قفَّى أبو خالد :

[خالد صالح الحربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز التويجري

أهلًا خالد .

شطح بكَ الخيالُ بعيدًا ، وتعرَّجتْ بكَ السبل (سواء ارتقت القصيدة لذائقتك ، أم قصرت عنها ، أم فاقت القصيدة ذائقتك ، واستعصت على فهمك فهذا لا شأن لي به ، وأحترم وجهة نظرك ورأيك) .

خلافنا كان على عدم جعل الرثاء من الشعر ، وما استشهادي بتلك القصائد إلا لأبين لك ما خفي عليك (أما قولك عن القصيدة أن الكل يستطيع أن يقولها في فقيده (وتقصد أن معانيها في متناول الجميع ، وأن الكثير قد قال مثلها من قبل) فأتني بقصيدة لها نفس معانيها وألفاظها) .

:
جميل يا عبدالعزيز في كل حالاتك وارتحالاتك .
🌹

 

[عبدالعزيز التويجري]

أهلًا سعيد : ممتنٌّ لعذب مروركَ (جزاكَ الله خيرً لدعائكَ لتوأم الروح) .

* ابتسمتُ لردكَ !

 

[عبدالعزيز التويجري]

أهلًا بكَ أخي العزيز خالد : ممتنٌّ لرقتك ودماثتك .

 

[عبدالعزيز التويجري]

أهلًا ، ثم أهلًا ، ثم أهلًا بأخي العزيز شاعر السهل الممتنع : مروركَ غيثٌ وكَّافٌ يُحيي قواحل الاقلام ، ويُروضُ مفاوز الأوراق .

 

[عبدالله العويمر]

اخي عبدالعزيز

رحم الله فقيدكم

 

[عبدالعزيز التويجري]

أهلًا بأخي العزيز الشاعر عبدالله : جزيل الشكر ووافر الامتنان لعذب مرورك (جزاك الله خيرًا لدعائك لتوأم الروح) .

 

[سعيد الموسى]

أهلاً بك مرة أخرى ياعبدالعزيز ..
أكرر دعائي للمتوفي رحمه الله وغفر له ..
" تنويه " : ردّي هذا ليس لأي أحد ، وجهة نظري التي أكتبها للشعر وليس للأسماء ..
______

النص نص رثاء من غير الممكن أن يكون فيه أضافة جماليات أو محاسن أخرى من اللغة وهو رثاء ..
أنا لاأقيّد أي شاعر في قصيدة رثاء شخصية خصوصاً ، إذ أنه يتحدث عن قريب له ليس عن شخصية عامة وهنا يستطيع أن يحيد عن الحزن
والوجع التام ، ليبحث عن جماليات يكتبها وهي مسألة إثبات تمكنه من شاعريته وأبراز ثقافته ..
في الرثاء الشخصي ، الحزن يجعلك أشد صدقاً وأكثر عفوية ولو كنت أحد عمالقة الأدب لأنك كالطفل الذي يتحدث .. المسألة أكبر من كونها شعر
المسألة فقد ووجع شديد ، كلما زادت الجماليات في قصيدة الرثاء ولو كان الشاعر أجاد بطريقة غير عادية إلا أن الوجع كان أقل لذلك هو يستطيع أن يملك كنترول الأنتقال ..
وأبراز عضلات ثقافته وتمكنه .. هذا رأي عام مؤمن به
__________

أما الرأي الخاص حول النص :
مقفّاه ، موزونه ، جميع أركان الشِعر فيها لاأستطيع أن أخرجها من قالب الشِعر
ولن أطلب من الشاعر أي شيء يُضاف لي كقارئ وهي قصيدة رثاء ، سأطلب منه ذلك وأحاسبه حساباً عسيراً في موضوع آخر
فيما لو وضع نصه لي وللآخر فهو بالطبع يطلب رأينا وليس بالضرورة أن نقول مايريد ، إلا في الرثاء
أنا لاأستطيع إلا أن أكون ضمادة جرح ، أشاركه حزنه ، لأنه جعلني أيضاً كصديق يخبره عن وجعه وعن جرح داخل صدره لم يبرأ حتى الآن ..

________

بعيداً عن كل شيء في هذا المتصفح درس نقدي عظيم ، كان النقد مرن وصاحب النص مؤدب ومرن
ولم يحدث خلاف بل على العكس كان أشد أدباً وهذا والله شيء نفتقده ، نفتقد الأرواح العظيمة التي لاتعتبر النقد مسألة شخصية
بل فكرية وموضوعية ، عن مادة أدبية موضوعة ولاتمس الأشخاص ولا تتحول لشخصنه ..
شكراً للجميع ، الله يعلم مدى سعادتي بكم وبوعيكم وبمحبتكم ..

 

[عبدالعزيز التويجري]

أخي العزيز الشاعر العذب ، الناقد البارع سعيد : حاولتُ أن أردَّ عليك فلم أستطع ، وكيف لي أن أضارعَ ردَّ إنسانٍ شاعرٍ ناقدٍ بقامة العزيز سعيد موسى ، يتسمُ بدماثة الخلق ، ونقاء القلب ، إن وجدَ قصورًا بمقطوعة ، أو قصيدة ، أشاد بجمالياتها ، ووجَّهَ بأدب -دون أن يخدش شعور الشاعر- ، وهذه ميزةٌ عزيزةٌ نادرةٌ .

نقد قصيدتي في أخي -رضي الله عنهما- ، بذكاء شاعر ، وحنكة ناقد ، وأشار -بأدبٍ جمٍّ- من طرفٍ خفيٍّ إلى أنها لم ترتقِ لذائقته .