من الفصحى ( نصوص خالده ) - الصفحة 6 - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 49 - )           »          البحر المسْجوُر (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 15 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 49 - )           »          اقرأ الصورة بمِدادٍ من حبر (الكاتـب : نواف العطا - آخر مشاركة : رفيف - مشاركات : 2914 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 237 - )           »          سارة (الكاتـب : أحلام مؤجلة - آخر مشاركة : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 3 - )           »          درس واحد !!! (الكاتـب : محمد علي الثوعي - مشاركات : 10 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75360 - )           »          بين دفء العبارات و حدود الخصوصية بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 2 - )           »          أحب أن يكون ، لدي ما أقوله .. (الكاتـب : رفيف - مشاركات : 14 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-14-2008, 04:39 AM   #41
عبدالله ثويني المانع

شاعر وكاتب

مؤسس

الصورة الرمزية عبدالله ثويني المانع

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 836

عبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعةعبدالله ثويني المانع لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


ـ من أنا ـ
ـ أحمد إبراهيم ـ



..


خلف عينيك جمالٌ موحشٌ
وحنين
ظل في السجن يغني
ويلوِن هذه الجدران
يدنو..
من سماءٍ ليصلي
وأراه
مثل حنيني
هو بعض الحزن مني
خائفاً يقبع خلفي
فأواريه وأمضي
خلف بابٍ خشبي ٍ
اوقد النار لأحمي
وحشة ً تزهرُ في الأعماق ِ
أجذب المعطف
ُأخفي داخلي
وسماوات جنوني
حين أمشي
لن تراني
لن ترى حزن سماتي
فأنا لست أنا...
قد تشتت فحاول
أن ترى خلفي
سماءً وغنى
ومواويل الليالي الجانحه
وأنتفاضاتٍ ....
وعشقاً خائفاً
وانتظارا ً في رصيف الإغتراب
فأنا مرآة أحزانك
فأسكن لاتهبْ...
إن في الظلمة قلبا ً
ووراء السجن باب

 

التوقيع

..

ــــ حلمي القديم :
وطن محتل أحرره ... أو ضائع أعثر عليه .


محمد الماغوط


..

عبدالله ثويني المانع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-15-2008, 02:33 AM   #42
خديجة إبراهيم

( شاعرة وكاتبة )
مؤسس

افتراضي


الأخطل الصغير


هو بشارة عبدالله الخوري المعروف بالأخطل الصغير
وسبب تسميته بالأخطل الصغير اقتداءه بالشاعر الأموي الاخطل التغلبي.
ولد في بيروت عام 1885، وتوفي فيها عام 1968.
تلقى تعليمه الأولي في الكتاب ثم أكمل في مدرسة الحكمة والفرير وغيرهما من مدارس ذلك العهد.
أنشأ عام 1908 جريدة البرق، واستمرت في الصدور حتى بداية عام 1933، عنما أغلقتها السلطات الفرنسية
و كانت حياته سلسلة من المعارك الأدبية والسياسية نذر خلالها قلمه وشعره للدفاع عن أمته وإيقاظ هممها ضد الاستعمار والصهيونية،
وكانت اللغة العربية ديدنه ومدار اعتزازه وفخره.
اتسم شعره بالأصالة، وقوة السبك والديباجة، وجزالة الأسلوب، وأناقة العبارة، وطرافة الصورة، بالإضافة إلى تنوع الأغراض وتعددها.
تأثر الأخطل الصغير بحركات التجديد في الشعر العربي المعاصر ويمتاز شعره بالغنائية الرقيقة والكلمة المختارة بعناية فائقة.
صدر له من الدواوين الشعرية
ديوان الهوى والشباب عام 1953.
ديوان شعر الأخطل الصغير عام 1961.
وصلت شهرتة إلى الأقطار العربية، وكرم في لبنان والقاهرة
في حفل تكريمه بقاعة الأونيسكو ببيروت سنة 1961 أطلق عليه لقب أمير الشعراء.
.
.
و من اجمل قصائده قصيدة (مت بعدك) او كما تغنى بها الموسيقار فريد الاطرش " عش انت "
و قد تم استبدال بعض كلمات القصيدة فى الاغنية لتناسب اذان المستمعين لذا فقد
تم وضع القصيدة حسبما تعارف عليها الناس:
.
.
عش أنت

عش أنت ، إني مت بعـدك
...........................وأطل إلى ما شئـت صـدك
كانت بقايا للغرام
..............................بمهجتى فختمت بعدك
أنقى مـن الفجـر الضحـوك
..............................فهـل أعـرت الفـجـر خــدك
وأرق مــن طـبـع النسـيـم
...............................فهـل خلعـت عليـه بــردك
وألــذ مــن كــاس الـنـديـم
...............................فهل أبحت الكأس شهـدك
مـا كـان ضـرّك لــو عـدلـت
...............................أمـــا رأت عـيـنـاك قــــدك
وجعلـت مـن جفنـي متكـأ
................................ومــــن عـيـنــي مــهــدك
ورفعت بـي عـرش الهـوى
..............................ورفعت فوق العرش بنـدك
وأعددت للشعراء سيدهـم
................................ولـلــعــشــاق عــــبــــدك
أغـضـاضــة يـــــا روض إن
................................أنا شاقني فشممت وردك
وحياة عينيك وهـي عنـدي
..............................مثـلـمـا الايمان عــنــدك
مـا قلـب أمـك إن تفارقـهـا
................................ولـــــم تـبــلــغ أشــــــدك
فـهــوت عـلـيـك بـصـدرهـا
..............................يــوم الـفــراق لتـسـتـردك
بأشـد مـن خفقـان قلـبـي
..............................يـوم قيـل : خفـرت عهـدك

تمت


متصفح رائع وثري
أخي نواف
كل الشكر لك
ولجميع المشاركين
.
::

 


التعديل الأخير تم بواسطة خديجة إبراهيم ; 02-15-2008 الساعة 02:37 AM.

