أوراقــ..، تـخـ..ـتــنِـقْ .! - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مطرٌ على نافذة القلب! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 2 - )           »          ( ،،،، مَــتْــحَـــفُ صَــــبْـــــر ،،،، ) (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 0 - )           »          مِن ميّ إلى جُبران ... (الكاتـب : نازك - مشاركات : 894 - )           »          #نهايات_لم_تحن (الكاتـب : أفراح الجامع - مشاركات : 128 - )           »          بين دفء العبارات و حدود الخصوصية بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سالم حيد الجبري - مشاركات : 1 - )           »          محراب الدعاء (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 2590 - )           »          خربشة على جدار القلب (الكاتـب : خالد العمري - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 4 - )           »          قراءة في ديوان لشاعر مغربي (الكاتـب : مصطفى معروفي - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 2 - )           »          حين لا نرى بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          وَبَقيَ الحمام عَلَى عهدِهِ ** نادرة عبد الحي (الكاتـب : سيرين - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 24 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد الهدوء

أبعاد الهدوء اجْعَلْ مِنَ الْهُدُوْءِ إبْدَاعَاً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-20-2008, 12:45 AM   #1
محمد يسلم
( شاعر )

الصورة الرمزية محمد يسلم

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 149

محمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعةمحمد يسلم لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


.
.
.



( 1 )


,
- البداية-

/


تزدادُ الأمورُ تعقيداً عندما تزدَحمُ في ذاكرتي مَشاهدُ الموتِ والفقدِ التي أمر بها الآن بـ الرغمِ من إعتيادِ عقليَ الباطنِ على التماهي مع مشهدِ الألمِ المغلَّفِ بـ سوداويَّةِ اللحظةِ إلاّ أنهُ وَ لـِ وهلةٍ إستلقيتُ على الجانبِ الآخرِ من ضفّةِ حياتي مُصدقاً لما بينَ يديَّ من الحنانِ ومُبتهلاً لـِ حظّيَ البائسِ طالباً منهُ الإبتسامَ مُتناسياً الإنتقام.

أمضيتُ الأيامَ الماضيةَ في محاولةِ الخروجِ من مأزقِ القدرِ المَقيتِ الذي رسمَ على شفتيَّ جفافاً جرّاءَ إبتلاعي لـ ريقِ ذلكَ المشهدِ الذي يُحيلُني عُنوةً إلى تصوّرِ الحالةِ العظمى لـ ما لستُ أنساهُ منها، كانتْ لحظاتُ البدايةِ إنطلاقةً لـ نهايةٍ مُمتدةٍ لما بعدَ القيامةِ بـ قليل، إذ أنّي لم أتصور العيشَ قُربَ أنثىً أجدُ فيها كلَّ ما حلَمتُ بهِ وإن إختلفتِ معالمُ الطريقِ مُسبقاً لـ كِلينا.

لم أشأ تعطيلَ الوقتِ أو خلقَ ربكةٍ تُعكر أو تحُدُّ من صفوِ تسارُعِ خفقانِ النورِ واكتمالِ نُضجِ العاطفةِ في كلٍ منّا لـ الآخرِ، في الوقتِ ذاتهِ كنتُ أودُّ إشتعالَ الدنيا بـ أبجدياتِ الألقِ داخلَ أنثايَ من خِلال إطفائي لـ نفسي في سبيلِ إقناعها أنها الأفضل والأكثر ألقاً وأن الفلقَ البهيَّ جزءٌ يسيرٌ من لمعانِ عينِها الصاخبةِ وملمسِ جديلها قائدِ الإثارةِ.

