طلعنا من السوق لـ نكمله في يوم آخر ، إلى أحد الأسواق القريبه ، كان يوم رائع بكل ماتحمله الكلمه من معنى ، قلت لـ بدر أنا تعبت [ خلنا نتعشى ] ونروح لـ الفندق ننام ، الفندق كان إسمه قريب من [ علاء الدين ، سندباد البحري ..... شغله جذي ]

، ذلك الفندق أعتقد أن تقييمه مع فنادق الشام الـ [ جنرالات ] كان [ وكيل عريف ] !
ولكي يقتلوا هذا التصور ويلغونه من تفكير النُزلاء وضعوا إمرأه عجوز تعزف بيانو في الـ لوبي

ـــ [ يعني فندق محترم ]
في الغرفه أسرتنا متقابله وبيننا كانت نافذه تُطل على [ نقعة ماي ]، أنا أجد معاناه في الليله الأولى التي أنامها خارج البيت عادة ً لا أنام إلا [ وجه الفجر ] ، المهم بـ صعوبه [ غفيت ] ، صحيت بـ نص الليل على صوت ضفادع

، حاولت أنام ماقدرت ، بدر لم ينام أيضا ً !
قلت له : الفندق هذا غير محترم
قال لي : أدري
قلت له : إنزين يوم إنك تدري إنه غير محترم ماتقول لي يوم إنك جايبنا فيه ؟
قال لي : تركي متعة السفر إنك تسكن في فنادق غير محترمه ، لـ أسباب عديده وكثيره ورائعه !
أنا ماجادلته كثير لإني [ فاصل عن الخدمه ] وأبي أنام منهك من المطارات والتصعلك طوال اليوم !
قلت بدر : شسوي أنا بـ أنام وهـ المصايب يعزفون سمفونيتهم
قام من سريره ووقف على النافذه وقال :
[
كفى نقيقا ً ياضفادع ]
ي
ت
ب
ع