اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيدة الغياب
الحزن السرمدي
لطالما أحببتك وعشقت حرفك
أعجزني النص عن الرد أخيتي
أحبك وكفى
|
سيدة الغياب
لمَ الغياب....؟
ألأننا إعتدنا غياب الشمس وغروب الأمل دائما
أم لأننا ننازع الروح في شوقها للغائبين..؟!
سيدة الغياب
أندريه كان يقول"" المنارة التي تهدي السفن تجتذب فراشات الليل بالآلآف ... وترتطم بها العصافير الآتية من عرض البحار .... مفضلة غالباً الموت على البقاء في الظلمة..."
بالرغم من أننا نعشق الظلمة أحيانا حد الرحيل إلى الموت لا عنه..!
وفي الظلمة يكون غياب .. وأي غياب...!
والحـــزن .. كــ الغياب
تقطير للـــروح ....
يهبها القدرة على إعتلاء ذاك الموج...
كلما شـفـَّـت
وكانت أنقى وأعذب
عذرا سيدتي
غفوت على كلمة " أحبك وكفى"
فأيقظني إرتطام فنجاني بالقهر ذات دحرجة سُكْـر....!
فليتك لا تغيبين
الحزن السرمدي