جُمُوحُ العَاطِفة

[محمّد الوايلي]

بالأمس
كان عبدالله السعيد
ولا .. أنسى من أُحِبّ ..
وكانت رشا عُرابي من أفتقد ..
تلكـ النقآء والصفآء والطيبة
هكذا .. أراها
وهي كذلك ..
ثمّ تلكـ الحُرَّة الأبية المأربيةُ اليافعية الرشيدية ذات السلالة الملكية
إختفآء وموتُ أحرف ..
لِمَا ..
أفهمُ أن يتغيب الحرف لتشبعٍ وإرتواء ثمّ يعود
ولكنّ غيابٌ وإلى لاعودة .. !!

 

[محمّد الوايلي]

كنتُ ممّن قرأ كتاب العبرات للمنفلوطي
وكُنت ذا دمعة سريعة تأثراً وحُزناً لألم تلك الشخصيات
المُجسدة في الرواية ..
وعندما كبُرت طننتُ أنِّي أصبحتُ ذا خبرةٍ ودراية
فأعدت القرآءة فأبكتني كبيراً كما أبكتني صغيراً
الرُوحُ والعاطفة لاتكبُران وإنْ مضت السّنون ....

 

[محمّد الوايلي]

وأنا لاجيت أبنساه التوى بي
خياله وأنهمر دمعي يهلي
وأشوفه واقفٍ من دون دمعي
حبيب القلب في عيني يهلي
دعاني ياغريب الدار عوّد
ترى مالك محل الا محلي

 

[محمّد الوايلي]

رُبّما تعبرنا الأيام
ونحنُ في تلكَ الدروب ننتظر عبور أحدهم

 

[محمّد الوايلي]

كأنما كبُرتُ فلم يَعُدْ ذاكـ الزآئر مُصاحباً
أو رُبّمَا " .......... "
مابين التنصيص " ألهته دنياه "

 

[محمّد الوايلي]

أفتقدُ ذاكـ الزائر الذي صاحبني سِنين
عشرة عمر —-
والزوار 0)

 

[محمّد الوايلي]

والزوار 0 )

: )

تُصبح على خير
وأضفتُ إلى قآئمتي رقماً وروحاً

 

[محمّد الوايلي]

سعد المطرفي الوايلي من أجمل الشعراء
إحساساً وعزة ..
ولا زلتُ أتعلم من معاني مفرداته الكثير