خديجة إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-19-2008, 03:19 PM   #43
عادل الرديعان
( شاعر )

الصورة الرمزية عادل الرديعان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

عادل الرديعان غير متواجد حاليا

افتراضي


علقمة بن عبدة الفحل

اسمه ونسبه

هو علقمة بن عبدة بن النعمان بن ناشرة بن قيس بن عبيد بن ربيعة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم بن مُر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر بن نزار وقال الآمدي (( علقمة جماعة من الشعراء ليسوا ممن اعتمد ذكره ولكن أذكر علقمة الفحل وعلقمة الخصي وهم من ربيعة الجوع فأما علقمة الفحل هو علقمة بن عبدة بن ناشرة بن قيس بن عبيد بن ربيعة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم )) .

ولقب بالفحل لأنه خلف على امرأة امرئ القيس لما حكمت له على امرئ القيس بأنه اشعر منه في وصف فرسه فطلقها فخالفه عليها ومازالت العرب تسميه بذلك وقال الفرزدق :

والفحل علقمة الذي كانت له *** حلل الملوك كلامه يتنحل

وفي رواية أخرى يقول ابن قتيبة : (( ويقال : إنه قيل له الفحل لأن في رهطه رجلاً يقال له علقمة الخصي وهو علقمة بن سهل أحد بني ربعة بن مالك بن زيد بن مناة بن تميم ويكنى أبا الوضاح وكان بعُمَان وسبب خصائه أنه أسر باليمن فهرب فظفر به ثم هرب مرة أخرى فأخذ وخصي فهرب ثالثة وأخذ جملين يقال لهما : عوهج وداعر فصارا بعمان فمنهما العوهجية والداعرية وكان شهد على قدامة بن مظعون وكان عامل عمرَ على البحرين .



[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]ذَهَبتَ مِنَ الهِجرانِ فِي غَيرِ مَذهَـبٍ=وَلَم يَكُ حَقّاً كُـلُّ هَـذا التَجَنُّـبُ

لَيـالِـيَ لا تَبلـى نَصيحَـةُ بَينِنـا=لَيـالِـيَ حَلُّـوا بِالسِّتـارِ فَغُـرَّبِ

مُبَـتَّـلَـةٌ كَـأَنَّ أَنضـاءَ حَليِهـا=عَلَى شَادِنٍ مِـن صاحَـةٍ مُتَـرَبَّبِ

مَحالٌ كَأَجـوازِ الجَـرادِ وَلُـؤلُـؤٌ=مِـنَ القَلَقِـيِّ وَالكَبيـسِ المُلَـوَّبِ

إِذَا أَلحَـمَ الواشـونَ لِلشَـرِّ بَينَنـا=تَبَلَّـغَ رَسُّ الحُـبِّ غَيـرُ المُكَـذَّبِ

وَمَا أَنـتَ أَم مَا ذِكـرُهـا رَبَعِيَّـةً=تَحُـلُّ بِإيـرٍ أَو بِأَكنـافِ شُربُـبِ

أَطَعتَ الوُشَـاةَ وَالمُشـاةَ بِصُرمِهـا=فَقَد أَنْهَجَـت حِبالُهـا لِلتَقَضُّـبِ

وَقَد وَعَدَتكَ مَوعِداً لَو وَفَـت بِـهِ=كَمَوعودِ عُرقـوبٍ أَخـاهُ بِيَثـرِبِ

وَقالَت وَإِن يُبخَـل عَلَيـكَ وَيُعتَـلَل=تَشَكَّ وَإِن يَكشِف غَرامَكَ تَـدرِبِ

فَقُلتُ لَهـا فِيئِـي فَمَـا تَستَفِزُّنِـي=ذُو فَيئَةٍ مِن نَوَى قُـرَّانَ مَعجـوبُ

فَفاءَت كَمَا فَاءَت مِنَ الأُدمِ مُغـزِلٌ=بِبيشَةَ تَرعَـى فِـي أَرَاكٍ وَحُلَّـبِ

فَعِشنا بِهـا مِـنَ الشَّبـابِ مُـلاوَةً=فَأَنْجَحَ آيَـاتُ الرَّسُـولِ المُخَبِّـبِ

فَإِنَّكَ لَـم تَقطَـع لُبانَـةَ عاشِـقٍ=بِمِـثـلِ بُكـورٍ أَو رَواحٍ مُـؤَوِّبِ

بِمُجفَرةِ الجَنبَيـنِ حَـرفٍ شِمِلَّـةٍ=كَهَمِّكَ مِرقالٍ عَلَى الأَيـنِ ذِعلِـبِ

إِذَا مَا ضَرَبتُ الدَفَّ أَو صُلتُ صَولَةً=تَرَقَّبُ مِنِّـي غَيـرَ أَدنَـى تَرَقُّـبِ

بِعَيـنٍ كَمِـرآةِ الصَنـاعِ تُديرُهـا=لِمَحجَرِها مِـنَ النَصيـفِ المُنَقَّـبِ

كَأَنَّ بِحاذَيهـا إِذَا مَـا تَشَـذَّرَت=عَثاكِيلَ عِذقٍ مِن سُمَيحَـةَ مُرطِـبِ