إن معنى أن تكونَ "عاشقاً صديقاً" يختلفُ تماماً عن معنى أن تكونَ صديقاً أو عاشقاً بـ إنفراد، فـ الأولى تتطلبُ نوعاُ خاصاً من الطرقِ المرسومةِ بـ أهدافٍ واضحةِ المعالِم فـ كلَّ إنزلاقةٍ تُحسبُ عليكَ وقَد تجعلُ منكَ كاذباً في نظرِ الآخرِ، وعلمُكَ أن الآخرَ ليسَ لكَ تكمنُ داخلهُ خطورة "الصداقة العشقية" فـ لكي تكونَ وفياً مخلصاً لا بدَّ أن تهيئَه لتجعلَ من أرضيةِ قلبهِ خصبةً لـ غيركَ وهذا أقلّ ما يفرضهُ عليكَ الحبُّ، في الوقت نفسهِ يجبُ عليكَ أن تخنُقَ أنفاسكَ بـ الإستعداد للتنازلِ عن كثيرٍ والتحاملِ على نفسكَ بـ الصبرِ لكي لا تخسرَ الصداقةَ وتحرقَ الودَّ في داخلكَ ولكي لا تخسرَ الآخر، في حينِ لا تتطلبُ إحدى تلكَ الصفتينِ منفردةً إلاّ الإلتزامَ بـ قواعدِ السيرِ التي حددها القطيعُ مُسبقاً وممارسةَ القوانينِ واللوائحِ والأنظمة الوضعيَّةِ كما هيَ، إذ أنَّه لا توجدُ فيهما مساحةٌ كافيةُ لـ تحريضكَ على تخيُّلِ كيفَ يمكِنْ أن تكونْ إذا ما انتهى كل شيء لأنكَ تعتبرُ نهايتهما خسارةً لشيءٍ واحدٍ قد يُعوَّض لكن الأولى تبوءُ لكَ بـ خُسرانٍ مزدوجٍ لا يقودُ إلاّ لـ إنعاشِ ندبِ الحظِّ فوقَ الطلَلْ.

قاطعتني أمّي وأنا في خضمِّ التفكيرِ عن كيفيّةِ ما سـ أكونُ بعدَ أن ساقتني أحلامي إلى أحضانِ تلكَ الفاتنة "فاطمة"، وركلني حظّي مُتمالياً مع قدري الذي تبسَّمَ وهو يخونُني على فراشِ الأمنيةِ التي عضضتُ عليها بـ النواجذِ دونَ لا أدري إلى أيِّ تطلُّعٍ قد تقود.

قالت: فيمَ تفكِّرْ ولمَ أنت على هذه الحالِ منذُ عودتكَ الأخيرة ؟
-هل تستطيعينَ يا أمّي تفسيرَ لحظةِ الإنطفاءِ لي ؟!
قالتْ: الإنطفاءُ هو شعورُ الظلامِ الذي ينبعُ من داخلِك
-إذاً أرجو أن لا تسألي كثيراً فـ أنا منطفئ ذاتياً وكل شيءٍ داخلي منوطٌ بـ الصمتْ .!

.
.
.
.


م/ي


 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-24-2008, 04:23 AM   #2
محمد يسلم
( شاعر )

افتراضي



.
.

(2)


الأرصفةُ الباهتةُ في حياتي أكثرُ من قططِ المدينةِ، هذا ما كنتُ عليهِ ليلةَ البارحة وأنا ألوذُ بـ الفرارِ من قرارةِ لحظاتي البائسةِ، بعدَ أن إحتضَرَت أمام عينيَّ جميعُ مراحلي العُمريةُ بمشاهدِها الخافتَةِ عبرَ تفاوتٍ مُضنٍ يُرهق التركيزَ ويُلغي مسافةَ الرؤيةِ الإدراكيّة، ً أوقفتُ الزمنَ على مشهدِ "الـ عشرينَ من أغسطسٍ " حينَ وُلدَ أولُ سؤالٍ يخرجُ من فمِ "فاطمةَ" وكان لي بـ مثابةِ نُوارةِ ربيعٍ قمريٍّ يترنمُ على حيائه قائلةً: "وأيِّ مدىً من أنواعِ الألمِ بإستطاعتكَ الإحاطةُ بهِ، وايُّ شقاءٍ خُلقتَ لـ تصبرَ وتصطبرَ محتملاً إياهَُ ولمَ أنا؟. "


لم تكُن على علمٍ أنَّ تغييرَ القدرِ قد يُصنَعُ في لحظةِ ضعفٍ ولم تكُن تُدركُ أن الزمنَ وإن تأخرَ بعثهُ قد يُنجبُ رجالاً ذوي هاماتٍ متقدمةٍ مُتشبِّعينَ بـ أنَقِ التضحيةِ ومتشبثينَ بـ عُنقِ العطاءِ دون تفكيرٍ بـ تعليقهِ دَيناً أو جَميلاً ينتظرُ الردَّ، في تلكَ اللحظةِ أدركتُ أن محاولةَ الإجابةِ وإن بدتْ على شفتيَّ ترتجِف هي محاولةٌ لـ قتلِ نفسي وكـ أني إن نطقتُُ لن أتفوَّهَ إلا بـ "ما قد قيلَ" وهذا لا يليقُ بـ "أنثىً حالمةٍ" جمعني بها طُموحي، بل إنَّهُ قد يُودي بي لأن أخذُلَ صورتها التي رُسمَت في أعماقِ "مستحيلاتي التخيُّليةِ" منذُ حديثنا الأوَّلِ على أنها إحدى ملائكةِ الله المُنزلةِ، لذا أجبتُ بـ ما "لم يُقَل" وإن كنتُ إلتمَستُ فهمها لما أرمي إليهِ وسخريتَها من الداخلِ وكأنَّ لسانَ حالِها يرتعِدُ خشيةَ المحاولةِ والخطإِ مرةً أخرى.



كانَ حديثُنا تلكَ الليلة منوعاً بـ فنون الثقافةِ، والطفولةِ أحياناً، والعبثِ، وكانَ مُحتشماً أكثرَ من اللازمِ وإن بدا مَيلُ كلٍّ مِنا إلى إستراقِ التطلُّعِ لـ الإحاطةِ بحياةِ الآخرِ عبرَ حديثِه، سألَتني آنَ ذاكَ عن شيءٍ تمكنَ من إيقافِ تفكيري حولَ نفسي، وأستحضرْتُ لـ أجلهِ كُلَّ أرواحِ العبقريَّةِ المتجليَّةِ في داخلي سائلاً القوَّةَ السماويَّةَ بكل صدقٍ أن لا تخذُلَني هذه المرّة، قالت: هل أحببتَ وهل عشقتَ وهل عشتَ قصةَ حبٍّ وما رأيك في العشاقِ و و و و .. الخ ؟!


قبلَ إجابتي على أسئلَتها المُتتاليةِ والمربِكةِ التي شَحنت بواطنَ تفكيري، كُنت قد عرَجَتْ بيَ ذاكرتي على إناثٍ كُنَّ يرمينَ بـ جلابيبهنَّ على قارعةِ حروفي مانحاتٍ ليَ ما شئتُ جسداً وجنساً إن أردتُ ( معجباتٍ أو عاشقاتٍ) لا تفكيرَ لـ مسمَّياتهنَّ يشغلُ بالهنَّ، شرطَ ذكرِهنَّ في نَصِّ قصيدةٍ أو نثرٍ يجيءُ مبتوراً، ورغمَ ذلكَ لم أُعر اهتماماً أبعدَ منَ الإلمامِ عبرهُنَّ بـ وجودِ نوعٍ جديدٍ من النساءِ لم أتعرف إليه قارئاً أو مُجرباً.

إعتَركتْ كثيراً مع نفسي وأنا أجيبُ على أسئلتها، قائلاً: أنَّ الحبَّ وجهٌ آخرُ لـ الغيابِ وإن أحببنا يجبُ أن لا نهتمَّ كثيراً بـ العيشِ فيهِ قَدْر اهتمامنا بـ الإخلاصِ لهْ في خضمِّ خِذلان الظروفِ لنا، حتى أنَّ قصص الحبِّ لا تعدو كونَها تدويناتٍ لـ خجلِ اللحظةِ المحيطةِ بالعاشقينْ وإن اختلفتِ الصياغةُ، لذا أرى أن العشاقَ هُمُ الأكثرُ إبداعاً في فنِّ إختلاقِ الأعذارِ ومجابهةِ الصُدَفِ وتقلباتِ القلوبِ.

في الحقيقةِ لا أريدُ منها أن تستوعبَ ما قلتُ كلياً في إجابتي عليها، في الوقتِ نفسهِ لا أفضّلُ بقاءَ شيءٍ من الفضولِ يلوحُ في أُفُقِها، لأن ذلك سـ يُحرضني على لعنِ نفسي ألفَ مرةٍ جرّاءَ إشعالي بعضاً من حيرةٍ داخلَها.


.
.


م/ي

 

التوقيع

.
أجملُ الأجملِ / أن لا تفقهَ شيئاً !
.
.

محمد يسلم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.