كَـِذبٌ يَتْلُوُهُ صِدْقْ ...

[حمد الرحيمي]

كَذَبَتْ عليّ مُتَعَمِّدَة ...


وعَمَدّتُ كِذْبَتَهَا بِمَاءٍ طاهر ...



فَصَدَقْتُهَا / صَدّقْتُهَا بِمِلِء عِشْقِي ....



فَتَبَوَأَتْ / تَبَوَّأتُ مَقْعَداً من الوجع ...

 

[حمد الرحيمي]

َلم أكن إلا ثملاً بها ...





منغمساً فيها...

 

[حمد الرحيمي]

فكانت الصفعة موجعة ...




واحتطب الذهول عقلي ...


و

 

[حمد الرحيمي]

واقتادت الآلام حلمي ...


ليقظته ...



و غَصّتِ الروح في ...



جسدي ...






و

 

[حمد الرحيمي]

و خَفَتَ في شرياني بعض نبضي ...



وتضاءل في وريدي كل نبضها ...



وانطفأ في قلبي كل نبضها ...




و ترملت لغة الهيام ...



واغتيلت شمعة الوجد بنفخها / نفحها ..




فاستسقت أنفاسي غمامة الحزن ...



حتى ارتوت/ ارتويت / اكتوت / اكتويت



ألما ...

 

[حمد الرحيمي]

إحساسٌ يفوح بشاعة ...

أن تجد نفسك مجرد محطة لسكة أنثى عابرة ...


إحساسٌ أبشع ...

أن تجد نفسك في دائرة وهمٍ لم يرسمها إلا قلبك ...



إحساسٌ بشع ...

أن ...

 

[حمد الرحيمي]

تُسْكِنَهَا خَلْفَ زُجَاجِ قَلْبِكَ النَاصِعِ بِالطُهْر ...




فَتَكْسِرُهُ / وَ تَطَؤُهُ بِرَقِيْقِ







قَدَمَيّهَا ....

تُغَادِرُكَ ...



و دَمُكَ يَنْزِفُ بِكُلِ دِفْءْ ....

 

[حمد الرحيمي]

كُلُ الإنَاثِ مُتَشَابِهَاتْ ...

ْ
ْ
ْ
ْ

يَتَلَذَّذْنَ بِتَعْذِيبِ الرَجُلْ ...









و يُمْتِعُهُنّ مَنْظَرُ انْكِسَارِهْ ...





تَسْتَهْوِيْهِنَّ نَظْرَةُ الإشْفَاقِ عَلَى رَجَائِهِ ... و اسْتِعْطَافِهِ .... و بُكَاءَاتِه ...




يَتَعَطّرْنَ بِرَوَائِحِ الكَذِبِ الفَوَّاحَةْ ...


تَفُوُحُ مِنْ شِفَاهِهِنَّ أنْفَاسُ المَكْرِ وَ الخَدِيعَةْ ...