من الفصحى ( نصوص خالده ) - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
!!!!! .....( نـــــذرولـــــوبــــيــا ) ..... !!!!! (الكاتـب : خالد العلي - مشاركات : 70 - )           »          أيُها الرُوَاد : سُؤال ؟ (الكاتـب : عَلاَمَ - آخر مشاركة : فيصل خليل - مشاركات : 488 - )           »          الساعة خمس وأربع ثواني (الكاتـب : أحمد عبدالله المعمري - آخر مشاركة : عبدالإله المالك - مشاركات : 3 - )           »          سئمت ...!!! (الكاتـب : ليلى آل حسين - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 46 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : جليله ماجد - مشاركات : 75362 - )           »          البحر المسْجوُر (الكاتـب : عبدالرحمن الحربي - مشاركات : 17 - )           »          على مقهى العرب 2 ( عودة النذل) (الكاتـب : عمرو مصطفى - مشاركات : 3 - )           »          مُعْتَكَفْ .. (الكاتـب : نوف الناصر - مشاركات : 238 - )           »          تَواصلٌ أبعادِي ! (الكاتـب : شمّاء - مشاركات : 1970 - )           »          أَعـتَــرِف .! (الكاتـب : سُرَى - آخر مشاركة : شمّاء - مشاركات : 50 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات العامة > أبعاد العام

أبعاد العام لِلْمَوَاضِيْعِ غَيْرِ الْمُصَنّفَةِ وَ الْمَنْقُوْلَةِ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-2008, 06:12 PM   #1
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية وَرْد عسيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

وَرْد عسيري غير متواجد حاليا

افتراضي






///

{ يا دجلة الخير}

لِـ مُحمد مهدِي الجَواهِري


فِي الرابِط أدنَاه نُبذةٌ عنه ..

