«•• فـراديـس الجيـاع ••» - الصفحة 5 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
[ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75371 - )           »          ادعوهم بأسمائهم (الكاتـب : عبدالإله المالك - مشاركات : 0 - )           »          من خطواتهم نعرفهم! (الكاتـب : جهاد غريب - مشاركات : 0 - )           »          على السكين .. (الكاتـب : عبدالله السعيد - مشاركات : 1 - )           »          و شَعْرِي جَنّ ... (الكاتـب : ضوء خافت - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 10 - )           »          !!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 159 - )           »          جُمُوحُ العَاطِفة (الكاتـب : محمّد الوايلي - مشاركات : 1780 - )           »          ما لا يمكن أن تكتبه الآلة: بين لهب الشعور وبرودة الشرارة! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          فواصل شعرية ( 3 ) العيد (الكاتـب : نوف الناصر - آخر مشاركة : خالد العلي - مشاركات : 17 - )           »          هلوسات شاعرة ..! (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 11 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2007, 01:33 AM   #1
صُبـــح
( كاتبة )

الصورة الرمزية صُبـــح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2695

صُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز رشيد مشاهدة المشاركة
تصوير الشوكة والسكّين بـ ذكاء بحيث تأخذ أبعادا أخرى
" كلّما جعت صعدت وأكلت" احسّها نهاية لـ مقدمة ما
كان تعبيرك عن لذّة الخروج عن الطوق الذي يطوّقنا جميلٌ جدا باستخامك مثلا بسيطا عشناه كلّنا بالخروج للأعلى لـ نصنع عاداتنا بأنفسنا


قراءة جميلة من عين داخل الأسوار لـ ماخلف الأسوار
كأن خيال الحرف قفز من فوق هذا السور وبعجالة بادر بتدوين كلّ مارأاه ولم يفهمه وكلّ شيء لم يفهمه اكتفى بأن يطوّقه بـ تساؤل ليحلّها فيما بعد حال عودته
"رأيت الجوع
ارتعبت حينها"

من هنا كان الموقف الذي رمت به الأقدار في وجهنا!
من هذا الموقف تبدّت لنا أشياء كثييرة
الجوع موجود حتّى في تخوم الأغنياء


صُبح الحرف صُبح
هكذا يكون الصبح حينما يلقي بـ نوره على الأشياء المخفيّة المنسيّة
لـ يقرأ تفاصيلها بنور وعيه وبصيرة شمسه فتبدو هذه الأشياء في كامل صورتها العفويّة


ألف تحيّة لك


شاعري الجميل ...

شتان بين اليد الساكنة بالفردوس وبين اليد المنكوبة بجهنم ...

هل تعلم ؟؟

غلّت يداي حين حاولت كتابة هذا النص حتى أنه جاء على غير مرادي ..
جاء مبتوراً ملفوحاً بقيظ العطش !

كنت أشعر بهم من خلف الأسوار وهذا خطأ فادح فلن ولن اكتبهم إلا إذا عشتهم !

اذاً الكتابة عن الجوع اكذوبة وقعت أنا في شركها البهلواني !


عبد العزيز ...

من يتطيب من زفرات حرفك يطيب له القلم وتفرّ العصافير من صدره فسلاماً على من رشّ طلول الندى على السطور ....

سلامٌ عليك ....


صُبـح


 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-17-2007, 02:49 AM   #2
ابراهيم الخويطر
( كاتب )

الصورة الرمزية ابراهيم الخويطر

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 407

ابراهيم الخويطر لديها سمعة وراء السمعةابراهيم الخويطر لديها سمعة وراء السمعةابراهيم الخويطر لديها سمعة وراء السمعةابراهيم الخويطر لديها سمعة وراء السمعةابراهيم الخويطر لديها سمعة وراء السمعةابراهيم الخويطر لديها سمعة وراء السمعةابراهيم الخويطر لديها سمعة وراء السمعةابراهيم الخويطر لديها سمعة وراء السمعةابراهيم الخويطر لديها سمعة وراء السمعةابراهيم الخويطر لديها سمعة وراء السمعةابراهيم الخويطر لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال يقرع ناصية الإجابة

