.
.
.
لا أقدم القصائد عادةً
أتركها تقدمني ..
هنا إستثناء لـ عدة أشياء
ما يعنيني أن يصلكم شئ واحد من العدّة
مريم ترى أنها العذراء لأسباب هي بها أعلم ..
رؤيتها أو ما تريد تركه من إنطباع لا يعنيني جداً
فـ أنا كفيل بخلقها أو إختلاقها كيفما أردت .
.
.
.
[poem="font="simplified arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]تقول مريم عسى لك بالليالي مقام = وأقول كان إستجد الوجد ماني مقيم
يا مريم إن كان ما تطرب غصون الحمام = فلا تهزّين عذق الذكريات القديم
في قلبي جروح وفـ / عيني بقايا كلام = وإنتي رميتي وجتني رميتك بالصميم
فإن طحت سترك علي عن الشّمت والملام = ماني بناقص عيون الشامته والخصيم
لا فزّ قلبي عليك ولا جفيت المنام = ولا تبعتك ولا هب الصبا والنسيم
العابرين بفضاء الله قومٍ كرام = لذا فـ / كف الزمان بغربلتهم كريم
لو يسكنون الأراضي روسهم فـ / الغمام = متوحدين الشعور بـ / هالزمان السقيم
دعيني أدعو ثلاث أيام عدّ وتمام = وأقلب ردائي وأناجي علّ تمطر بديم
وإلا إسقي عروقي الذبلى بكاس الغرام = وأنفخ لك الروح في عظم الكلام الرميم
وإن قلتي الدرب شام أقول ماهو بشام = ولا مقامي معك بين الرُكن والحطيم
جيتي من الـ لا مكان وجيت عبر الزحام = ولا أنتي العذرا ولا آنا النبي الكليم
أنا فقط شاعرٍ يهوى يصب المدام = فـ / قلوب تثمل على كاس الشعور الحميم
فإن خيّم الليل كنت النور عبر الظلام = وإن طال مسرى تعكّزت الغنى للسديم
معي معي لين أحط قلوبهم في سلام = وأسلّم الصبح ذنب البارحه وأستقيم
فيني من الغي شيٍ ما ينوش الحرام = وفيني من الخشيه الشي الكبير العظيم
ربي عساني أكون لمتّقينك إمام = وأعوذ بك من لواء أهل الشعر للجحيم
قد كان يامريم بصدري مواجع كلام = وأخترت يبقى وجعها في ظلوعي مقيم
فإن إستدرتي فـ / هوناً كلنا للعدام = وإن إستخرتي فمن عرض البشر والحريم[/poem]