ليــــــــالـ ٍ من بـَـلّور...0

[أسمى]

.
.

..
عَنَّا نتحدَّث
..والحديثُ عَنَّـا..
و نُعيدُ غَربَلَةَ الأحداث..
لِنَصِلَ لِنهاياتٍ.. أكثر أمنَا
...
..

 

[أسمى]

(http://audio.islamweb.net/audio/down...p?audioid=8469)









.
.
.
ابسط يَدك للريحْ..ابسطها
دَعها تأخُذ مافيها..
دَعها تَكفيك عناءك
يؤلمُكَ الكَون كُله..يَعبَث في أمانيك.
تَقولُ لَكَ الشمس وقَد سَطعت في عَينِك
أما زِلتْ.
تَقولُ لها :
الأمسُ..أمس
وأنا في اليوم..
فَ تَبتسم..وتزولْ.


.
.


:
( هَلْ أَتَىٰ عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا).



:
حينٌ من الدَّهر..
وكيفَ أصِفُ اللفظةَ ياربي
وكَيفَ أصِفُ ماأجِدُه..
وكيفَ يُتلى شعورُ القَلب
والحِسُّ انْحَبَسْ.







:
كَم في الحَديثِ من السكوت..وكَم يكونُ الشبَه..فاضِحْ.
وأين يَروح الصوتُ الغائِر في أعماقِ الروحْ..
وكيفَ يلتقيان..





:

الإنسان..
ليسَ مِن نَفسه في حِلّ طالما أساء لها قَبلَ الجميع.
ومِن إساءته..إعانتهم على الخطأ..في حَقِّهـ.
يقول _عبدالله العُتيِّق_ الصمت على الخطأ مُشاركةٌ على الباطل
لكن أيُّ جدوىً من حَديث وأرضُ الحَق مُقفِرة .

 

[أسمى]

.
.




Please try again later


.
.
.
.
متى مثلاً..؟
حينَ تَغرُب الشمس.
أو حينَ يتفرَّق الجمعُ القائِم على رُكنِهـ..!
.
.
ـ آسِفةٌ أنا للواقِعْ.
وتَجولُ الغيمة السادسة خَلفَ الجبلْ
وليتها تَفهم..مايدور.
ـ وأقولُ وأنا أعقِدُ شَعري ب ربطَتي البيضاء نَفسها والتي أسحبُها
تلقائياً حينَ أشعُر بِ حِدادٍ على الرواسِخْ المُتآكِلة من الداخل:
آسفةٌ أنا للواقِعْ.
.
.
تَعلَم هي أنها سَ تتفرَّقْ..
وأنها ليست من تَقلُبات اللحظة في مأمَنْ..
وتَستَّمر في مُحاولةِ البَحثْ عنها..
وليتها لا تتذاكى..
فَ تَخَبُّطُها فاضِحْ
يَجْعَل الناظِر صوبَ
وَسَطِ الأُفُق يَضحَكْ عَجَبا
وتَضحَكْ عُجْبا..!
.
.
ـ آسفةٌ أنا للواقِعْ.
أقولُها أُخرى وأنا
أكـ بِ ـتُ قَهري
أُهرِقُ كَـ بْ ـتي..
أكـ تُ ـبُ جُرحي..
أُردِّدُها..أجلِس ثُمَّ أنهَض
أستلقي..لِ أختَنِقْ.
أفتَحُ النافِذَة على مِصراعيها..
وأُشِيحُ عن الشمال بَصري
وأنظُر إلى هُنااااك..
هُنااااااك..
حيثُ النُقاط الرمادِّية الصغيرة والأكبر بِ قليل التابِعة لها..
والدائرة الـ لازوردية الكبيرة..حيثُ كُل ذلك تَستطيع الشمسُ الاستحواذ
طَمَّها كُلَّهـا..
إخماد وضوحها
كُل شيء كُل شيء..
كَ طَمسْ حقائق
كَ إزالة حِبر مُندَلِق على مِلاية
سَ يكون هُناك طَريقة..
لابد وأن يَكون..
لابد .
...
تُخبِرُني عنها انتكاستها يوماً..تقولُ لي :
يومَ أن سَطَعَ القمر بدرا..
ولاأتذكر شيء.
يوم أن كُنتِ بِثوبٍ زَهريٍ غامِق..
ولاأتذكر..
أبداً..لاأتذكر
عَقَّبتُ على ذلك:
رُبما لو كُنتُ مُمتنة لِ شيء..
مانَسيتْ.
وتقولُ لي بِ شرود:
رُبمـا.
`
`
`
`
`
`
`

 

[أسمى]

قُلتْ لأحفادي أمس :

غادرْنَا جميعاً ..
دون أن أُخبِرَه بأني أُحبهـ.!
"
و لو عادت بنا الدُنيا..
فَلنْ أُخبره أيضاً.
..لو عادتْ.
.
تعلمون..
ليتها تعودْ.!
لكن..
أيضاً..لَن أفعلْ.