في بحث عن حقيقة مسلوبة

يترقبها من لج قلبه لفهم

وكسر فهمه كل عائق

حتى يبلغ من حاجته المراد

وتشبع سريرته من لذيذ الجواب

فراديس الجياع

تطور لنص يمتع قارئة

يرحل به بمرحلية سلسة من قاع إلى قمة

حتى يصل إلى الشبع في ميدان الجوع

ما الرابط ؟

الجوع حق غير مستوفى

والحرية حق غير مستوفى

نقص وزيادة

فمن ينعم بالزيادة يمتلك الريادة

ويبقى من سلب حقا في أخر الصفوف

وما لفت انتباهي عاملان

هما البناء والتطور

فالمفاصل عبارة عن دوائر مغلقة

وتكوينات مستقلة

يتطور من خلالها النص بسلاسة الحرف

بمراحل تمضي إلى نهاية محتومة

لتكون هذه المفاصل وحدة متماسكة

تخلص إلى مفهوم النقص المطلوب

في الحق المسلوب

فكاتبتنا اختارت كلمة فراديس وهي جمع فردوس

ما يمثل حلما يشغف به فاقدة

والجياع كلمة تدل بتعبير عن الفقد

فجُمع النقيضين بعنوان واحد

كي يرى القارئ من خلال العنوان

أشكال الجوع المتعددة

وأحلام الجياع البائدة

ومراتع الشبع الرائدة

وبطون الشبع الزائدة

بكل أشكال الشبع

ويبدوا أن المحور كان سائدا في جوانب النص

وإن لم يرى .. لكن بقيت أثاره

وهو الجد بما يمثله من عمق لدى الكاتبة

وتبقى الأسئلة..

أي جوع يعج به هذا النص ؟

وأي جوع لم يفسر هنا ؟

فعمق بهذا الحجم جدير بتفاسير عديدة

تبقى حبيسة في نفس الكاتبة

فبورك قلم يكتب بفكر

الرائعة صبح

لغة الحلم .. لغة الفراسة

تلك التي تأتينا من كل الزوايا

كأنها المرايا

تعكس ما نريد أن نراه

أو نفهمه ولا نطيق كتابته

فلا يسعه إلا قلمك .. الشاسع بحق

شكرا لك

دمت بإذن الله بهذا الوعي

إبراهيم

 

التوقيع

ومثلك لم ترى قط عيني .. وأفضل منك لم تلد النساء

خلقت مبـرأ من كل عيب .. كأنك قد خلقت كمـا تشاء

اللهم صلي وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين

ابراهيم الخويطر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-18-2007, 01:30 AM   #3
بدر الحربي
" البــدر "

افتراضي





.
.
.


صباح الورد
الكاتبة الراقية
[..صُبـح..]



بدأ القاريءُ بسم الله وقطف
بيمينه ما تيسر ثم وقف:

هنا غذاءُ روحٍ يغني
من جوع الشغف
هنا مائدة حرفٍ ألذ
من غثاء الترف

أنتِ في قفص إتهامٍ
في غيابة جبّ
في أرضٍ بلا عُرف

اكتبي عما دفنوا
عما أضمروا ونفوا
ولا تجزعي

عن بطون صغار
عن قهر رجال
عن تقشفٍ أرعن

عمّن "يربط" بطنه
جوعاً بحجر
ومن "يربط"
معدته ليخسف
بشحوم الوَهن

عن تناقضات
عايشتها وأنا
صغير ابنُ عشر

عن سيدة تشتري
الخبزَ وجعاً
عن بائعٍ يساومها
على الشرف

عن هواة
لـ "مضغ" العرض
عن أسنان تعشق
أكل "لحم" البشر

عن "جحيم" جوع
يلفنا ينهش بقلبنا
حتى انفطر

عن طفلة يتيمة
"تشتهي"
حضن أم

عن سيدة
"متعطشة"
لـ "مذاق"
حلوى الفرح

عن مغترب
تنهش الغربة
"لحم" عظمه

عن وطن
جف "ماءه"
وغاب قطره
منذ دهر

عن دعاءٍ
جاد به "شيخ"
أرهقه طول الصبر:

اللهم أشبع صنوف
"جوعهم" الـ شتّى
بحلالك واحمهم
من مخالب الظلم..!


\



اقتباس:
وأنا إبنة الخمس كنت أتوق لتذوق الطعام
من خلال أصابعي كعادة سائر جنس بني البداوة ....
أما الغريب في الأمر بأني لست منهم
ولا عصرنا عصر الأكل باليد !
وأنا ابن الخمس كان الطعام لا يعدو
كونه واجباً ثقيلاً أحاول التملص منه
بشتى الأعذار لوالدتي القلقة
لم يكن جوعي للأكل مصدر قلقي
فرغيف الخبز كان ولازال بـ "ريال"
ولا أن نُبلى بملكة كـ "ماري"
تجيب صراخ شعبها الباحث
عن قطعة خبز بـ
"لماذا لا يأكلون الكعك والبسكويت ؟"
فقد كان قلقي من جوع آخر..
جوع عاطفة وحريّة وتغيرّ..!



اقتباس:
و عندما منعتني طقوسُ التحضر من مزوالتها ...
كنتُ أصعدُ خلسة إلى أعلى السطح حاملةً طبقي المفضل
لألتهمه بعيداً عن حرس حدود الشهية
( الشوكة والسكين ) ...
كان التحضر مقصلة
لكثير من الرغبات البسيطة
كالسير في الفناء حافي
القدمين واللعب بالتراب
ورسم قصور أحلامنا
ليطال منع أيدينا من مسّ
الطعام المباح بما اقترفت
من رسم حلم بريء على
وجه تراب "قذر" بعيونهم..!



اقتباس:
أصعد وأنا الأسعد بوقع خطوتي في فسحة الحرية ...
أتحرى ظلي الماثل خلفي ...
وأراوغه ليمتد أمامي ...
وملء صوتي أصرخ انا حرة !
ويصرخ الظل من ورائي و أنا ظل الحرة !
أيتها الحرة..
لله دركِ
كتبتِ
فـ أبدعتِ
فـ أنهكتِ من تأمل
وعلّق وحتى
من مروراً قرأ..!
لـ تبقى الذائقة
في جوعٍ أدبيّ
لمعانقة كتابكِ الأول..




خالص الود والتقدير



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



 

التوقيع


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

justbadr@hotmail.com

بدر الحربي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-14-2007, 12:02 AM   #4
صُبـــح
( كاتبة )

الصورة الرمزية صُبـــح

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 2695

صُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعةصُبـــح لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر الحربي مشاهدة المشاركة



.
.
.


صباح الورد
الكاتبة الراقية
[..صُبـح..]



بدأ القاريءُ بسم الله وقطف
بيمينه ما تيسر ثم وقف:

هنا غذاءُ روحٍ يغني
من جوع الشغف
هنا مائدة حرفٍ ألذ
من غثاء الترف

أنتِ في قفص إتهامٍ
في غيابة جبّ
في أرضٍ بلا عُرف

اكتبي عما دفنوا
عما أضمروا ونفوا
ولا تجزعي

عن بطون صغار
عن قهر رجال
عن تقشفٍ أرعن

عمّن "يربط" بطنه
جوعاً بحجر
ومن "يربط"
معدته ليخسف
بشحوم الوَهن

عن تناقضات
عايشتها وأنا
صغير ابنُ عشر

عن سيدة تشتري
الخبزَ وجعاً
عن بائعٍ يساومها
على الشرف

عن هواة
لـ "مضغ" العرض
عن أسنان تعشق
أكل "لحم" البشر

عن "جحيم" جوع
يلفنا ينهش بقلبنا
حتى انفطر

عن طفلة يتيمة
"تشتهي"
حضن أم

عن سيدة
"متعطشة"
لـ "مذاق"
حلوى الفرح

عن مغترب
تنهش الغربة
"لحم" عظمه

عن وطن
جف "ماءه"
وغاب قطره
منذ دهر

عن دعاءٍ
جاد به "شيخ"
أرهقه طول الصبر:

اللهم أشبع صنوف
"جوعهم" الـ شتّى
بحلالك واحمهم
من مخالب الظلم..!


\





وأنا ابن الخمس كان الطعام لا يعدو
كونه واجباً ثقيلاً أحاول التملص منه
بشتى الأعذار لوالدتي القلقة
لم يكن جوعي للأكل مصدر قلقي
فرغيف الخبز كان ولازال بـ "ريال"
ولا أن نُبلى بملكة كـ "ماري"
تجيب صراخ شعبها الباحث
عن قطعة خبز بـ
"لماذا لا يأكلون الكعك والبسكويت ؟"
فقد كان قلقي من جوع آخر..
جوع عاطفة وحريّة وتغيرّ..!





كان التحضر مقصلة
لكثير من الرغبات البسيطة
كالسير في الفناء حافي
القدمين واللعب بالتراب
ورسم قصور أحلامنا
ليطال منع أيدينا من مسّ
الطعام المباح بما اقترفت
من رسم حلم بريء على
وجه تراب "قذر" بعيونهم..!