تَذُبُّ بِـهِ طَـوراً وَطَـوراً تُمِـرُّهُ=كَـذَبِّ البَشيـرِ بِالـرِّداءِ المُهَـدَّبِ

وَقَد أَغتَدِي وَالطَيـرُ فِـي وُكُناتِهـا=وَماءُ النَدى يَجرِي عَلَى كُلِّ مِذنَـبِ

بِمُنجَـرِدٍ قَـيـدِ الأَوابِـدِ لاحَـهُ=طِرادُ الهَوَادِي كُـلَّ شَـأوٍ مُغَـرِّبِ

بغَـوجٍ لَبـانُـهُ يُـتَـمُّ بَـريْمُـهُ=عَلَى نَفثِ رَاقٍ خَشيَةَ العَينِ مُجلِـبِ

كُمَيتٍ كَلَـونِ الأُرجُـوان نَشَرتَـهُ=لِبَيع الرِّداءِ فِـي الصُّـوانِ المُكَعَّـبِ

مُمَـرٍّ كَعَقـدِ الأَنـدَرِيِّ يَـزينُـهُ=مَعَ العِتقِ خَلقٌ مُفعَمٌ غَيـرُ جَأنَـبِ

لَهُ حُرَّتـانِ تَعـرِفُ العِتـقَ فِيهِمَـا=كَسامِعَتِي مَذعُورَةٍ وَسـطَ رَبـربِ

وَجَوفٌ هَوَاءٌ تَحـتَ مَتـنٍ كَأَنَّـهُ=مِنَ الهَضَبَةِ الخَلقاءِ زُحلـوقُ مَلعَـبِ

قَطاةٌ كَكُردوسِ المَحالَـةِ أَشرَفَـت=إِلَى سَنَـدٍ مِثـلِ الغَبيـطِ المُـذَأَّبِ

وَغُلبٌ كَأَعناقِ الضِبـاعِ مَضيغُهـا=سِلامُ الشَظَى يَغشَى بِها كُل مَركَبِ

وَسُمـرٌ يُفَلِّقـنَ الظِّـراب كَأَنَّهـا=حِجارَةُ غَيلٍ وَارِسـاتٌ بِطُحلُـبِ

إِذَا مَا اقتَنَصنَا لَـم نُخاتِـل بِجُنَّـةٍ=وَلَكِن نُنَادِي مِن بَعيـدٍ أَلا اركَـبِ

أَخَا ثِقَةٍ لا يَلعَـنُ الحَـيُّ شَخصَـهُ=صَبوراً عَلَى العِلاَّتِ غَيـرَ مُسَبَّـبِ

إِذا أَنـفَـدوا زاداً فَـإِنَّ عِنـانَـهُ=وَأَكرُعَهُ مُستَعمَلاً خَيـرُ مَكسَـبِ

رَأَينَـا شِيـاهـاً يَرتَعيـنَ خَميلَـةً=كَمَشيِ العَذارَى فِي المُلاءِ المُهَـدِّبِ

فَبَينـا تَمـارِينـا وَعَقـدُ عِـذَارهِ=خَرَجنَ عَلَينـا كَالجُمـانِ المُثَقَّـبِ

فَـأَتبِـع آثـارَ الشِّيـاهِ بِصـادِقٍ=حَثيثٍ كَغَيـثِ الرَّائِـحِ المُتَحَلِّـبِ

تَرَى الفَأرَ عَن مُستَرغَبِ القِدرِ لائِحاً=عَلَى جَدَدِ الصَّحراءِ مِن شَدِّ مُلهَـبِ

خَفَى الفَـأرَ مِـن أَنفاقِـهِ فَكَأَنَّمـا=تَخَلَّلَـهُ شُؤبـوبُ غَيـثٍ مُنقِّـبِ

فَظَـلَّ لِثِيـرانِ الصَّريـمِ غَماغِـمٌ=يُـدَاعِسُـهُـنَّ بِالنَّضِـيِّ المُعَلَّـبِ

فَهَاوٍ عَلَـى حُـرِّ الجَبيـنِ وَمُتَّـقٍ=بِمِدراتِـهِ كَأَنَّهـا ذَلـقُ مِشعَـبِ

وَعَادَى عِدَاءً بَيـنَ ثَـورٍ وَنَعجَـةٍ=وَتَيسٍ شَبوبٍ كَالهَشيمَـةِ قَرهَـبِ

فَقُلنا أَلا قَد كَـانَ صَيـدٌ لِقانِـصٍ=فَخَبُّوا عَلَينا فَضـلَ بُـردٍ مُطَنَّـبِ

فَظَـلَّ الأَكُـفُّ يَختَلِفـنَ بِحانِـذٍ=إِلَى جُؤجُؤٍ مِثلِ المَـداكِ المُخَضَّـبِ

كَأَنَّ عُيوبَ الوَحشِ حَـولِ خِبائِنـا=وَأَرحُلِنا الجَزعُ الَّـذِي لَـم يُثَقَّـبِ

وَرُحنَا كَأَنّا مِـن جُوَاثَـى عَشِيَّـةً=نُعالِي النِّعَاجِ بَينَ عِـدلٍ وَمُحقَـبِ

وَرَاحَ كَشاةِ الرَّبل يَنفُـضُ رَأسَـهُ=أَذَاةً بِـهِ مِـن صَائِـكٍ مُتَحَلِّـبِ

وَرَاحَ يُبارِي فِي الجِنـابِ قَلوصَنـا=عَزيزاً عَلَينـا كَالحُبـابِ المُسَيَّـبِ [/POEM]

................................
................
........
,,
,

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عادل الرديعان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-20-2008, 10:33 AM   #44
مسلط الهلالي
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية مسلط الهلالي

 







 

 مواضيع العضو
 
0 كنت بالهامش يسار .. .. !!
0 وتناهيد غريبه .. !!