..
وبعد أن أحضرَتْ لي صُغرى حفيداتي شايي المُفضَّل بالياسَمين
أجلستُها بِ جانبي ووضعتُ نظارتي وكتاب (يابنَتِي) على الطاولة
وقُلت موجهةً حديثي للجميع:

الحُب كالسَهمْ حين يَنفَذْ.. لذلك
إحتفِظ بـِ سره حينَ لا تَثق بالظروفْ.
كي لاتندَم..أن قَللَّتَ مِن شأنه.
"
فَ لِلظروف غَدرٌ ومِنهُ:
كونُها تَتَّبدَّل وتَنزَعكْ
مِن جوفِ يَومِك ..لِ غَدِكْ.
تَحيكُ لَكْ
تَحيكُكْ..
وتُحاك أنت والظروف كَ قِصة أبطالُها مَعروفون..
أنت..
وهيَ
و مَن أحبَبتْ..
والفُرقى.
.



وليتَ النهايات كَ النهايات التي تَحكيها الجدَّات
وتنتهي غالِباً بِ: وعاشوا سُعداء.
لكنها ..مُعلَّقَة
فلا نهايةً كاملةَ الجوانب أبقَتْ.
ولا فُرقىً بالبداياتْ أخَذَتْ..

 

[أسمى]

..
حينَ أغلقتُها..شَردتُ قليلاً
رُبمَّا للحظات..
أدركتُ كَم يَضيعُ الوَقت وأنا أرفَعْ رأسي وأعود لأُخفِضَه..
ساهِمة و بِطريقة تكاد تَكون آليَّة..!
الرابِعة
الخامِسة
السادِسة
إلى الثامنة ...وجوه كَثيرة
حديث..وعالَم آخر خفيّ مِن أفكار
تتحوَّل بِ سُرعةٍ عَجيبة و لا سايِقَ لها
لِ تُسابِقه..!
.
.
.
ـ هَل سَنعود في كُل مرة نقول دليلُ على المساء.. قمر؟!

بِكُل بساطة..كَتبتُها أعلى دَفتري..وابتسمتْ.
رُبمَّا لِ شعور صُلحْ..أحسستُهـ..مَع نَفسي
وصفاء رُبما وَجدتُه على صفحاتِ وجوهٍ مُتعبَة..تُشاطرُني ثُلُثَ يومي
بينما لاتَعلم عن الثُلثين الآخرين شيء..
:
وبين ذلك وبين..
مُقتطفاتٌ تُريدُ مِنِّي تِذكاراً..ولاأستَطيع.
أو لا أؤمِن..
`
`
`
`
و الأمرُ ِسِيَّان..
حيثُ النتائج واحِدة.

 

[أسمى]

`
`
`
`
رُبما تتشابه المواقف ويتبدَّل الأشخاص
ورُبمـا الزمان أو
المكان..
.
بعضُ المواقِف تجدها كَ لحظةٍ تَفصِلْ بينَ نهاية ألف عام لِبداية ألفٍ أُخرى.
بدى على وجهي ذلك..جَليَّاً
وخبأتُ قَلبي بينَ يَديّ..
حتى لا يُلمَسْ.
خِفت..
فـ جِراحُ الروح لا تَروحْ.

`
لَم أتوانى والله..
وسَتَعلمِ الدُنيا.
`
`
حاولتُ الربط ولم أستطِعْ..
لاأدري لماذا تذكَّرتُ مشاعل وبعد سنواتٍ عديدة..
و تذكَّرتُ قسمي الذي أقسمتُه لأسماء..ولم أفي بِه..!
.
أنا
هدوءي
وحياتي..
فقط.
.
سأبكي كثيراً..
لو عاكستني الدُنيا .
وسأتذكَّر أيضاً..ذلك العَهدْ.

 

[أسمى]

خُذي لنا صورة..
احفظينا بينَ أوراق.
إقرأي علينا ما كَتبنا مرَّات..
ابكينا ..
تَحدَّثي عنَّا وإلينـا..
حتى لو لم نَكُن..
تَكفي صُورنا..وحروفٌ
كتبناها صِدقا.

 

[أسمى]

في المرحلة ما بعد الثالثة..تستقر الأرض
و تُصبح التُربة غَنيَّة جداً.
`
`
`
بعض المراحل في الحياة هيَ للهدوء أقرَب
هي آتيَة لامحالة..وحيثُها لا قُدرة على استزادة
من أي نوع..لِذلك..يجب الاستعداد لها بالقدْر الكافي.

(في الحياة أقول).
.
.
.
جميلٌ أن تَشعُر بنبضٍ خافت وأنت في عِداد الأموات،
والأجمل منه أن تَنبض بِحُبِّك الحياة.