أيتها الحرة..
لله دركِ
كتبتِ
فـ أبدعتِ
فـ أنهكتِ من تأمل
وعلّق وحتى
من مروراً قرأ..!
لـ تبقى الذائقة
في جوعٍ أدبيّ
لمعانقة كتابكِ الأول..




خالص الود والتقدير



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






بدر العزيز ...

الجوع هدنة لازمت البعض منذ الفطام فكان الإحتياج فيهم أعزل !
بعض الأحياء موتهم يعيش بجانبهم فيسيرون وكأنهم يتأبطون الأكفنة والجوع يسري بهم كأشباح هائمة ...
إيحاء وحيد يبني إلهامه في جوف عقولهم بلهاث أشبه بالإحتضار الفينيقي الذي يُشعر صاحبه بأنه والقبر في سريرٍ واحد !


أستاذي البدر ...
حرفك يدخلني في ملكوت المخيلة يجعلني أقبّل جباه الدفء وأوشوش الأجوبة !
وأودعك بسؤالٍ أخير ...
من أين لك هذا العطر ؟!


صُبـح

 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-11-2007, 01:49 AM   #5
صُبـــح
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم الخويطر مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال يقرع ناصية الإجابة

في بحث عن حقيقة مسلوبة

يترقبها من لج قلبه لفهم

وكسر فهمه كل عائق

حتى يبلغ من حاجته المراد

وتشبع سريرته من لذيذ الجواب

فراديس الجياع

تطور لنص يمتع قارئة

يرحل به بمرحلية سلسة من قاع إلى قمة

حتى يصل إلى الشبع في ميدان الجوع

ما الرابط ؟

الجوع حق غير مستوفى

والحرية حق غير مستوفى

نقص وزيادة

فمن ينعم بالزيادة يمتلك الريادة

ويبقى من سلب حقا في أخر الصفوف

وما لفت انتباهي عاملان

هما البناء والتطور

فالمفاصل عبارة عن دوائر مغلقة

وتكوينات مستقلة

يتطور من خلالها النص بسلاسة الحرف

بمراحل تمضي إلى نهاية محتومة

لتكون هذه المفاصل وحدة متماسكة

تخلص إلى مفهوم النقص المطلوب

في الحق المسلوب

فكاتبتنا اختارت كلمة فراديس وهي جمع فردوس

ما يمثل حلما يشغف به فاقدة

والجياع كلمة تدل بتعبير عن الفقد

فجُمع النقيضين بعنوان واحد

كي يرى القارئ من خلال العنوان

أشكال الجوع المتعددة

وأحلام الجياع البائدة

ومراتع الشبع الرائدة

وبطون الشبع الزائدة

بكل أشكال الشبع

ويبدوا أن المحور كان سائدا في جوانب النص

وإن لم يرى .. لكن بقيت أثاره

وهو الجد بما يمثله من عمق لدى الكاتبة

وتبقى الأسئلة..

أي جوع يعج به هذا النص ؟

وأي جوع لم يفسر هنا ؟

فعمق بهذا الحجم جدير بتفاسير عديدة

تبقى حبيسة في نفس الكاتبة

فبورك قلم يكتب بفكر

الرائعة صبح

لغة الحلم .. لغة الفراسة

تلك التي تأتينا من كل الزوايا

كأنها المرايا

تعكس ما نريد أن نراه

أو نفهمه ولا نطيق كتابته

فلا يسعه إلا قلمك .. الشاسع بحق

شكرا لك

دمت بإذن الله بهذا الوعي

إبراهيم





أستاذي العزيز ابراهيم ...

أنت تتجغرف على حدود الأفق الحرفي وترتد منبسطاً عرضاً وطول في محاولة لسبر أغوار النص !


يالدقة قراءتك !!

أسألك بالذي أنطق الوعي فيك ...

أتعرف شيئاً عن الجوع وعن الكي الذي هو آخر علاجات الوجع !
أتعرف شيئاً عن الشرنقة داخل كرة دموية تزفر ألماً .... .؟
أو عن ابتسامة بيضاء لآخرها بوجهٍ لا يضع فضلاً للصدقة !
أو عن صرخة تختلط فيها الرغبات بآيات التحريم ... !


أظنك قد تمددت على رصيف المعرفة لكل الطرق التي تؤدي إلى الجوع وماكان سؤالي هنا إلا إستدراك عالق بين دفتيك !

هامة النخل إبراهيم ...


ستصطاد الحرف ولو تعكر ماءه !


