بقلم الكاتب : فهد عافت - الصفحة 7 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
الكُنَّاشَة (الكاتـب : شمّاء - آخر مشاركة : منى آل جار الله - مشاركات : 254 - )           »          محراب الدعاء (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2589 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2888 - )           »          ( ،،،، مَـتْحَـفُ صَـبْـر ،،،، ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 0 - )           »          غـ (هـ)ــروب (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 20 - )           »          هل القانون يقيد أم يحرر العدالة؟! (الكاتـب : منى آل جار الله - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 126 - )           »          شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3467 - )           »          حبيت أقول....... (الكاتـب : سليمان عباس - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 6123 - )           »          في المقهى .. ؟ (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : يوسف الذيابي - مشاركات : 4485 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد أبعَادية > أبعاد المكشف

أبعاد المكشف يَفْتَحُ نَافِذَةَ التّارِيْخِ عَلَى شَخْصِيّاتٍ كَانَتْ فَكَانَ التّارِيْخُ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-23-2018, 02:12 PM   #1
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126180

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي تدلل يا وطن «1»: قُبلة!


تدلل يا وطن «1»: قُبلة!

أول الأمر، وأعلاه شأنًا بالنسبة لي، تشرّفي بمصافحة سيدي ووالدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. لسلمان مهابة وفي سلمان رحابة، لا تدري أيهما أقدر على فرض هيمنتها، والأكيد أنّ كل ما تكون قد درّبت نفسك عليه، وحفظته لتقوله أو تتصرف على نحوه، يضيع أمام حضرته حفظه الله.
ـ الأكثر تأكيدًا أنني احتجت إلى تقبيل يده، وقد فعلت، كنت أريد تقبيل يد المملكة العربية السعودية، على رؤوس الأشهاد، أريد انحناءة محبة وشكر وعرفان، للوطن العظيم الذي استقبلني ضعيفًا تائهًا فقيرًا، وبفضل الله ثم فضله صرت قويًّا موجودًا وغنيًّا، محاطًا بخيرات ربي وبالسعوديين لا أكاد ألتفت إلا وأجد فزعةً ونخوةً وكرمًا ومعروفًا. والحمد لله الذي مكنني من ذلك.. إنها قبلة على يد مولاي، وهي موصولة ومرسلة إلى جبين كل سعودي..
ـ عليّ الآن أن أشكر كل من أسعده حضوري في حفلنا السنوي البهيج. وكم تصعب صياغة الامتنان بكلمات!. لقد حاولت إيصال رسالة ولا أظنني أفلحت بغير القليل، لكنكم يا أحبة القلب أوصلتم رسائلكم فانتبذَتْ مكانًا من القلب قصيًّا، وأنا رجل أعرف نفسي، يغلبني الدمع سريعًا؛ لذلك انزويت وابتعدت عن الجميع سريعًا، وسجدت لله شكرًا على أن سنين الشعر هذه لم تذهب هدرًا، وأنكم كنتم تستحقون أكثر وأكثر..
ـ نعم، لقد تعمّدت أن تكون الكلمات بسيطة، وسهلة، أردتها هذه المرّة للجميع، وليس للشعراء فقط!. أردتها لأمّي وأولادي وزوجتي، لأهلي وجيراني وأصدقاء عمري، لو كان الأمر بيدي، أو لو كان ممكنًا، لأخذت رأيكم فيها واحدًا واحدًا، نساءً ورجالًا، ولحذفت وأضفت حسب هوى ورغبة كل سعودي وسعودية، ولمّا لم يكن الأمر ممكنًا، فقد تخيّلت قدر استطاعتي هذا الأمر، رسمت وجوه أحبة كثيرين، مستثنيًا أهل الشعر قدر الإمكان!، وكتبت ما كتبت!.
ـ بالرغم من ذلك، لم يتم غناء النص الشعري كاملًا، وأتفهم ذلك؛ فالأغنية عمل جماعي، يجمع على الأقل ثلاثة: شاعرًا وملحّنًا ومغنيًا، فما بالك بالأوبريت الذي يجب أن تتوافق فيه أرواح ومفاهيم وأمزجة أكثر من مطرب وعدد هائل من الموسيقيين، وعدد أكثر هولًا من المجاميع المؤديّة على المسرح؟!. وأوبريت الجنادرية تحديدًا ليس كأي أوبريت، فهو مرتبط بمهرجان كبير وضخم وعلى أعلى مستوى، مما يلزم معه أن يكون الموضوع عامًّا وشاملًا، والوقت خاصًّا ومحددًا!؛ لذلك كله أتفهم الحذف والقطع والدمج، وأقبله بترحاب. ولكن..
ـ لدي رغبة في نشر النص الأصلي، وهي رغبة شبه مستحيلة أيضًا!، وسبب الاستحالة أنني كتبت الكثير، وأجرينا تغييرات عديدة أولية، بعلم مني وموافقة واقتناع، هذه المقاطع يصعب الآن نشرها على أنها من أصل الأوبريت المتفق عليه؛ لذلك سأكتفي بنشر ما كان مقررًا، ومعمولًا على غنائه، ثم ولكل الظروف التي سبق ذكرها لم نتمكن كمجموعة عمل من الخروج به كما هو في الأصل!.
ـ نلتقي بإذن الله.. حفظكم الله يا أحبة..

