مذكرات [ بــحّـــار ]

[إبراهيم بن نزّال]

عـافـت لـقـائـي
( 1 )
[poem=font="arial,6,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
آهـٍ وآهٍ تستزيد بمقلتي=عاف الرجاء أن تعود بمؤنسِ[/poem]
في ليلتي وضوء شمعتي مؤجلة تناهيدها لغد أو بعد غد
قد أفيق في صباحي
وقد تصبح تناهيدي رمادا فأهلك
غَرُبت غير منصتة لنداء تناهيد أشواقي بها
تنفستُ منديلها فاشتعل وانطفأ
وأوقد شمعة مثلت بذوبانها قلبي المنصهر من بين أضلعي
( 2 )
أتى الفجر متأخرا , وأتى صباحها دافئا
فرسالتها أول من أمس , كبُن لأمسي ولحظتي
أزِف الضحى والخريف أبهت اللقاء .
كصيف منقشع سيتلوه الشتاء , تُدمي الحنين تُدمي الأنين
والسلسبيل حين الربيع

 

[إبراهيم بن نزّال]

لبّيه يامزونها نجد العذية،

عدسة: أدميرال

 

[إبراهيم بن نزّال]

وش بقى من ذاك اللقا، غير فتنة لقاك،

عدسة: أدميرال

 

[إبراهيم بن نزّال]

حتى الاطمئنان على من تحب قد يكون عبئا على من تحبه،
هنا لابد من رفع راية بيضاء باليد اليسرى، أما اليد اليمنى فتكتب ذكرى قد تحن لها.

 

[إبراهيم بن نزّال]

حتى بعد عامها السابع تلك الهدية لم تزل تحمل عنفوان لحظتها،
تناهيد تتصاعد كلما استمعت لذات الهدية، أيكون هذا عشقا أم صبابة غزت القلب!.

 

[إبراهيم بن نزّال]

لا تتكلفوا الحرف، دعوه ينساب بصدق، فما كان متكلفا يظهر مابين طياته جفاف معنى.

 

[إبراهيم بن نزّال]

حنينها وكأنه لهب يستدرك بقاياه،.

 

[إبراهيم بن نزّال]

ليس من شأن الأماني الإسعاد, ولم تكن الأماني يومآ تهتم لماهيتها حين تتحقق.
فهي تسير حسب زمن محسوب, تصيبك بحالتين نقيضيها الأول يقود الثاني.