صُبح



 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-18-2007, 04:05 PM   #6
صدى إحساس
( كاتبة )

الصورة الرمزية صدى إحساس

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 0

صدى إحساس غير متواجد حاليا

افتراضي


رسمتي لوحتك بإصبع فنان..

لوحة تجرديه لـــ ( فراديس الجياع )..

بقيت واقفة أمامها أقرأ جميع مفرداتها ابتدأً بالفكرة و إنتهاءً باللوحة..

وتسألت في نفسي هل من رسمها أمسك بريشة الرسام ؟!! أم بإصبع إنسان؟!!..

داعبت لوحتك أحاسيسي المؤرشفه وعشتها بكل مافيها ..

فأنا من كنت أمسك بكسرة الخبز وأناظر في عينيكِ أيها الجوعان ..

أتسأل في نفسي أتشبعك كسرة الخبز هذه؟!

أم أنك مثلي تبحث عن ما تغمس فيه كسرة خبزك لترطب ؟!!

فأنا عشت بين ( الشوكة والسكين ) عفوا (( وكوب )) أغمس فيه كسرتي..

أفيدك علماً بأن جياع النفوس أعمق من جياع البطون..

فجياع البطون تشبعهم كسرة الخبز ولكن جياع النفوس لايشبعهم شيئاً..


دام قلمك ليرسم لنا لوحة بإصبع إنسان..





"معاً نلتقي لنرتقي"

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

صدى إحساس غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-14-2007, 12:26 AM   #7
صُبـــح
( كاتبة )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدى إحساس مشاهدة المشاركة
رسمتي لوحتك بإصبع فنان..

لوحة تجرديه لـــ ( فراديس الجياع )..

بقيت واقفة أمامها أقرأ جميع مفرداتها ابتدأً بالفكرة و إنتهاءً باللوحة..

وتسألت في نفسي هل من رسمها أمسك بريشة الرسام ؟!! أم بإصبع إنسان؟!!..

داعبت لوحتك أحاسيسي المؤرشفه وعشتها بكل مافيها ..

فأنا من كنت أمسك بكسرة الخبز وأناظر في عينيكِ أيها الجوعان ..

أتسأل في نفسي أتشبعك كسرة الخبز هذه؟!

أم أنك مثلي تبحث عن ما تغمس فيه كسرة خبزك لترطب ؟!!

فأنا عشت بين ( الشوكة والسكين ) عفوا (( وكوب )) أغمس فيه كسرتي..

أفيدك علماً بأن جياع النفوس أعمق من جياع البطون..

فجياع البطون تشبعهم كسرة الخبز ولكن جياع النفوس لايشبعهم شيئاً..


دام قلمك ليرسم لنا لوحة بإصبع إنسان..





"معاً نلتقي لنرتقي"



جميلتي صدى احساس ...

جائني صوت حرفكِ هنا مليئاً بالتعب ياسيدتي ، يقبض بكثيراً من غبار الحسرة ليذره في عيون الواقع !
نعم عزيزتي نحن لاندرك مدى النعمة التي نعيشها ونستظل بخيراتها !
أخذتنا الحياة بآفاقها المشرقة والوانها الزائفة ونعيمها الزائل ونسينا أن هناك من يقبعون تحت أسى الجوع !

حقاً ...
انتِ بلورة حرفية متألقة تحوي سر الكّلَم ورفعة الخلق !
لا حرمني الله دفء هذا البوح !


صُبـح

 

التوقيع

العزلة أبرح فسحة للنسيان ... !

صُبـــح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-18-2007, 08:21 PM   #8
د. منال عبدالرحمن
( كاتبة )

افتراضي


كنت أتساءل دوما عن أولئك الذين يرافقهم الجوع حتى أثناء موتهم ... من التخمة !!

وأولئك الذين يموتون وعلى شفتيهم ابتسامة رضا بينما الجوع يمزق أحشائهم ..

اكتشفت أن الجوع .. مرض في الروح لا أكثر .. ربما كان هذا هو السبب في أن لا يرى أصحاب البطون المتخمة .. صرخات الحاجة في عروق من حولهم !!


صبح ..

لطهر قلمك هنا .. تنحني كل الأفكار الجائعة !!



تقديري الكامل لهكذا فكر !

 

التوقيع

و للحريّةِ الحمراءِ بابٌ
بكلِّ يدٍ مضرّجةٍ يُدَقُّ

د. منال عبدالرحمن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:05 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.