.......
أتفهمك
شكرا لا اكثر لك .

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-24-2018, 07:07 AM   #2
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126180

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي تدلل يا وطن «2»: بعض مما لم يغنّى فيما غُنِّي!


هذي بلاد الأمن والخير والحب..
فخر العرب، فيها الليالي تباهى

هات الحكي يسري من القلب للقلب..
واقرا من كتاب المكارم ضياها:

حقيقتك فوق الخيالْ..
ما أكملك.
يا مملكتنا والجمال..
منّك ولك.

ما أكرمك شمس وظلال..
وما أعدلك.
ما أطيبك فعل ومقال..
وما أنبلك.

ما أصعب حدودك منال..
من يوصلك؟!.
وما أطيب الرزق الحلال..
من منهلك.

ما فاح من طيب الدِّلْال..
يتهيّلك!.
و ما زان من فعل الرجال..
يستاهلك.

انتي إجابات السؤال..
لمن يسألك.

وانتي الوسط والاعتدال..
من يجهلك؟!.

تاريخك يهز الجبال..
ومستقبلك:
تهتف له الرؤية تعال..
حنا هلك!.

مليكك الأكرم خصال..
وشعبك مَلِكْ!.

قصّة امجادنا لو تُروى..
رشّت العطر فرض وسِنّه

مهبط الوحي نور، ومَهْوى..
أفئدة طالبين الجنّه

بيت ربي كريم المأوى..
خصّنا به عظيم المِنّه

بْـ.. وادْ ما فيه زرعٍ يُروى..
لكن،.. ويا حلو.. لكنّه:

لا زرعتْ بصحَنْه النجوى..
سال، والكون يعشب منّه!

الدُّعا فيه مَنّ وسلوى..
والحزين يتضاحك سنّه

ومن يقبّل حَجَرْه برجوى..
يبشر بما ضمَرْه وكَنّه

وسعي بين الصفا والمروة..
حظ من جاه واحسن ظنّه

إنما الزاد زاد التقوى..
واطيب الريح ريح الجنّه.
ومثلما التوحيد من مكّة بدا..
قصّة الوحدة بدت بارض المدينة


قصة الجمع المظفّر بالهدى..
وسيرة الرمل المعطّر بالسكينة

ما قِدَر شاعر يوصّفها عدا..
من رزقه الخالق اربعةٍ تعينه:

صفحةٍ من فجر،.. حِبْرٍ من ندى،..
نفحةٍ من عطر،.. وكفوفٍ أمينة:

ريحها مثل اسمها مثل اهلها خير البقاع.
رملها يستاهل يسمى سما لو كان قاع.
لا يزال الكون يتغطرف ضيا لحظة سماع:
"طلع البدر علينا من ثنيات الوداع"!.

