مزروع ٌ كالنبض في خواطري .... في مشاعري ... في الجوارح ِ
تارة ً تتسللُ بهدوء ٍ ... أستنشقكـ َ كعبير الورد... تخطف أنظاري ومسامعي ... كالإعصار أنتْ
تهب كالريح الهوجاء ... كالصقيع .... كالبرد
نعمـ كنت أنت أنت ذاك المختلف الذي يتجول بسطوري وينثر غيرة وعجب من حوله
تتجول وتتبختر وتنتقي ما يروق لك من أزهار حقولي
تهبني القوة لأكون أنثى غير اعتيادية ... كيف لي ألا أكون !
وكيف لك ألا تفعل ! وأنت المختلف وأنت في سفح الإبعاد والإمتاع تقطن
كنت أكتب رسائلي عادة وأنا ممسكة بحبل ضئيل من ذكرياتٍ تجمعني بك .. أعطرها بحضورك ... أبتسم لقدومك ...
وأقول يا لحظي ويا لسعدي
كنت ملهمي على الدوامـ
فــ أكتب
رسائل مغمسة بحروف اسمك الأربعة التي لا تشابهه حروف ........ واعترافاتٍ صدرت من قلبي كالسيوف
وهناك من البعيييييييييييد عيون تتابعني ... تلاحقني ... كـالألوف ............................. ألوووووف
أما منفاي تذوقت مرارته بعيدا ً عنك .. بعيدا ً عن أنفاسك التي تباعد عني أميالا وأميالا