيّ النّقـيّ الطّاهِرُ العَلَـمُ

هَذَا ابنُ فَاطمَةٍ ، إِنْ كُنْتَ جاهِلَـهُ

بِجَـدّهِ أنْبِيَـاءُ الله قَـدْ خُتِمُـوا

وَلَيْسَ قَوْلُكَ : مَن هَذَا ؟ بِضَائِـرِه

العُرْبُ تَعرِفُ من أنكَرْتَ وَالعَجَـمُ

كِلْتا يَدَيْـهِ غِيَـاثٌ عَـمَّ نَفعُهُمَـا

يُسْتَوْكَفانِ ، وَلا يَعرُوهُمـا عَـدَمُ

سَهْلُ الخَلِيقَةِ ، لا تُخشـى بَـوَادِرُهُ

يَزِينُهُ اثنانِ : حُسنُ الخَلقِ وَالشّيـمُ

حَمّالُ أثقالِ أقـوَامٍ ، إذا افتُدِحُـوا

حُلوُ الشّمائلِ ، تَحلُو عنـدَهُ نَعَـمُ

ما قال : لا قـطُّ ، إلاّ فِي تَشَهُّـدِهِ

لَوْلا التّشَهّـدُ كانَـتْ لاءَهُ نَعَـمُ

عَمَّ البَرِيّةَ بالإحسـانِ ، فانْقَشَعَـتْ

عَنْها الغَياهِبُ والإمْـلاقُ والعَـدَمُ

إِذْ رَأتْـهُ قُـرَيْـشٌ قَـالَ قائِلُهـا

إلـى مَكَـارِمِ هَذَا يَنْتَهِي الكَـرَمُ

يُغْضِي حَياءً ، وَيُغضَى من مَهابَتِـه

فَمَـا يُكَلَّـمُ إلاّ حِيـنَ يَبْتَسِـمُ

بِكَفّـهِ خَيْـزُرَانٌ رِيـحُـهُ عَبِـقٌ

من كَفّ أرْوَعَ ، فِي عِرْنِينِهِ شـمَمُ

يَكـادُ يُمْسِكُـهُ عِرْفـانَ رَاحَتِـهِ

رُكْنُ الحَطِيمِ إِذَا مَا جَـاءَ يَستَلِـمُ

الله شَـرّفَـهُ قِـدْمـاً ، وَعَظّمَـهُ

جَرَى بِـذاكَ لَهُ فِي لَوْحِـهِ القَلَـمُ

أيُّ الخَلائِـقِ لَيْسَـتْ فِي رِقَابِهِـمُ

لأوّلِـيّـةِ هَذَا ، أوْ لَـهُ نِـعـمُ

مَن يَشكُـرِ الله يَشكُـرْ أوّلِيّـةَ ذَا

فالدِّينُ مِن بَيتِ هَذَا نَالَـهُ الأُمَـمُ

يُنمى إلى ذُرْوَةِ الدّينِ التـي قَصُرَتْ

عَنها الأكفُّ ، وعن إدراكِها القَـدَمُ

مَنْ جَدُّهُ دان فَضْـلُ الأنْبِيـاءِ لَـهُ

وَفَضْلُ أُمّتِـهِ دانَـتْ لَـهُ الأُمَـمُ

مُشْتَقّـةٌ مِـنْ رَسُـولِ الله نَبْعَتُـهُ

طَابَتْ مَغارِسُـهُ والخِيـمُ وَالشّيَـمُ

يَنْشَقّ ثَوْبُ الدّجَى عن نورِ غرّتِـهِ

كالشمس تَنجابُ عن إشرَاقِها الظُّلَمُ

من مَعشَرٍ حُبُّهُـمْ دِينٌ ، وَبُغْضُهُـمُ

كُفْرٌ، وَقُرْبُهُـمُ مَنجـىً وَمُعتَصَـمُ

مُقَـدَّمٌ بعـد ذِكْـرِ الله ذِكْرُهُـمُ

فِي كلّ بَدْءٍ ، وَمَختومٌ بـه الكَلِـمُ

إنْ عُدّ أهْلُ التّقَى كانـوا أئِمّتَهـمْ

أوْ قيل من خيرُ أهل الأرْض؟ قيل هم

لا يَستَطيعُ جَـوَادٌ بَعـدَ جُودِهِـمُ

وَلا يُدانِيهِـمُ قَـوْمٌ ، وَإنْ كَرُمُـوا

هُمُ الغُيُوثُ ، إذا ما أزْمَـةٌ أزَمَـتْ

وَالأُسدُ أُسدُ الشّرَى ، وَالبأسُ محتدمُ

لا يُنقِصُ العُسرُ بَسطاً من أكُفّهِـمُ

سِيّانِ ذلك : إن أثَرَوْا وَإنْ عَدِمُـوا

يُستدْفَعُ الشـرُّ وَالبَلْـوَى بحُبّهِـمُ

وَيُسْتَـرَبّ بِهِ الإحْسَـانُ وَالنِّعَـمُ

ثم قال الفرزدق هذا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السَّلام ) .

