
إستغرق الطريق ثلث ساعة تقريبـــــــا..
كنت أفكر فيما دار بيني وبينها..كانت تكثر من لومي على تقصيري في آداء عملي ذلك اليوم،لم أحر جوابا في الرد
عليها ولكني لم أفعل لسبب بسيط..أني لا أحب أن أتحدث أو أستجلب عطفا من أحد.
تقصيري بسبب ظرف أعيشه .
الآن ندمت على أني لم أبرر تصرفي وأوضح سبب وجومي وعدم دفاعي عن نفسي لا أعرف لماذا ندمت الآن.
بالرغم من أني تصرفت على سجيتي إلا أني الآن نادمة.!
حسنا..لاحيلة الآن.انتهى كل شئ.
من التفاهة التفكير بشئ انقضى.
نافذتي يعلوها غبار مررت اصبعي على الزجاج .
سأم...
كتبت على النافذة:
لا شئ مهم..؟
بقي منعطف أخير..وأصل الى المنزل.
مازلت أفكر رغم اني أقنعت نفسي ألا فائدة من التفكير..
حسنا أغمض عيناي وأملي لنفسي ..ل.ا.ف.ا.ئ.د.ة.. أتفهمييين.؟
لن يتغير شئ..حتى لو تكرر الموقف لن يتغير شئ.
توقفت السيارة.فتحت الباب حملت حقيبتي..وبحركة سريعة مسحت ماكتبت على النافذة..
ابتسمت..
بعد أن مسحت من ذاكرتي كل ماكنت أفكر فيه.
ودلفتُ الى منزلي.
: