جُمُوحُ العَاطِفة

[محمّد الوايلي]

لاتحزن
خمسةُ أحرفٍ مؤلمة حدَّ الموت

 

[محمّد الوايلي]

لمْ أُغادر يوماً
أنا في كُتبكم … حكاياتكم … أسُطرُكم التي قرأتموها يوماً
… أو لم تقرؤها
أنا هُنَا في خفايا أرواحكم ودهاليز أيامكم وسِنين عُمركُم
أنا المَنسِّي الحاضر في مُفرداتكم وحُزنُكم الأبدي وأن عبركم فرحٌ مسافِر
أنا زمن الصّمت ورحلة الأيام التي لم تنتهي
وأنا تلك الخطوط في راحة أيديكم المُنهكة من تعب السِّنين

 

[محمّد الوايلي]

وأنا مسارات زمن مضى وزمن آتٍ لم تُقرأ أحرفه بعد
وأنا الأيام والأحلام والأمنيات الواهمة كما سراب
وأنا الضامئُ لأسطرٍ باكية حنين فُقدٍ وألم وفرح لم يكتمل
وأنا المُهاجِر لأماكنَ لم تزلْ صخورا وحجارة مُدببة تُؤلم الروح وتُدمي الجسد
وأنا مدارُ زمنٍ يرى الأيام تمضي والطيور البيضآء تُغادر مع الفصول الشاتية تنشدُ الدفئ
وأنا الربيعُ حِينَ يُزهِر والخريف حين يُزمجِر والشتآء حين يُبكِي والصيف حين يأتِي
وأنا مساراتُ الأيام وهمس الليالي وبُكآء الأطفالِ حينَ وجَع
وأنا لوحة سيريالية كادت تجاعيدها أن تخرج من إطارٍ مُتهالك
وأنا المـدُّ والجزر وساعات الصباح وظلمة الليل الباكِي
وأنا حرفٌ وكلمة لمْ تعبُر وقُيدت بسلاسل
وأنا روحٌ مُسافرةٌ إلى حيثُ مُستقرٍّ ولمْ تَصِل
وأنَا طيرٌ لم يجِد فِكاكاً فَيُحلِّقُ إلى سمآءَ
وأنَا وصفٌ وخيالٌ وظِلٌ وجَسدٌ أنهكهُ شجنٌ وحنين

 

[محمّد الوايلي]

كُنْ يَ أنتَ أَنَا إنِ أستطعت …
فالدُّنيا مراحل عابرة

 

[محمّد الوايلي]

أرهقتهُ الأيام ووجع السنين
واتكأَ على جدار الوقت ينظرُ السآئرين

 

[محمّد الوايلي]

بتفقدني مع الايام مهوب الحين
انا ذاكَ اللي تفتقده معَ الايام

قصيدة العزة والإعتزاز بتواضع وجمال

 

[محمّد الوايلي]

قَدْ نكتب تأثراً وحالة عابرة والفرحُ يملأُ القلب نوراً وحناناً

 

[محمّد الوايلي]

نحنُ الباكُونَ فرحاً والضاحكونَ حُزناً