معدل تقييم المستوى: 18

مسلط الهلالي غير متواجد حاليا

افتراضي


مرتع خصب . . ! !


سأمكث هنا طويلا ً فقد كفيتموني عناء البحث عن الأجمل . . ! !

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مسلط الهلالي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-20-2008, 12:30 PM   #45
عادل الرديعان
( شاعر )

الصورة الرمزية عادل الرديعان

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 19

عادل الرديعان غير متواجد حاليا

افتراضي


..


ايضاً

علقمه الفحل
علقمة بن عَبدة بن ناشرة بن قيس،

[POEM="font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]طَحَا بِكَ قَلبٌ فِي الحِسَانِ طَـرُوبُ=بُعَيدَ الشَّبَابِ عَصرَ حَـانَ مَشيـبُ



تُكَّلِفُنِي لَيلَـى وَقَـد شَـطَّ وَلِيُّهـا=وَعَـادَت عَـوادٍ بَينَنـا وَخُطـوبُ



مُنَعَّـمَـةٌ لا يُستَطـاعُ كَـلامُهـا=عَلَى بَابِهـا مِـن أَن تُـزَارَ رَقيـبُ



إِذَا غَابَ عَنهَا البَعلُ لَم تُفشِ سِـرَّهُ=وَتُرضي إِيابَ البَعلِ حِيـنَ يَـؤوبُ



فَلا تَعدِلِـي بَينِـي وَبَيـنَ مُغَمَّـرٍ=سَقَتكِ رَوايا المُزنِ حَيـثُ تَصـوبُ



سَقاكِ يَمـانٍ ذُو حَبِـيٍّ وَعـارِضٍ=تَرُوحُ بِهِ جُنـحَ العَشِـيِّ جُنـوبُ



وَمَا أَنـتَ أَم مَا ذِكـرُهـا رَبَعِيَّـةً=يُخَطُّ لَهـا مِـن ثَرمَـداءَ قَليـبُ



فَـإِن تَسأَلونِـي بِالنِّسـاءِ فَإِنَّنِـي=بَصيـرٌ بِـأَدواءِ النِّسـاءِ طَبيـبُ



إِذَا شَابَ رَأسُ المَـرءِ أَو قَـلَّ مالُـهُ=فَلَيسَ لَـهُ مِـن وُدِّهِـنَّ نَصيـبُ



يُرِدنَ ثَراءَ الـمالِ حَيـثُ عَلِمنَـهُ=وَشَرخُ الشَّبَابِ عِندَهُـنَّ عَجيـبُ



فَدَعها وَسَلِّ الهَـمَّ عَنـكَ بِجَسـرَةٍ=كَهَمِّكَ فِيهَـا بِالـرِّدافِ خَبيـبُ



وَناجِيَةٍ أَفنَـى رَكيـبَ ضُلوعِهـا=وَحـارِكَهـا تَهَـجَّـرٌ فَـدُؤوبُ



وَتُصبِحُ عَن غِبِّ السُّـرَى وَكَأَنَّهـا=مُوَلَّعَةً تَخشَـى القَنِيـصَ شَبـوبُ



تَعَفَّـقَ بِالأَرطَـى لَهـا وَأَرادَهـا= رِجَـالٌ فَبَـذَّت نَبلَهُـم وَكَليـبُ



إِلَى الحَارِثِ الوَهَّابِ أَعمَلتُ ناقَتِـي=لِكَلكَلِهـا وَالقُصـرَيَيـنَ وَجيـبُ



لِتُبلِغَنِـي دَارَ امـرِئٍ كَـانَ نائِيـاً=فَقَد قَرَّبَتنِـي مِـن نَـدَاكَ قَـروبُ



إِلَيكَ أَبَيتَ اللَّعـنَ كـانَ وَجيفُهَـا=بِمُشتَبِهـاتٍ هَـولُهُـنَّ مَهـيـبُ



تَتَـبَّـعُ أَفيـاءَ الظِّـلالِ عَشِـيَّـةً=عَلَـى طُـرُقٍ كَـأَنَّهُـنَّ سُبـوبُ



هَدَانِي إِلَيـكَ الفَرقَـدَانِ وَلاحِـبٌ=لَهُ فَـوقَ أَصـوَاءِ المِتـانِ عُلـوبُ



بِها جِيَفُ الحَسرَى فَأَمَّـا عِظَامُهـا=فَبيـضٌ وَأَمَّـا جِلدُهـا فَصَليـبُ



فَأَورَدتُهـا مـاءً كَـأَنَّ جِمامَـهُ=مِنَ الأَجنِ حِنَّـاءٌ مَعـاً وَصَبيـبُ



تُرَادَ عَلَى دِمنِ الحِياضِ فَـإِن تَعُـفُّ=فَـإِنَّ المُنَـدَّى رِحلَـةٌ فَرُكـوبُ



وَأَنتَ اِمرُؤٌ أَفضَت إِلَيـكَ أَمانَتِـي=وَقَبلَكَ رَبَّتنِـي فَضِعـتُ رُبـوبُ



فَأَدَّت بَنُو عَوفِ بنِ كَعـبٍ رَبيبَهـا=وَغودِرَ فِي بَعـضِ الجُنـودِ رَبيـبُ



فَوَاللهِ لَولا فَـارِسُ الجَـونِ مِنهُـمُ=لآبُـوا خَزَايـا وَالإِيـابُ حَبيـبُ



تُقَدِّمُـهُ حَتَّـى تَغيـبَ حُجولُـهُ=وَأَنتَ لِبَيـضِ الدَّارِعيـنَ ضَـروبُ



مُظاهِرُ سِربَالِـي حَديـدٌ عَلَيهِمـا=عَقيلاً سُيـوفٍ مِخـذَمٌ وَرُسـوبُ



فَجالَدتَهُم حَتَّى اِتَّقـوكَ بِكَبشِهِـم=وَقَد حَانَ مِن شَمسِ النَّهارِ غُـروبُ



وَقاتَلَ مِن غَسَّـانَ أَهـلُ حِفاظِهـا=وَهِنبٌ وَقـاسٌ جالَـدَت وَشَبيـبُ



تَخَشخَشُ أَبـدَانُ الحَديـدِ عَلَيهِـمُ=كَمَا خَشخَشَت يَبسَ الحَصادِ جَنوبُ



تَجـودُ بِنَفـسٍ لا يُجَـادُ بِمِثلِهَـا=وَأَنتَ بِهَـا يَـومَ اللِّقـاءِ تَطيـبُ



كَأَنَّ رِجـالَ الأَوسِ تَحـتَ لَبانِـهِ= وَما جَمَعَت جَـلٌّ مَعـاً وَعَتيـبُ



رَغا فَوقَهُم سَقبُ السَّماءِ فَداحِـصٌ=بِشَكَّتِـهِ لَـم يُستَلَـب وَسَليـبُ



كَأَنَّهُـمُ صَابَـت عَلَيهِـم سَحابَـةٌ=صَـواعِقُهـا لِطَيـرِهُـنَّ دَبيـبُ



فَلَـم تَنـجُ إِلاَّ شَطبُـةٌ بِلِجامِهـا=وَإِلاَّ طِمِـرٌّ كَـالقَنـاةِ نَجـيـبُ



وَإِلاَّ كَمِـيٌّ ذُو حِفـاظٍ كَـأَنَّـهُ=بِمَا ابتَلَّ مِن حَدِّ الظُّباتِ خَصيـبُ



وَفِي كُلِّ حَيٍّ قَد خَبَطـتَ بِنِعمَـةٍ=فَحُقَّ لِشَـأسٍ مِـن نَـدَاكَ ذَنـوبُ



وَمَا مِثلُـهُ فِـي النَّـاسِ إِلاَّ قَبيلُـهُ=مُسَـاوٍ وَلا دَانٍ لَـذَاكَ قَـريـبُ



فَلا تُحرِمَنِّـي نَائِـلاً عَـن جَنابَـةٍ=فَإِنِّي امرُؤٌ وَسطَ القِبَـابِ غَريـبُ
[/POEM]






......................
.............
.......
,,
.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عادل الرديعان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2008, 05:29 PM   #46
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية وَرْد عسيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

وَرْد عسيري غير متواجد حاليا

افتراضي






///



{ نـبذَة }


عبدْ الرحمَن العشمَاوي

شاعر عربي مسلم من المملكة العربية السعودية .. ولد في قرية عــراء في منطقة الباحة بجنوب المملكة عام 1956م وتلقى دراسته الابتدائية هناك وعندما أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليتخرج منها 1397 للهجرة ثم نال على شهادة الماجستير عام 1403 للهجرة وبعدها حصل على شهادة الدكتوراة من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي عام 1409 للهجرة ..

درج العشماوي في وظائف التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حتى أصبح أستاذاً مساعداً للنقد الحديث في كلية اللغة العربية في هذه الجامعة .. وعمل محاضراً في قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي حتى تقاعد قبل سنوات ..

عبدالرحمن العشماوي شاعر إسلامي كبير خرج بالشعر الإسلامي من الظلام إلى النور وأعاد إليه بريقه ورونقه في عصر الغناء والطرب ولذلك نال شهرة كبيرة في الوسط الإسلامي وسينال بإذن الله تعالى أجراً عظيماً من الله عز وجل فالعشماوي هو صاحب القصائد التي تدعو إلى بزوغ فجر جديد في هذه الأمة الميتة وهو صاحب الأسلوب الحماسي الذي لا يحتاج إلا إلى رجال يفهمون ما تعنيه أبيات هذه قصائده التي تبكي حسرة على ما آلت إليه أمورنا وهو في نفس الوقت يشحذ الهم ويتكلم عن الأمل القادم وعن الإشراقة الجديدة للشمس التي يتمنى العشماوي أن تنير سماء الأمة الإسلامية من جديد

شاعر نشيط وكاتب متفتح الذهن ومن الجميل حقاً أن ترى شاعراً مسلماً يتفاعل بقوة مع أحوال أمته ومشكلاتها وبشكل دائم يدعو إلى الإعجاب فقد كتب العشماوي أشعاره ومقالاته في البوسنة والشيشان ولبنان وبالتأكيد في أطفال الحجارة وفي أحوال الأمة وفي الخير والشر وفي أهوال يوم القيامة وغير ذلك .. وهكذا هو العشماوي دائماً يسخر قلمــه وقصائده في خدمة الإسلام والمسلمين وفي شحذ الهمم والتذكير بعزة الإسلام وقوة المسلمين كما أن العشماوي كاتب نشيط وله مقالاته الدائمة في الصحف السعودية ..

