|| وَلِأنِّي لا أَملِكُ إِلا أَن أُحبَّكَ ..! - الصفحة 2 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
شطحات وأمل (الكاتـب : نواف العطا - مشاركات : 3472 - )           »          مطرٌ على نافذة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عُمق - مشاركات : 3 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عبدالكريم العنزي - مشاركات : 75388 - )           »          خبايا الأرض (الكاتـب : منى آل جار الله - مشاركات : 0 - )           »          العرّاب (الكاتـب : سعيد الموسى - آخر مشاركة : عبدالعزيز الروابة - مشاركات : 10 - )           »          دعوة للحياة !! (الكاتـب : سالم حيد الجبري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          ‘‘‘الجروح وأنا وعيناها ‘‘ (الكاتـب : علي البابلي - مشاركات : 462 - )           »          !!!... مَـقْـبـَـــرَةُ فــمِّـي ..!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 59 - )           »          احترفت الخوف و الآن أحترف الحياة .. (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 4 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-18-2010, 06:18 AM   #1
حوراء آلـمبارك
( كاتبة )

الصورة الرمزية حوراء آلـمبارك

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 16

حوراء آلـمبارك غير متواجد حاليا

افتراضي || وَلِأنِّي لا أَملِكُ إِلا أَن أُحبَّكَ ..!



:








أنتَ تؤمن أني بشرية ، يرتجف بداخلها كائن صغير ، لوَّنه من البشر كثر و دهسه بعضهم ونسي آخرون خطواتهم ورحلوا ! فتعلمتْ أبسط مفهوم لأن تكون على قيد الحياة ، تعلمتْ أنى لها أن تبكي ، أن تتألم ، أن تخترع ابتسامة وحيناً كيف تتعامل بتناسي..! بشرية أنا ، لا تملك صفة واحدة من صفات الملائكة ! لست نورانية ولاحتى بيضاء ، أنسى التحليق في أحيان كثيرة ، وعلى أي حال فأنا لا أضع طوقاً فوق رأسي ..! لم أدَّعِي يوماً أني صبيَّة جيدة تحسن عمل شيء ، حتى أن تُحَبَّ ! لكن هذا لاينفي كوني أملك إصبع شيطان مهترئة ! أَقتُلنِي بها بعد كل مرة أنسَى أيني داخلكَ ..! لا لشيء إلا لأنك الشيء الوحيد الذي افتعل بي مالم يملكه سواه ، جاء كل شيء إليكَ مختلفاً ، حتى أنا ..! أنتَ الوحيد الذي تعلمت معه كيف أنغمس في الأحلام ، الشوق والحب ، والابتسامات اللذيذة ، والفرحة المثيرة ، والسعادة بغبطه وارفه !


لذا ، أن يفرض عليَّ غيابك مهمة البحث عني في كل مرحلة فقد ، أمر غير مسلي للبتة ! تخيل ؛ أن أجوبك لشيء غير إنجاب الأحلام ، أو الارتواء .. أو الأخذ والعطاء !
أو حتى لتسآؤل الغرور " مين بيحب التاني أكتر ! "



أن يرتبط ترحالي بكِ بنسياني عنكَ ! أمر ينسيني كثيراً كيف أتهندم لأغري الابتسامات إليَّ ، وكيف أصحب الأحلام للنور دون أن تسرقها الغربان ، أتشاغل معه كثيراً فتسقط من يدي فرصة التورط في تهور مجنون معكَ - يقسم للأبد على أنه شيء خلق لأجلنا وحدنا - ، وتجرفني فصول الغياب ، لأبقى صفراء أقتات لون الحياة من صوتكَ المخبئ في ذاكرتي ! .. من الجيد أني أحسن تلبيد الأشياء التي أحبها ، جيدة أنا فيه لدرجة أني قد أنسى أحياناً أين خبأتها ، لالشئ إلا مزيداً من حرصٍ يجاهد الخوف من أن تعبث بها أيدٍ تشبه النسيان ، الحسد , أو الغيرة العمياء ..! لذا لاتعجب إن أخبرتكَ أنه من إحدى صور المستحيل أن أفقدك نسياناً .









حسنٌ ؛ ولأني لا أملك إلا أن أحبكَ .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




أنا أكذب ياعزيزي ؛ أكذب إن قلت أنكَ لست الرجل الذي يبكيني غيابه ، وأنك لست من يعلق بذاكرة الثواني ، وأن مثلك لا يشعل الأشواق و لا يضمي الغمام ..! أكذب إن قلت أنك لاتغذي الاشراقات ، وأن ابتسامتك لا تلهم عصفورة الصباح ! أكذب إن قلت أن مثلك لا يغري لفض جدائل طوال من ألف اسطورة وأسطورة ! أكذب إن قلت أنك لست من يستفيق من غزارة الأشعار ، وانسياب الألحان ،أكذب إن قلت أنك لست من يعبث بصور الحاضر ليسكنها ، وينبش بالأمس ليستيقظ فيه ، ولا يغزو الغد ليكون هو . أكذب إن قلت أنك لست الرجل ، الذي يفرض حضوره تلاشي السراب وإقتراب الآفاق ..!


أكذب ياعزيزي ، أكذب إن قلتُ أنك لست قبلة الأحلام ، وأن صوتكَ ليس بالشلال الذي يغسلني من براثن الأوهام ، أكذب إن قلت أنكَ لست الرجل ، الذي صلت لأجله دمى طفولتي ، وأن حديثكَ ليس الغناء الذي استفاق طويلاً في فسحة الأيام ! أكذب إن قلت أنكَ لست الرجل الذي فلسفني !! لونني ، وأغراني لأسرق من روحه قبساً يبعثني كما الحور ! ..


أكذب ياعزيزي ، أكذب إن قلت أن رجلاً سواكَ علمني الحلم ، وأني قبلكَ وصلت الغيم ، وانجبت فرحة بألوان الطيف ! أكذب إن قلت أن رجلاً سواكَ يجيء وفي راحتيه تمطر مزن من نور وتتبلور آمآل ! أكذب إن قلت أني بحضرة سواكَ أذكر كيف تتشكل الفرحة وكيف هو صوت الشقاوة , ومن أي الدهاليز تنبت حكايا السنين !


أنا أكذب ياعزيزي ، أكذب إن قلت أني لم أتورط معكَ في نبضات كثيره تنفست لأجلكَ وحدك َ ، وأكذب إن قلت أن يدي لا تحمل شيئاً منكَ ، وأكذب إن قلت أني لا أدري عن أي شوق فيما بيننا أرتكب وأي حب تشاكل !















.



 

التوقيع


.



الله رَب الصّباحّات وّالنّور ... وَ قَلبِي ؛


التعديل الأخير تم بواسطة حوراء آلـمبارك ; 04-18-2010 الساعة 06:22 AM.

حوراء آلـمبارك غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:48 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.