: الموضوع مغلق .

[وجدان الأحمد]

[ كان إسمها | صديقة
بل ربّما أكثر
حتّى باتت شيء ،
لا أوّده أن يُذْكر ! ]

حطّمت الإصبع العاشر ..
إنتزعت وجه الصبر ،
هدمت أعشاش عصافير الإنتظار ..
كسرت باب الحنين ..
قفلت نافذة النداء الأخير ..
محوت أسماء العاشقين والقصص ،
قطعت عنق التفكير ..
سجنت الكلمات الطيّبة ..
رميت كل نوتة لحنّتها الأيام ..
فجّرت بيت الأحلام ..
حرقت كل أشجار الأمل ،
دمّرت آخر قطعة في القلب ..
شوّهت ملامح إبتسامتي ،
غرست سكّين الخذلان في الخاصرة ..
ثبّت خنجر الغدر في ظهر السؤال ..
صوّبت سهام الفراق بـ مهارة ..
خلعت نفسي من محيط الفرح ،
وقفت ودموعي وقفة حداد لن تنتهي ..

فقط :

كي أعلن : [ النهاية ] !

توقّف نبض قلب إنتظارك : وأوقف معه عقارب ساعة البحث عنك ..
إلى الجحيم يا جنوني .. ما عدّت أحتاجك .. ما عادت تشدّني الذكرى ..
لن يجدي دمعك وما عاد حزن عيناك يهمّني .. ما عاد لـ الوعود : صدق ،
فرغت مشاعري من اللهفة : شحب وجه شوقي .. بردت نيران حبّي ..
لن أتعب مرّة أخرى في إنتقاء المساحيق كي أرى القبح أجمل ..
ولن أتسوّق وأختار فساتين الضحكات وأثقل كاهلك بـ إرتدائها ،
ما عاد الأمر يعنيني : مزّقي دفاتر الغباء والجنون والحب والـ لاشئ ..

إلى هنا وإنتهت : [ اللعبة ] !

إختاري لـ وحدك طريق الفراق ، حدّدي المخرج بـ نفسك ..
الذي تمنّيتيه ذات يوم تحقّق لـ لحظة .. إرميها خناجر العبث ،
إنتظري وإحتضري وموتي .. أبدًا لا يهم .. أبدًا لا يهم ..
طريق الجحيم تعرفينه : لا تحتاجين لـ خارطة تحدّدين بها : لحظاتك ..
إغرسي أظافر الخذلان بـ الـ لامبالاة ،
إدّعي أنّك لا تعلمين أي حرف و أي مقصد ..
إغربي كـ الشمس بـ سرعة : ماعدت أهوى منظر الغروب ..
إن واجهتك : إتركيني .. وإن كانت صدفة : أشيحي بـ وجهك عنّي وتجاهليني ،
عودي كما كنت : بـ الهوان والخذلان والبحث المميت والـ خوف و الأقنعة ..

رحمة بـ طيبتي فقط :
سـ أعلّمك كيف تموتين بلا [ موت ] !

سـ أعلن وفاتك كـ خبر سيّء : سـ أصرخ : ماااااتت ..!
كفّنيها لهفتك ، الوعود و الإنتظار .. إدفني جنونك ..
و عاقبي نفسك مرارًا .. وإنسي الأمرّ من الدموع ،
وإبكيني كلّما أردتِ .. إحزني ... و حطّمي ما تبقّى ..!