أديب ومؤلف وله مجموعة من الكتب مثل كتاب الاتجاه الإسلامي في آثار على أحمد باكثير وكذلك له كتـــاب من ذاكرة التاريخ الإسلامي ، بلادنا والتميز و إسلامية الأدب كما أنه له مجموعة من الدراسات مثل دراسة (إسلامية الأدب ، لماذا وكيف ؟)

للشاعر دواوين كثيرة مثل :
إلى أمتي ، صراع مع النفس ، بائعة الريحان ، مأساة التاريخ ، نقوش على واجهة القرن الخامس عشر ، إلى حواء ، عندما يعزف الرصاص ، شموخ في زمن الانكسار ، يا أمة الإسلام ، مشاهد من يوم القيامة ، ورقة من مذكرات مدمن تائب ، من القدس إلى سراييفو ، عندما تشرق الشمس ، يا ساكنة القلب ، حوار فوق شراع الزمن و قصائد إلى لبنان ..



{ .. يَــا وَاقِـفَــاً .. }







/
/

[POEM="font="Simplified Arabic,5,seagreen,bold,normal" #663333"transparent" bkimage="" border="double,3,#663333" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

مالي أراك تقلبُ النظرا “=“ وكأن عينك لا ترى أثرا ؟
وكأن قلبك لايحس بما “=“ يجري ولا يستشعر الخطرا
وكأن ما في الكونِ من عبرٍ “=“ ومن المواعظ واجهت حجرا
مالي أراك عقدتَ ألويةً “=“ للوهم ساقت نحوك الكدرا ؟
أو ما ترى شمس الضحى وإذا “=“ جن الظلام، أما ترى القمرا ؟
أو ما ترى الأرض التي ابتهجت “=“ أو ما ترى النبع الذي انحدرا ؟
يا هارباً من ثوب فطرته “=“ أو ما ترى الأشواك والحفرا ؟
أو ما ترى نار الظـلال رمت “=“ لهباً إليك وأرسلت شررا؟
مالي أراك كريشة علقت “=“ ببنان مرتعشٍ رأى الخطرا ؟
تصغي لقول المصلحين وإن “=“ فُتِحَ المجال ، تبعتَ من فجرا
إن أحسن الناس اقـتديت بهم “=“ وإذا أساؤا تتبع الأثرا
أتظل بين الناس إمعةً “=“ يسري بك الطوفان حيث سرى؟
عجباً أما لك منهج وسط “=“ كمحجةٍ نبراسها ظهرا ؟
يا ساكنا في دار غـفلته “=“ متوارياً وتعاتب القدرا
أنسيت أن الأرض حـين ترى “=“ الجفاف تراقب المطرا ؟
أنسيت أن الغصن يسلبه “=“ فصل الخريف جماله النضرا
مالي أراك مذبذباً قـلقا “=“ حيران يشكو طرفك السهرا ؟
هذا قطار العمر ، ما وقفتْ “=“ عرباته يوماً ولا انتظرا
فإلى متى تبقى بلا هدفٍ “=“ اسماً كأنك تجهل السفرا ؟
هبت رياح المرجفين على “=“ اسلامنا ، فلتحسن النظرا
أو ليس للقرآن جلجلة “=“ في قلبك الشاكي الذي انفطرا؟
أجزعت ؟ ، كيف وديننا أفق “=“ رحب وأدنى ما لديك ذرا ؟!
خسر الجزوع وإن سعى سعياً “=“ نحو المراد ، وفاز من صبرا
الأرض كل الأرض ترقبنا “=“ وتقول : هذا بابي انكسرا
لم تسلك الدرب الصحيح فهل “=“ ترجو النجاة وتطلب الظفرا ؟
إن الكريم إذا أساء بلا قصدٍ “=“ وأخطأ تاب واعتذرا
هذي بلادك ، ذكرها عَطِرٌ “=“ فبها تسامى المجد وازدهرا
رفعت لواء الحق منذ هوت “=“ أصنامها وضلالها اندحرا
هي واحة الدنيا فكم نشرت “=“ ظلاً على من حج واعتمرا
فافخر بها إن المحب إذا “=“ صدق الهوى ، بحبيبه افتخرا
دع عنك من ماتت مشاعره “=“ وفؤاده في حقده انصهرا
أرأيت ذا عقلٍ يمد يداً “=“ نحو التراب ويترك الثمرا ؟
فإلى متى أبقى تدنسني “=“ مدنية ، وجدانها كفرا ؟
كن واضحاً كالشمس صافية “=“ بيضاء يجلو نورها البصرا



[/POEM]




/




وَاجِبٌ إحيَاؤُه / مراتٌ وَ مراتْ
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2008, 09:24 PM   #47
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي






///



{ نـبذَة }


أبو فِراس الحَمَداني

320 - 357 هـ / 932 - 967 م
الحارث بن سعيد بن حمدان التغلبي الربعي، أبو فراس.
شاعر أمير، فارس، ابن عم سيف الدولة. له وقائع كثيرة، قاتل بها بين يدي سيف الدولة، وكان سيف الدولة يحبه ويجله ويستصحبه في غزواته ويقدمه على سائر قومه، وقلده منبج وحران وأعمالها، فكان يسكن بمنبج ويتنقل في بلاد الشام.
جرح في معركة مع الروم، فأسروه وبقي في القسطنطينية أعواماً، ثم فداه سيف الدولة بأموال عظيمة.
قال الذهبي: كانت له منبج، وتملك حمص وسار ليتملك حلب فقتل في تدمر، وقال ابن خلّكان: مات قتيلاً في صدد (على مقربة من حمص)، قتله رجال خاله سعد الدولة.




