لازلنا نرضع لم نلتف للاغاني حتى الآن .!

[معيض أحمد العمري]

من المؤسف ان نعيش في هذه الزوبعه الدينيه ومن المؤسف ان تشب الفتنه بين علماء الامه من
خلال ايادي خفيه همها ان تزلزل كيان مجتمعنا الاسلامي , وتوقع الضغائن بين مشائخنا الافاضل ,
لايخفى عليكم ماتم من فتاوى كتب عنها الكثير وايدها الكثير ورفضها الكثير,
شيخ يفتي وشيخ يناظر ويرفض , وشيخ يسخر خطب الجمعه لـ نقد المتعالمين ويصفهم بالجهل,
لاشك ان الكثير منا يرفض ان يتحدث بسبب ان لحوم العلماء مسمومه , ولكن الى متى سنكون متأرجحين بين الصواب والخطأ , افكارنا متشتته , لانعلم الى اين نتجه ....
كل اصبح يسخر عواطفه , قبل عقله , واصبح يدوج في كل حدب وصوب بحثاً عن الحقيقه المختفيه ,
الحل لابد ان تقف هيئة كبار العلماء موقف سريع وجاد وان تصدر بيانا تبين فيه الحكم الشرعي المجتمع عليه لحكم ارضاع الكبير وحكم الاغاني واذكر هاتين الفتوايين لانها هي اشغلت العالم السعودي هذا الوقت ...

احد اصدقائي المبتعث للسودان سألته : هل وصلت لكم ضجة فتوى تحليل الاغاني ؟
قال لي : نعم وصلت
لكن لازلنا نرضع لم نلتف للاغاني الى الآن ....

والله اننا في حاله يرثى لها , وان اعداءنا يضحكون فرحين جذلاً بما يحدث في مجتمعنا الديني .

 

[مي العتيبي]

معيض / أهلا ً بحضورك
أكثر مايجعلنا مسخرة امام انفسنا قبل ان نكون كذلك امام اي احد هو اننا لانزال نعتمد على : مفتين !!
تعلم يقينا كما أعلم ان المجتمع لم يعد كم كان ايام الشيخ محمد بن عبدالوهاب ،
وسنبقى أضحوكه
مابقينا نؤمن بكل من هب ودب لـ يفتي لنا !!!

شكرا ً لك ..

 

[خالد صالح الحربي]

:
القضيّة في تعاطي إعلامنا ( المنفلت ) مع كلّ شيء و ( المربوط ) من كلّ شيء .
بسالفة الأغاني الأخيرة خرجت قصائد لمشائخ ليسوا شعراء ومقالات لكتّاب ليسوا كتّاب الكلّ ينكرها ولكل يرميها على الآخر .
خصوصاً في ظل انفتاحنا وغرقنا العنكبوتي والذي يبدو أنّنا جميعنا قد تورطنا .. بـ " شبكته " !!
إلى درجة أن حتّى صحفنا الإخباريّة اصبحت إلكترونيّة / توجّهنا وتهيّجنا أينما تشاء !
أيضاً هناك أمر مهمّ
في كلّ الأُمم عندما تكرّس أمّةٌ ما .. جهودها وتتجه بكامل طاقتها باتجاه أمرٍ ما تبدع فيه أو ع الأقل ترسي على بَرّ ..
إلاّ نحنُ مؤسساتنا الدينيّة تشتغل منذُ زمنٍ طويل والشعب يسأل ويطلب الفتوى منذُ زمنٍ أطول ..
وإلى الآن نورّث هذه الثقافة إلى أبناءنا / و سيورثونها هم إلى أبناءهم ... ولن ننتهي .
آخر سؤال قرأت عنه / أنّ أحد سكّان منطقتنا
سأل أحد المشائخ هذا السؤال :
ياشيخ _ غفر الله لك _
هل يجوز أكل البطريق ؟!!

 

[بندر الصقر]

المشايخ لا يهمزون ( لغةً وإصطلاحا )

 

[خالد الحبشان]

سؤال مطاطي قليلا ً

الآن الرأي العام السعودي وبرفقة الإعلام ليس لديهم أي قضايا غير الإفتاء والإختلاط
أتمنى احدهم يجعل من غلاء الأراضي المهجورة والخالية أرض معركة إعلامية وأن الشعب يتكبد عناء الإيجارات التي اهلكته ..
أتمنى ايضا ً أن يتكلم آخر عن المصادر الوطنية أين تذهب ثرواتها
أويسأل من هم الأسماء المتسببه بكوارث جده
وعليكم السلام

 

[ابتسام آل سليمان]

قد قيل :
[ والله الذى لا اله الا هو إن سكوت علماء الارض كلهم على الباطل لايصيره حقا ,
وان تؤاطؤهم جميعا على المنكر لايصيره معروفا ,
وإننا لسنا من الكرامة على الله ان ينسخ احكام دينه لاجلنا ,او ان ينسخ صواب دينه لاجل خطئنا فيه ,
وما ثمّ إلا ما ختمت به الرسالة (( اليوم أكلمت لك دينكم ))
فما لم يكن يومئذ دينا فليس اليوم بدين ,
يا بارى القوس بريا لست تحسنه**** لاتفسدنها وأعط ِ القوس باريها
فى الازمات يكثر السؤال والقيل والقال , وتتلفت الامة الى العلماء , لتسمع الكلمة الفصل ,
والكلمة هناك غالية قد تكلف الروح ,قد تورث الدم والنفور ,قد تخالف هوى من فوقه ومن تحته ومن معه ,بل حتى هوى نفسه ,
لكنها ضرورة خصوصا اذا شوش التوحيد ,ونطق الروبيضة ,وتكلم التافه فى أمر العامة ,عندها لابد من القيام بالقسط والشهادة لله ولو على النفس ,
إنما العالم فى امته قبس ينشر فى الناس الضياء
إن على القادر ما ليس على العاجز ,وإن على العالم ماليس على الجاهل ,إ
إن العالم من الامة كالقلب من الجسد , اذا صلح صلح الجسد كله , واذا فسد فسد الجسد كله ,
العالم حارس فاذا نام الحارس استقيظ اللص ,
العالم راع, فان غفل الراعى هجم الذئب ,
العالم ربان ,ان لم يحتط غرقت السفينة,
العالم قائد كتائب ,ان لم يضبط القيادة حلت الهزيمة ,
العالم اذا لم يقد انقاد ,فان انقاد أقبلت الفتنة والفساد ,والويل لأمة يُنحّى عنها العلماء العاملون ]

 

[سـ/ـماء غازي]

*
فعلاً .
لازلنا نرضع .

 

[عبدالعزيز رشيد]

كلّ بلدٍ يتبع شيخه _المؤدلج غالبا_ وكلّ شيخٍ يخرج لنا شيخا مؤدلجا أيّ مجمتع دينيّ مؤدلج . لماذا لانعترف بأنّ الشافعيّ صاغ فتاويه بما يناسب الجوّ الاجتماعيّ في مصر والمالكيّة ناسبت الأندلس والمغرب العربيّ بسبب خصائصها وللمالكيّة فتوى تحرّم قيام جماعتين في مسجد لسببٍ كان في المدينة أيّام الإمام مالك _رحمه الله_ وبعدها أُسقطت الفتوى . وبنفس الحال لماذا لانعترف بأنّ الأشياء المحرمة بشكلٍ مُطلق بيّنة وواضحة أمّا باقي الأمور فهي موضع اجتهادات ومايؤسف أن تقوم فتوى بمقولة :إمام مسجد أو نجم تلفزيوني لهْ بالدين .

وجود مجتمع مليء برجال الدين المفتين يخلق الفوضى .

وجود مجتمع تحكمه فئة معيّنة يخلق مجتمعا بابويّ الطبع.