مسألة تحرش !

[سارة النمس]

لا يغرنّك ملمسِي الناعم
و لا هدوئي الذي يبدي خنوعاً
عندما تفكر أن تلهوَ بي . . بيديك العابثتين
أنا ألتف حول عنقك
حتى يتضرج وجهك حمرةً
و تخرج عيناك من محجريها
برأسي أتغلغل بين طيّات قميصك المفتوح
أهديك القبلة التي تشتهي على صدرك المكشوف
ثم ألدغك في القلب مباشرةً
لأمهلك ثلاث ثوانٍ للموت
لا أحبذُ التوددَ من الغرباء
و أعتبره تحرشاً صريحاً
دعني هادئة كما وجدتني
و بيني و بينك فلتحفظ المسافات

 

[رشا عرابي]

لله درك أيتها المبدعة..
لمثل إلهامك صديقتي تحاك أوسمة موشاة بالذهب..
ما زلت أحلق في فضاءاتك

 

[محمد علي الثوعي]

مدهشة ياسارة
ولكن لماذا كل هذه القسوة
ثلاث ثوان فقط
اكيد انها مميتة تلك اللدغة
قلب الرجل لايحتمل اكثر
من ذلك / ودي والتحايا
يامبدعة

 

[نادرة عبدالحي]

هههههه إلدغي كما شئتي يا سارة إن كان يستحقُ ذلك
الكاتبة سارة حين تُخاطب في بوحها هي تمثل كل الإناث
وليس أُنثى واحدة
بدأت كاتبتنا بتنبيه مع أنها لم تستعمل حروف التنبية إنما كانت
طريقة التوجيه هي عبارة أسلوب تنبهي فيبدو أن المخاطب كثيراً ما يحتاج إلى تنبيه

لا يغرنّك ملمسِي الناعم
و لا هدوئي الذي يبدي خنوعاً

وهنا تكون النتيجة إذا فكر أن يلهو

عندما تفكر أن تلهوَ بي . . بيديك العابثتين
أنا ألتف حول عنقك
حتى يتضرج وجهك حمرةً
الكاتبة سارة تقدم في أدبها دائما نظريتين
الاولى تُبين الأُنثى المسالمة التي توهب بلا مقابل
والثانية الأنثى عندما تشعر بالأذى فتُدافع عن نفسها بشراسة

وتعود مرة أخرى لاسلوب التوجيه

دعني هادئة كما وجدتني

دعني هادئة كما وجدتني وهنا تتوجه بطلب
فأنا قبلكَ كُنتُ هادئة فدعني كما وجدتني إي لا تجعلني
عاصفة متمردة أو سريعة الغضب .
نُحبُ حرفكِ يا سارة

 

[سارة النمس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المها

لله درك أيتها المبدعة..
لمثل إلهامك صديقتي تحاك أوسمة موشاة بالذهب..
ما زلت أحلق في فضاءاتك

شكرًا لكِ صديقتي الغالية
شهادة منكِ أعتز بها جدّا
أسعد بحضورك كلّ مرة
أحب صدقكِ جدّا يا بنت المها

 

[سارة النمس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي الثوعي

مدهشة ياسارة
ولكن لماذا كل هذه القسوة
ثلاث ثوان فقط
اكيد انها مميتة تلك اللدغة
قلب الرجل لايحتمل اكثر
من ذلك / ودي والتحايا
يامبدعة

أهلاً بك يا محمد
هههه القسوة لمن يستحقها !
أحياناً الرجل يتجاوز حدوده
و يعطي لنفسه حقًا ليس له
أكره التحرش ، و إن كان لفظياً لا أحبه

* * *

شكراً على كرم الحضور و القراءة يا صديقي
دمتَ وفياً لكتاباتي

 

[سارة النمس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي

هههههه إلدغي كما شئتي يا سارة إن كان يستحقُ ذلك
الكاتبة سارة حين تُخاطب في بوحها هي تمثل كل الإناث
وليس أُنثى واحدة
بدأت كاتبتنا بتنبيه مع أنها لم تستعمل حروف التنبية إنما كانت
طريقة التوجيه هي عبارة أسلوب تنبهي فيبدو أن المخاطب كثيراً ما يحتاج إلى تنبيه

وهنا تكون النتيجة إذا فكر أن يلهو

وتعود مرة أخرى لاسلوب التوجيه

دعني هادئة كما وجدتني وهنا تتوجه بطلب
فأنا قبلكَ كُنتُ هادئة فدعني كما وجدتني إي لا تجعلني
عاصفة متمردة أو سريعة الغضب .
نُحبُ حرفكِ يا سارة

سلمَ منطقكِ يا نادرة و تحتفظ الأنثى بحق اللدغ هههه
المشكلة في المجتمعات العربية . .
المرأة عادة إما تعتزل الرجال نهائياً ، و إما تبالغ في الإختلاط بهم
لا أوضاع وسط في العلاقات
لذلك يختلط الأمر على رجالنا بخصوص كيفية التعامل معهم
هل يغض بصره و لسانه و هو يحدثها ؟
أم يطلق العنان لمكبوتاته ؟
و هنا على المرأة أن تجيد رسم الحدود مع الآخر
و توضح جيّدا للغريب أنه غريب ، للزميل أنه زميل و للصديق أنه صديق
في حدود المعقول ، بعيدًا عن الانقلابات العاطفية

شكرًا على االقراءة العميقة يا نادرة

 

[علي آل علي]

خروجٌ عنِ المألوف، وانسلاخ.
هذا النص كسرير أبيض، له ستائر بيض تُحيط به، ونافذة بجانبه تمرُّ النسمات من خلالها، تلك النسمات جعلت للسرير حياة تسري، وروحاً بيضاء..

سارة
كُنت هنا ، فتقبلي الحضور..