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-25-2018, 08:18 AM   #3
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126180

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي تدلل يا وطن «3»: يا أهل العوجا.. سلام!


من وحّد معزّي وطنّا إلى الآن..
وإلى الأبد في قوّة الله وحوله

تبقى السعوديّة بلد خير واحسان..
ويبقى السعودي رمز: عز.. وبطولة

وهذا الذي لا قلت: “ما مثله انسان”..
ما جبت شي!، إلّا ولا فيه حوله:

ما قال أحد دولة ولا قال سلمان..
وما قال أحد سلمان ما قال دولة!.

طاهر: نظر عين، ويد، وقلب، ولسان..
وظافر: عزوم، ورأي فكر، ورجوله

ولولا أنْ طبعه: يعدل بكلّ ميزان..
وزن الشِّعِر يُكسَرْ قبِل لا يُطوله!

درعه: وفا شعبه، شبابٍ وشيبانْ..
وشرعه: كتاب الله وسنّة رسوله.
والْيا عَقَدْ حبْل العسيرات شيطانْ..
يشرب لها فنجالها.. ومْحَلُولَه!.

(المغني1):
شَدّت العزم حرّه ما تبالي..
مملكتنا.. ويا طيب الجَنا

بيّض الله وجهك يا الليالي..
يوم جبتي محمدها.. لنا!.

(المغني2):
مملكتنا وبسم الله تحمَّدْ..
ربّها.. والمكارم فالها..

تهتف: محمّد.. محمّد.. محمّد..
يوم نادت على خيّالها!.

(المغني1):
البساط أحمدي هات القصايدْ..
أحمدي.. والسحاب محمّدي!
سيدي لو كتبنا بك فرايد..
ما نوفّيك حقّك.. سيّدي!.

(المغني2):
حافظٍ درس أبوه بلا.. تردُّدْ!
إنْ عزَمت.. فْـ توكّل يا عَزُومْ!

فارقٍ مثل: سبّابة تشهُّد!..
لا حَسَبْت الأصابع: روس قوم!.

في المبتدا..
في المنتصف..
وفي الختام:
منّا عليكم يا أهل العوجا.. سلام:

تدلل يا وطن سمعًا وطاعة..
فداك أرواحنا: مَهْر وبضاعة!

ويا حظ القصيد، وطيب فاله..
بمعناه.. ودفاتِرْهْ.. ويَرَاعه
وهو يقرا حكاية: صرح شامخ..
لأبو تركي سنام المجد: قاعه!

فلا صبرٍ جميلٍ مثل صبره..
ولا باعٍ طويلٍ مثل باعه!

ونحكي قصّة المجد المصفّى..
ويحكي غيرنا كذب وإشاعه!

سراها بأربعينٍ من رجاله..
هم أهل المرجلة وأهل الشجاعة

من الحزم القوي والعزم فيهم..
مسير الشهر يُطْوى طَيّ ساعة!

حديهم تقنعه في السِّلْم: كلمة..
وإذا ثار الدَّخَنْ: طَشّ القناعة!

ألا يا طيبهم: قايد.. وجنده..
ألا يا طيبهم: شيخ.. وجماعه!
يضيق بخصمهم واسع فضاها..
وفيهم يكمل الكون اتّساعه!

وعلى ليل الرياض أومى بكفّه..
فكان أول بشايرنا: شعاعه!

وكان أطيب غنايمنا: حضوره..
وكان أعلى بيارقنا: ذراعه!

وغطرف في الرياض الصبح حتى..
غبَطْه البرق من طهر التماعه!

رعاها: عدل.. وإحسان.. وعطايا..
وحماها من هلاك ومن مجاعة!

تبَع في الناس شرع الله وحكمه..
وخذا البيعة عليهم باتّباعه!

وصلى الله على خير البرايا..
رسول الله.. مأمول الشفاعة.

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2019, 05:28 AM   #4
حمد الدوسري
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية حمد الدوسري

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 75239

حمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعةحمد الدوسري لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله عليان مشاهدة المشاركة
من وحّد معزّي وطنّا إلى الآن..
وإلى الأبد في قوّة الله وحوله

تبقى السعوديّة بلد خير واحسان..
ويبقى السعودي رمز: عز.. وبطولة

وهذا الذي لا قلت: “ما مثله انسان”..
ما جبت شي!، إلّا ولا فيه حوله:

ما قال أحد دولة ولا قال سلمان..
وما قال أحد سلمان ما قال دولة!.

طاهر: نظر عين، ويد، وقلب، ولسان..
وظافر: عزوم، ورأي فكر، ورجوله

ولولا أنْ طبعه: يعدل بكلّ ميزان..
وزن الشِّعِر يُكسَرْ قبِل لا يُطوله!

درعه: وفا شعبه، شبابٍ وشيبانْ..
وشرعه: كتاب الله وسنّة رسوله.
والْيا عَقَدْ حبْل العسيرات شيطانْ..
يشرب لها فنجالها.. ومْحَلُولَه!.

(المغني1):
شَدّت العزم حرّه ما تبالي..
مملكتنا.. ويا طيب الجَنا

بيّض الله وجهك يا الليالي..
يوم جبتي محمدها.. لنا!.

(المغني2):
مملكتنا وبسم الله تحمَّدْ..
ربّها.. والمكارم فالها..

تهتف: محمّد.. محمّد.. محمّد..
يوم نادت على خيّالها!.

(المغني1):
البساط أحمدي هات القصايدْ..
أحمدي.. والسحاب محمّدي!
سيدي لو كتبنا بك فرايد..
ما نوفّيك حقّك.. سيّدي!.

(المغني2):
حافظٍ درس أبوه بلا.. تردُّدْ!
إنْ عزَمت.. فْـ توكّل يا عَزُومْ!

فارقٍ مثل: سبّابة تشهُّد!..
لا حَسَبْت الأصابع: روس قوم!.

في المبتدا..
في المنتصف..
وفي الختام:
منّا عليكم يا أهل العوجا.. سلام:

تدلل يا وطن سمعًا وطاعة..
فداك أرواحنا: مَهْر وبضاعة!

ويا حظ القصيد، وطيب فاله..
بمعناه.. ودفاتِرْهْ.. ويَرَاعه
وهو يقرا حكاية: صرح شامخ..
لأبو تركي سنام المجد: قاعه!

فلا صبرٍ جميلٍ مثل صبره..
ولا باعٍ طويلٍ مثل باعه!

ونحكي قصّة المجد المصفّى..
ويحكي غيرنا كذب وإشاعه!

سراها بأربعينٍ من رجاله..
هم أهل المرجلة وأهل الشجاعة

من الحزم القوي والعزم فيهم..
مسير الشهر يُطْوى طَيّ ساعة!

حديهم تقنعه في السِّلْم: كلمة..
وإذا ثار الدَّخَنْ: طَشّ القناعة!

ألا يا طيبهم: قايد.. وجنده..
ألا يا طيبهم: شيخ.. وجماعه!
يضيق بخصمهم واسع فضاها..
وفيهم يكمل الكون اتّساعه!

وعلى ليل الرياض أومى بكفّه..
فكان أول بشايرنا: شعاعه!

وكان أطيب غنايمنا: حضوره..
وكان أعلى بيارقنا: ذراعه!

وغطرف في الرياض الصبح حتى..
غبَطْه البرق من طهر التماعه!

رعاها: عدل.. وإحسان.. وعطايا..
وحماها من هلاك ومن مجاعة!

تبَع في الناس شرع الله وحكمه..
وخذا البيعة عليهم باتّباعه!

وصلى الله على خير البرايا..
رسول الله.. مأمول الشفاعة.

ماشاء الله تبارك الله
صح لسانك يابو عليان
وبيض الله وجهك
رايتك بيضا
والله يحميها يارب

 

التوقيع

روح رتلتها الأقدار

حمد الدوسري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2019, 06:20 AM   #5
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الجعيدي مشاهدة المشاركة



ماشاء الله تبارك الله
صح لسانك يابو عليان
وبيض الله وجهك
رايتك بيضا
والله يحميها يارب

أسعدك الله اخي وأستاذي حمد
وصح إلسان شاعرها
ولا خلا ولا عدم هذا الحضور الوارف .