{ .. أَرَاكَ عِصيُ الدمعِ .. }







/
/

[POEM="font="Simplified Arabic,5,seagreen,bold,normal" #663333"transparent" bkimage="" border="double,3,#663333" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

أراكَ عصيَّ الدَّمْعِ شيمَتُكَ الصَّبْرُ=أما لِلْهَوى نَهْيٌ عليكَ و لا أمْرُ؟
بَلى، أنا مُشْتاقٌ وعنديَ لَوْعَةٌ=ولكنَّ مِثْلي لا يُذاعُ لهُ سِرُّ!
إذا اللّيلُ أَضْواني بَسَطْتُ يَدَ الهوى=وأذْلَلْتُ دمْعاً من خَلائقِهِ الكِبْرُ
تَكادُ تُضِيْءُ النارُ بين جَوانِحي =إذا هي أذْكَتْها الصَّبابَةُ والفِكْرُ
مُعَلِّلَتي بالوَصْلِ، والمَوتُ دونَهُ=إذا مِتُّ ظَمْآناً فلا نَزَلَ القَطْرُ!
حَفِظْتُ وَضَيَّعْتِ المَوَدَّةَ بيْننا =وأحْسَنُ من بعضِ الوَفاءِ لكِ العُذْرُ
وما هذه الأيامُ إلاّ صَحائفٌ=ِلأحْرُفِها من كَفِّ كاتِبِها بِشْرُ
بِنَفْسي من الغادينَ في الحيِّ غادَةً =هَوايَ لها ذنْبٌ، وبَهْجَتُها عُذْرُ
تَروغُ إلى الواشينَ فيَّ، وإنَّ لي =لأُذْناً بها عن كلِّ واشِيَةٍ وَقْرُ
بَدَوْتُ، وأهلي حاضِرونَ، لأنّني=أرى أنَّ داراً، لستِ من أهلِها، قَفْرُ
وحارَبْتُ قَوْمي في هواكِ، وإنَّهُمْ =وإيّايَ، لو لا حُبُّكِ الماءُ والخَمْرُ
فإنْ يكُ ما قال الوُشاةُ ولمْ يَكُنْ =فقدْ يَهْدِمُ الإيمانُ ما شَيَّدَ الكفرُ
وَفَيْتُ، وفي بعض الوَفاءِ مَذَلَّةٌ،=لإنسانَةٍ في الحَيِّ شيمَتُها الغَدْر
وَقورٌ، ورَيْعانُ الصِّبا يَسْتَفِزُّها،=فَتَأْرَنُ، أحْياناً كما، أَرِنَ المُهْرُ
تُسائلُني من أنتَ؟ وهي عَليمَةٌ =وهل بِفَتىً مِثْلي على حالِهِ نُكْرُ؟
فقلتُ كما شاءَتْ وشاءَ لها الهوى: =قَتيلُكِ! قالت: أيُّهمْ؟ فَهُمْ كُثْرُ
فقلتُ لها: لو شَئْتِ لم تَتَعَنَّتي، =ولم تَسْألي عَنّي وعندكِ بي خُبْرُ!
فقالتْ: لقد أَزْرى بكَ الدَّهْرُ بَعدنا =فقلتُ: معاذَ اللهِ بل أنتِ لا الدّهر
وما كان لِلأحْزان، ِ لولاكِ، مَسْلَكٌ=إلى القلبِ، لكنَّ الهوى لِلْبِلى جِسْر
وتَهْلِكُ بين الهَزْلِ والجِدِّ مُهْجَةٌ=إذا ما عَداها البَيْنُ عَذَّبها الهَجْرُ
فأيْقَنْتُ أن لا عِزَّ بَعْدي لِعاشِقٍ، =و أنّ يَدي ممّا عَلِقْتُ بهِ صِفْرُ
وقلَّبْتُ أَمري لا أرى ليَ راحَة،ً =إذا البَيْنُ أنْساني ألَحَّ بيَ الهَجْرُ
فَعُدْتُ إلى حُكم الزّمانِ وحُكمِها=لها الذّنْبُ لا تُجْزى بهِ وليَ العُذْرُ
كَأَنِّي أُنادي دونَ مَيْثاءَ ظَبْيَةً=على شَرَفٍ ظَمْياءَ جَلَّلَها الذُّعْرُ
تَجَفَّلُ حيناً، ثُمّ تَرْنو كأنّها =تُنادي طَلاًّ بالوادِ أعْجَزَهُ الحَُضْرُ
فلا تُنْكِريني، يابْنَةَ العَمِّ، إنّهُ =لَيَعْرِفُ من أنْكَرْتهِ البَدْوُ والحَضْرُ
ولا تُنْكِريني، إنّني غيرُ مُنْكَرٍ=إذا زَلَّتِ الأقْدامُ، واسْتُنْزِلَ النّصْرُ
وإنّي لَجَرّارٌ لِكُلِّ كَتيبَةٍ=مُعَوَّدَةٍ أن لا يُخِلَّ بها النَّصر
وإنّي لَنَزَّالٌ بِكلِّ مَخوفَةٍ =كَثيرٍ إلى نُزَّالِها النَّظَرُ الشَّزْرُ
فَأَظْمَأُ حتى تَرْتَوي البيضُ والقَنا=وأَسْغَبُ حتى يَشبَعَ الذِّئْبُ والنَّسْرُ
ولا أًصْبَحُ الحَيَّ الخُلُوفَ بغارَةٍ=و لا الجَيْشَ ما لم تأْتِهِ قَبْلِيَ النُّذْرُ
ويا رُبَّ دارٍ، لم تَخَفْني، مَنيعَةً =طَلَعْتُ عليها بالرَّدى، أنا والفَجْر
