
مدخل:
لبصيص الأمل الذي ينقطع..
~ قد يُقال: لماذا السهر..؟!
أليس قهراً .. إن أمضيتَ يقضاً دهراً ..!!
قد يكونُ عيباً ، إن قد علمَ أحداً ؛لكنه في الظلامْ
وقد ظُلمتَ .. وكأنگ تسيرُ نحو الإعدامْ
في تلگ الخيبات التي بُنيت خِلال السنين..
واستُعمرتَ دون أدنى شك يزول..
أيُصيبگ الذهول.. بعد ذاك الحلول
لم يَكن قطَ مسئول.. غيرَ الذي لم يكن مجهول ..
~[إليك..
دونَ أن تصل إليك..]~
خُذ بذاك الفؤادِ ودعهُ يُهترى
فقد تجوف .. وأصبح مصدوعاً ما نجى
لو شاء على ما شاء .. ما شاء
قد تُخبرك الأحرف بالبقاء ؛ لكن البقاء لله..
ولو شرد بِك فكرِ، فإنهمرتُ بِك عيناي
لا تتردد بأني تأتي لتأخذني ، لأن تجعل بصري يشيِحُ بِك
لأن يتعتم البياض، لأن يختفي الضوء الذي لطالما أُقِد
لأن تسقط النجوم لتتعم السماء ، لأن تبكي السماء
وتُغمضَ عينيها ، لأن يسود الصمت المكان
لأن تشرد .. شُرود الطفل الخائف ..
هل رأيتَ مما هو خائف ..؟!!
مما رأى أن من حواليه أشباح ، أعينهم غاضبه
وصوتُ همساتهم التي أرهقت مسمعه
كلُ من حواليه يمدُ يديه المتجعدة .. وسوداوية لونها
يهرب وكأنه طُعماً سيُصطاد ..!
مخرج:
أزهر من جديد أثبِت لهم أنَّ الذبول خرافة الضعفاء