الله عليك

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-26-2018, 08:50 AM   #6
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي .. وتغريدة نبيل الحلفاوي!


يسألني: دليلك على أننا متأخرون في كرة القدم؟! وأرد: نريد الآن أن نصل إلى أن يعرف اللاعب مكان زميله، أن يحفظه حفظًا، دون حاجة النظر إليه، وهي مسألة تجاوزها اللاعب الأوروبي بشكل واضح، إنهم يعرفون الآن الأماكن التي سيكون فيها بقيّة زملائهم قبل ثانية أو ثانيتين، أو أكثر، من حلولهم في تلك الأماكن!.
هذا يعني أنهم يكادون يقيسون سرعة الكرة قبل أنْ يلمسها زميل أو منافس، وأنهم يقرؤون أفكار الآخرين، فيضيّقون الاحتمالات على الخصم ويوسّعونها على أنفسهم!.
ـ شهر كامل في البحر، قال إنه كان يُخرج رأسه فقط لالتقاط النّفس، صمت قليلًا ثم قال بحسرة جعلت من حرف الهاء ظلالًا ممتدة لكل حرف من حروف الكلمة: يكذبون!. وحين لم نفهم سبب الرحلة ولا الرابط بين الكلمات، سألناه، قال: يكذبون، شهر كامل في البحر، أبحث عن هذا الخير الذي يقولون إنهم يا ما فعلوه ورموه في البحر، لم أجد في البحر ما هو مرميّ من الإنسان ويمكن تسميته خيرًا!.
ـ أتفق، وتتشابه أفكاري مع أفكار السيدة بياتريث غونثالث، التي حين طلبت من الروائي أن يروي لها قصة، نبّهته: “لا يهمّني كم من الأشياء ستختلقها”!.
حين أقرأ قصة أو رواية، الحقيقة عندي هي الجمال والتدفق والأفق والبساطة، أمّا الكذب فهو فقط المُتكلّف والمُمِل ولا شيء آخر.. تقريبًا!.
ـ عن التعصّب الرياضي، والذي هو جزء من كرة القدم تحديدًا، جزء طيّب وناعم ومطلوب، ولم يكن خشنًا ولا مؤذيًا أبدًا قبل السوشال ميديا وعوالمها الافتراضية. كتب الفنان الكبير نبيل الحلفاوي تغريدة، اختصرت كل شيء، واضعًا إصبعه على الجرح مباشرة، ولعلها من المرّات القليلة التي يجتمع فيها الإبداع بالمُباشَرة خبط لصق!،..
ـ عن القبطان نبيل الحلفاوي، أنقل حرفيًّا: “كنا في زمن مضى نستمتع بالتراشق بين الأهلوية والزمالكويّة مهما كانت حدته أو درجة السخرية فيه. كان في معظمه بين أقارب أو أصدقاء أو زملاء دراسة أو عمل.
‏كان لنا إذن سقف من المحبة.. سقف القرابة أو الصداقة أو الزمالة.
‏وجاء عصر السوشال ميديا فأتاح التراشق بين غرباء بلا سقف يقيهم الكراهية”!.

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-28-2018, 01:26 PM   #7
عبدالله عليان
( كاتب )

الصورة الرمزية عبدالله عليان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 126180

عبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعةعبدالله عليان لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


- يمكن للحب أن يمشي حافيًا، لكن الزواج يريد أحذية!

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2019, 07:19 AM   #8
عبدالله عليان
( كاتب )

افتراضي لُعبة الشِّعر


ليصبح شاعرًا، احتاج "ماريو" ثلاثة أمور: شاعر عظيم يقتدي به، ويتعلم منه، وفتاة يعشقها، وأمّ تُمانع هذا الحب، لا تجعله مُيسّرًا، خوفًا على ابنتها من الحب ومن الحبيب ومن الشعر!.

-وصادف أنه كان شابًا، وفقيرًا، متشقق القدمين، ولا يبدو أنه يتمتع بوسامة، ممّا زاد من حظوظه الطيّبة في أن يكتب الشعر!.

-هكذا أصبح شاعرًا دون أن يكتب قصيدة واحدة!. ذلك أن هناك فرق، أو لنقل مسافة، بين أن يكون المرء شاعرًا وبين أن يكتب شعرًا!.

-لكي يكتب، احتاج مساعدة من معلِّمِه، وقد كان أكثر حظوظه ملاحةً وحُسْنًا، أنّ شاعره القدوة كان "نيرودا"، وأنه قد التقاه فعلًا، وسمع منه مباشرةً، ولم يكتف بقراءته فقط، ذلك أنه كان حتمًا سيجد فتاة يحبّها، وغالبًا سيجد عقبات ما، لكن ليس كل أحد يمكنه مصاحبة نيرودا!. فماذا علّمه نيرودا، وكيف وجّهه؟!.

-لم يقل له الأوزان والقوافي!. لم يطلب منه تعلّمهما!. الحقيقة أنه لم يطلب منه شيئًا بالمرّة، فقط نصحه بتحسس الإيقاع قدر الإمكان، وحتى هذه النصيحة لم يكن محروص عليها، جاءت من البعيد، ووقفت على مسافة بعيدة أيضًا!.

-التوجيه المدوّي كان في أن يدندن ماشيًا، وأن يجمع المجازات والاستعارات ليس إلا!.

-هكذا تعلّم "ماريو" الشعر: المَجازات والاستعارات، وظنّي أنه فيما لو لم تَقصر الممانعة وتضمحل ثم تتلاشى فيتزوّج من محبوبته، لأمكنه كتابة شعر أفضل أو أكثر!.

-رواية "ساعي بريد نيرودا" حَكَتْ ما حدث، وسواء اختلقها "سكارميتا" أم نقلها، فالنتيجة المضيئة واحدة: هذا هو الشعر، وهكذا يُكتب!.

-يمكنني التجاسر، مع الاعتذار سلفًا، وتقديم نصيحة لمحبي الروايات والشعر معًا: فيما قرأت، ثلاث روايات فاتنة تناولت الشعر بعذوبة فاتنة الإدهاش، وبرقّة آسِرة مُحرِّرَة!. وبحِسّ آخر أذكره آخر المقالة!.

-روايات هي بالنسبة لي أهم من عشرات العشرات من الكتب التي حمَلَتْ على عاتقها دراسة الشعر وتبيان مذاهبه وقوانينه ولزوميّاته!.

- " الحياة في مكان آخر" لميلان كونديرا. و " هيّا نشترِ شاعرًا" لأفونسو كروش، و "ساعي بريد نيرودا" لأنطونيو سكارميتا. والعجيب أن الروايات الثلاث تناولت الشعر بحِسّ سخريّة ودعابة!. لم تتهاون في تبيان أهميته وضرورته، بل وخطورته!، ومع ذلك تعاملت معه على أنه لُعْبَة!.

..............

السؤال : هل الشعر لعبة ؟!
: ......... !!

 

عبدالله عليان غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة: فئران أمي حصة لـِ سعود السنعوسي عائِشة محمد أبعاد النقد 10 08-10-2021 10:55 PM
قراءة: التائِهون لـِ أمين معلوف عائِشة محمد أبعاد النقد 6 06-18-2018 03:29 AM
مابين الكاتب والقارئ والشيطان الثالث إبراهيم عبده آل معدّي أبعاد المقال 8 10-06-2017 04:57 PM
إسقاط النص على الكاتب بين الحقيقة والافتراء شمّاء أبعاد المقال 11 01-10-2015 05:25 AM
فهد عافت و "حفل تكريم" ساره عبدالمنعم أبعاد الإعلام 6 03-04-2014 09:46 PM


الساعة الآن 11:34 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.