وحَيٍّ رَدَدْتُ الخَيْلَ حتّى مَلَكْتُهُ =هَزيماً ورَدَّتْني البَراقِعُ والخُمْرُ
وساحِبَةِ الأذْيالِ نَحْوي، لَقيتُها=فلَم يَلْقَها جافي اللِّقاءِ ولا وَعْرُ
وَهَبْتُ لها ما حازَهُ الجَيْشُ كُلَّهُ =ورُحْتُ ولم يُكْشَفْ لأبْياتِها سِتْر
ولا راحَ يُطْغيني بأثوابِهِ الغِنى =ولا باتَ يَثْنيني عن الكَرَمِ الفَقْرُ
وما حاجَتي بالمالِ أَبْغي وُفورَهُ =إذا لم أَفِرْ عِرْضي فلا وَفَرَ الوَفْرُ
أُسِرْتُ وما صَحْبي بعُزْلٍ لَدى الوَغى، =ولا فَرَسي مُهْرٌ، ولا رَبُّهُ غُمْرُ
ولكنْ إذا حُمَّ القَضاءُ على امرئٍ=فليْسَ لَهُ بَرٌّ يَقيهِ، ولا بَحْرُ
وقال أُصَيْحابي: الفِرارُ أو الرَّدى؟=فقلتُ:هما أمرانِ، أحْلاهُما مُرُّ
ولكنّني أَمْضي لِما لا يَعيبُني،=وحَسْبُكَ من أَمْرَينِ خَيرُهما الأَسْر
يَقولونَ لي: بِعْتَ السَّلامَةَ بالرَّدى=فقُلْتُ: أما و اللهِ، ما نالني خُسْرُ
وهلْ يَتَجافى عَنّيَ المَوْتُ ساعَةً =إذا ما تَجافى عَنّيَ الأسْرُ والضُّرُّ؟
هو المَوتُ، فاخْتَرْ ما عَلا لكَ ذِكْرُهُ=فلم يَمُتِ الإنسانُ ما حَيِيَ الذِّكْرُ
ولا خَيْرَ في دَفْعِ الرَّدى بِمَذَلَّة=كما رَدَّها، يوماً، بِسَوْءَتِهِ عَمْرُو
يَمُنُّونَ أن خَلُّوا ثِيابي، وإنّما=عليَّ ثِيابٌ، من دِمائِهِمُ حُمْرُ
وقائِمُ سَيْفٍ فيهِمُ انْدَقَّ نَصْلُهُ، =وأعْقابُ رُمْحٍ فيهُمُ حُطِّمَ الصَّدْرُ
سَيَذْكُرُني قومي إذا جَدَّ جِدُّهُمْ،=وفي اللّيلةِ الظَّلْماءِ يُفْتَقَدُ البَدْرُ
فإنْ عِشْتُ فالطِّعْنُ الذي يَعْرِفونَهُ =وتِلْكَ القَنا والبيضُ والضُّمَّرُ الشُّقْرُ
وإنْ مُتُّ فالإنْسانُ لابُدَّ مَيِّتٌ=وإنْ طالَتِ الأيامُ، وانْفَسَحَ العُمْرُ
ولو سَدَّ غيري ما سَدَدْتُ اكْتَفوا بهِ =وما كان يَغْلو التِّبْرُ لو نَفَقَ الصُّفْرُ
ونَحْنُ أُناسٌ، لا تَوَسُّطَ عندنا، =لنا الصَّدْرُ دونَ العالمينَ أو القَبْرُ
تَهونُ علينا في المعالي نُفوسُنا =ومن خَطَبَ الحَسْناءَ لم يُغْلِها المَهْرُ
أعَزُّ بَني الدُّنيا وأعْلى ذَوي العُلا،=وأكْرَمُ مَنْ فَوقَ التُّرابِ ولا فَخْرُ



[/POEM]




/




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2008, 09:44 PM   #48
نواف التركي

شاعر و كاتب

مؤسس

الصورة الرمزية نواف التركي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 678

نواف التركي لديها سمعة وراء السمعةنواف التركي لديها سمعة وراء السمعةنواف التركي لديها سمعة وراء السمعةنواف التركي لديها سمعة وراء السمعةنواف التركي لديها سمعة وراء السمعةنواف التركي لديها سمعة وراء السمعةنواف التركي لديها سمعة وراء السمعةنواف التركي لديها سمعة وراء السمعةنواف التركي لديها سمعة وراء السمعةنواف التركي لديها سمعة وراء السمعةنواف التركي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


عادل الرديعان

ورد عسيري

حضور راقي وإثراء للموضوع بنصوص خالده , لكما الشكر .
ولايموت نبض يستمد من أرواحكم البقاء .

 

التوقيع

.

.

.


مـاودّك نـغـيـب..!!
حسابي في تويتر @nawafalturky

نواف التركي غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:20 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.