أماسي ومنال عبدالرحمن في بلا موعد الحلقه 20

[هند الفهيد]

-اللّغة العربيّة الفصحى , تحاربُ الجهلَ بها , و تنفضُ عنها غبار العاميّة , كيفَ تتعاملينَ مع اللّغة , وهل تجدينَ أن الادب الحديثَ أنصفَ اللغة , ام أنّها تشتكيه ؟

اللغة العربية الفصحى هي واحتي الـّتي ماعشت أشعر بينها بهوية أمـّتنا الضائعه ..
رغم أنّ للعاميـّه أو الشعبيه حفيف همس داخلي .. لـِ كوني أكتب الشعر الشعبي ..
ولكن تظلّ اللغة العربية هي هويـّتي الأصل والأدب الحديث أرى بأنه أنصفها حاليا بالاهتمام بكل مايصب في صالحها رغم حاجتها للالتفات أكثر ..
فهي المكوّن الأساسي لثقافتنا العربيه بجانب عقيدتنا الإسلاميه ..

- النّثر , واحةُ الأدب .. يختلفُ عن الشّعر بتنوّع فنونه , واختلافِ محاورِ تناولهِ , تحكمهُ قيودٌ أكثر اتّساعاً , فيحتوي ضجيجَ أرواحنا ,
اسمٌ عالقٌ في ذاكرةِ أماسي من كُتّاب النّثر , وكتابٌ أو نصٌّ نثريٌّ يحكي اماسي ؟

قرأت منذ صغري للشاعر فاروق جويده ..ولازلت أستمتع جداً بقراءته ..

رغم أني لاأقرأ كثيرا للأديبه الشاعره سعاد الصباح لكن نصـّها كن صديقي هو النص العالق بين جنبات نفسي ..وكأنه يشي بما ترفضه كلّ أنـثى وتحتاجه..










/