[ فَضْفَضَة ]

[سيرين]

أدين للصباح بكل ما يشبهكَ من ضوء كدعوة للجمال ان يسود

\..

 

[سُقيا]

،

ساكنةُ العتبة أمي
رافقتني الى الباب
عُدْ باكراً قالت لي
ساكنةُ العتبة أمي
رافقتني الى الباب
عُدْ باكراً قالت لي
علّقت في زندي شمساً وأحد عشر كوكبا
أمي أمي أمي
المسكونةُ بالأرواح الطيبة والأولياء
دمعتُها طريقُ العين
طريقُ العين
مَرَّةً ذرفت حقلاً
مَرَّةً صوتُها المساء * أحمد قعبور .

 

[صالح الحريري]

من مكة الطاهرة ...
أترك دعوات سعادة لأصحاب تلك القلوب المتعبة ...!

 

[سُقيا]

،

ما طأطأت عليه أقدام حبي لم يكن الا جنة صوّرها
لي الاخرين جحيماً

 

[صالح الحريري]

للضباب حكاية خاصة في ذاكرتي ..
وللكادي والريحان قصة شهية كانت تحكيها لي جدتي ..
ولكِ سر أبيض تحتضنه أوردتي كلما قرأت في جبين الكتابة لغتي ...!

 

[سُقيا]

،

مالضير
لو غُفر لي ما تقدم من نبضي وما تأخر و
اعتبرتَ أنت الذي كان كانَ بسلام لا تحشوه بجراح تمسني .

 

[صالح الحريري]

ممسكة يده بعكاز صبره ويمضي في طريق زلق ...!

 

[سُقيا]

،

مَن كَان يُدرِك أننَا سَنحتَفِل بِنَفَاذ الفَرح
وَ نَغدُو شَاهدِينَ على سُكونَنا ذَاتَ مَوت
أي صَبرٍ وأدَتْهُ الأحلام و اغتابتهُ بَراءتنا..