فثار هشام و أمر باعتقال الفرزدق ، فاعتقل و اُودع في سجون عسفان ، و بلغ ذلك الإمام زين العابدين ( عليه السَّلام ) فبعث إليه بإثني عشر ألف درهم ، فردَّها الفرزدق ، و قال : إني لم أقل ما قلت إلا غضباً لله و لرسوله ، و لا آخذ على طاعة الله أجراً ، فأعادها الإمام ( عليه السَّلام ) و أرسل إليه : نحن أهل بيت لا يعود إلينا ما اعطينا ، فقبلها الفرزدق .

--------------------------------------------------------------------------------

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عادل الرديعان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-10-2008, 12:00 AM   #6
عبدالله ثويني المانع

شاعر وكاتب

مؤسس

افتراضي


..



ــ شبيـه الياسمـين يداً وخداً ــ

ـ أميـر الصـعاليـك - عروة بن الـورد ـ

[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]طِماحي ؟ أنْ تماثلني الطِماحـا =فيغدو حبّـنـا للــــراح ِ راحــــا
تضيء غدي بوجهكَ حين يرثي =سُهادي عُشـبَ عيني والصّباحـا
وتفطمـني من الأحزان ِ ...إنـي =رَضَعْتُ الدّمْعَ لا الماءَ القـــراحـا
فلست ُ بسائل ٍـ إلآكَ ـ جـاهــــــا ً =ولا بسواك َ أنتهِــلُ ارتياحـــــــا
ولم أعـــرفْ لقافــلـتي غُـــدوّا =إلى بستان ِ غيـركَ أو رُواحـــــا
فهلْ من رادم ٍ ـ للطيش ِ ـ بئــرا ً =سِواكَ إذا أردْت َ لي َ الصَلاحـا ؟
إذا جئـتُ النَجاحَ فأنتَ عــزمــي =وشيطاني إذا جئـت ُ الجُـناحـــا
وحسبُكَ أنْ وجــدتَ بيَ المعنّى =وحسبي أنْ وجدتُ بك الفلاحــا
تشــدُّ حقولـُكَ الزهراءُ نـبْـعــي =لجدولِها وتحرِمُني الأقاحــــا
فيـا مُتعَـسِّّفا ً حســــنـاً وصــدّا ً =ترفّقْ بالأسير ِ.. كفى اجْـتِراحا [/POEM]






..

 

التوقيع

..

ــــ حلمي القديم :
وطن محتل أحرره ... أو ضائع أعثر عليه .


محمد الماغوط


..

عبدالله ثويني المانع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-10-2008, 12:05 AM   #7
عبدالله ثويني المانع

شاعر وكاتب

مؤسس

افتراضي


..


ــ شبيـه الياسمـين يداً وخداً ــ

ـ أميـر الصـعاليـك - عروة بن الـورد ـ





[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]أتحْرِمُـني رحيقَك ثـمّ تــرجــو =لقلـبـي من هــواجسِهِ ارتياحــا ؟
تعال َ فإنّ جمرَكَ خـيـرُ بـَـرْد ٍ =لمُرتشِف ٍ ضرامَ هوىً صُراحا (2)
تعال َ اســترْ بقايــا كـبريائي =فإني قد خشيــت ُ الإفتضاحـا
تعال نُشيدُ من مرَح ٍ صروحـا ً =فقد لا نستطيعُ غـدا ً مَـــراحـــا
تعال نُخـيـطُ عمرا ً كاد يَبْـلى =وننسِـجُ من لذائـذِنـا وِشاحـــا
فأطلِقْ مِعـزَفي من قيْـد ِ صمتٍ =وأيْقِظْ بالهديلِ بي َ الصُداحــــا
ألسْتَ يمامتي السمراء َ مــدّتْ =على عمري ومطمحه ِ جَناحــا ؟
فلا تُطلِقْ سراحي .. إنّ قلبي =يضيعُ غداةَ تُطلِقه ُ السّــراحــا [/POEM]




..
نواف
الشكر لك ولـ مساحة جمال خلقتها
* لم ينتهي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


..

 

التوقيع

..

ــــ حلمي القديم :
وطن محتل أحرره ... أو ضائع أعثر عليه .


محمد الماغوط


..

عبدالله ثويني المانع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-10-2008, 12:10 AM   #8
عبدالله ثويني المانع

شاعر وكاتب

مؤسس

افتراضي


..

ــ شبيـه الياسمـين يداً وخداً ــ

ـ أميـر الصـعاليـك - عروة بن الـورد ـ





[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]وعلمني التجـلدَ حين تُرســي =إليّ لظى صـدودِكَ والجراحــا
وشيْـتُ بفوح ِ ثغرك للأقاحي =فناصَبَكَ الشذا حَسَـدا ً جِماحـا
شبيهَ الياسمين يــدا ً وخــدّا ً =وجيــدا ً.. إنما زاد امتِياحـــا
أسَرْتَ بزهرِثغرِكَ نحلَ ثغري =وفي مُقلي تحـدّيْتَ المِلاحــــا
خسرْتُ سفائني وضفافَ نهري =وبستانَ المنى ... فكن ِ الرِباحــا
فما نفعُ الشِــراع ِ بغــير بَــحــر ٍ =وريـح ٍ ؟ كنْ بحاري والرياحــا
وصاهرني يدا ً..قلباَ .. وجفــنا ً =فماً صوتاً صدىً خطوا ً وساحا [/POEM]

 

التوقيع

..

ــــ حلمي القديم :
وطن محتل أحرره ... أو ضائع أعثر عليه .


محمد الماغوط


..

عبدالله ثويني المانع غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:18 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.