http://www.adab.com/modules.php?name...t=ssd&shid=327




/
/

[POEM="font="Simplified Arabic,5,seagreen,bold,normal" #663333"transparent" bkimage="" border="double,3,#663333" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
حيّيتُ سفْحكِ عن بعدٍ، فحيّيني=يا دجلة الخير، يا أمَّ البساتينِ
حيّيْتُ سفحكِ ظمآناً ألوذُ به =لوْذَ الحمائم بين الماءِ والطينِ
يا دجلةَ الخير يا نبْعاً أفارقُهُ =على الكراهةِ بين الحين والحينِ
إنّي وردْتُ عيون الماءِ صافيةً =نبْعاً فنبْعاً، فما كانت لترويني
وأنت يا قارباً تلْوي الرياحُ =ليَّ النسائمِ أطرافَ الأفانينِ
وددْتُ ذاك الشراع الرّخصَ لو كفني=يُحاكُ منه، غداة البيْنِ، يطويني
يا دجلة الخير: قد هانت مطامحُنا =حتى لأَدنى طِماحٍ غيرُ مضمونِ
أتضمنين مقيلاً لي سواسيةً =بين الحشائشْ أو بين الرياحينِ
خِلْواً من الهمِّ إلا همَّ خافقةٍ =بين الجوانح أعنيها وتعْنيني
تهزّني فأجاريها فتدفعُني =كالريح تُعْجلُ في دفع الطواحينِ
* * *
يا دجلة الخير: يا أطياف ساحرةٍ =يا خمر خابيةٍ في ظلّ عُرجونِ
يا سكْتَةَ الموتِ، يا أطيافَ ساحرةٍ =يا خنْجَر الغدر، يا أغصان زيتونِ
يا أمّ بغدادَ، من ظَرْفٍ ومن غَنجٍ=متى التبغْددُ حتى في الدهاقينِ
يا أمّ تلك التي من (ألف ليلتها) =للآنَ يعبقُ عطرٌ في التلاحينِ
يا مُسْتجمَّ (النواسيّ) الذي لبستْ=به الحضارة ثوباً وشْيَ (هارون)
الغاسلِ الهمّ في ثغرٍ وفي حَببٍ =والمُلْبسِ العقْلَ أزياءَ المجانينِ
والسّاحبِ الزقّ يأباهُ ويُكرِههُ=والمُنْفقِ اليوْمَ يُفْدَى بالثلاثينِ
والرّاهنِ السّابريَّ الخزّ في قَدحٍ=والمُلهمِ الفن من لهوٍ أفانينِ
والمُسمعِ الدّهرَ والدنيا وساكنَها =قرْعَ النواقيسِ في عيد الشّعانينِ
* * *
يا دجلةَ الخير: ما يُغْليكِ من حَنقٍ =يُغلي فؤادي، وما يُشجيكِ يُشجيني
ما إن تزالُ سياطُ البغْى ناقعةً =في مائكِ الطُهرِ بين الحين والحينِ
ووالغاتٌ خيولُ البغْيِ مُصبحةً =على القُرى - آمناتٍ - والدهاقينِ
يا دجْلَة الخير: أدري بالذي طَفحتْ =به مجاريك من فوقٍ إلى دُونِ
أدري على أيّ قيثارٍ قد انفجرتْ =أنغامُكِ السمّرُ عن أناتِ محزونِ
أدري بأنك من ألفٍ مَضَتْ هَدراً =للآنَ تهزْينَ من حكمِ السلاطين
تَهزين أنْ لم تَزَلْ في الشرق شاردةً=من النواويس أرواحُ الفراعينِ
تهزين من خِصْب جنّاتٍ مُنثرةٍ =على الضفافِ ومن بُؤسِ الملايينِ
تهزيْنَ من عُتقاءٍ يوم ملحمةٍ=أضفوْا دروع مطاعيمٍ مطاعينِ
الضارعين لأقدارٍ تحِلُّ بهمْ =كما تلوّى ببطن الحوت ذو النونِ
يروْن سود الرزايا في حقيقتها =ويفزعون إلى حدْسٍ وتخمينِ
والخائفين اجتداع الفقر مالهمو =والمُفضلينَ عليه جَدْعَ عِرْنينِ
واللائذين بدعوى الصبر مَجْبنةً =مستعصمين بحبْلٍ منه موهونِ
والصبرُ ما انفكّ مرداةً لمحتربٍ =ومستميتٍ، ومنجاةً لمسكينِ
يا دجلةَ الخير: والدنيا مفارقةٌ =وأيّ شرٍّ بخيرٍ غيرُ مقرونِ
وأيُّ خيْرٍ بلا شرٍّ يُلقّحهُ =طهْرُ الملائكِ من رجْسِ الشياطينِ
يا دجلةَ الخير: كم من كنْز موهبةٍ =لديْكِ في (القُمْقُمِ) المسحور مخزون
لعلّ يوماً عصُوفاً جارفاً عرساً =آت فترضيك عقبان وتُرضيني
يا دجلةَ الخير: إن الشعر هدهدةٌ =للسمع، ما بين ترخيمٍ وتنوين
عفْواً يردّد في رَفْهٍ وفي عَللٍ =لحن الحياة رخيّاً غَيْرَ ملحونِ
يا دجلة الخير: كان الشعر مُذْ رسمتْ =كفّ الطبيعةِ لوْحاً (سفرَ تكوينِ)
يا دجلة الخير: لم نصحبْ لمسْكنةٍ =لكنْ لنلْمِسَ أوجاعَ المساكينِ
هذى الخلائقُ أسفارٌ مُجسّدةٌ =المُلهمونَ عليها كالعناوينِ
إذا دجا الخطْبُ شعَت في ضمائرهم =أضواءُ حرْفٍ بليل البؤسِ مرهونِ
دَيْنٌ لزامٌ، ومحسودٌ بِنِعمتهِ =من راح منهم خليصاً غير مديونِ
* * *
يا دجلةَ الخير: هلا بعض عارفةٍ =تُسدى إليَّ على بُعدٍ فَتجْزيني
يا دجلةَ الخير: منّيني بعاطفةٍ =وألهميني سُلواناً يُسلّيني
يا دجلةَ الخير: من كلّ الاُلى خبروا =بلوايَ لم أُلْفِ حتّى مَنْ يُواسيني
يا دجلةَ الخير: خلِّي الموج مُرتفعاً =طيفاً يمرُّ وإن بعْضَ الأحايينِ
وحمّليه بحيثُ الثلجُ يغمُرني=دفْءَ (الكوانينِ) أو عطر (التشارين)
يا دجلةَ الخير: يا مَن ظلَّ طائفُها=عن كلّ ما جلت الأحلامُ يُلهيني
لو تعلمين بأطيافي ووحشتها =وددّتِ مثلي لو أنّ النوْمَ يجفوني
يا دجلةَ الخير: خلّيني وما قَسمت =لي المقاديرَ من لدْغِ الثعابينِ
[/POEM]




/




يُسكبُ الـ ثَمينُ هٌنا / للـ نَواف
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-11-2008, 12:33 PM   #2
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية وَرْد عسيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

وَرْد عسيري غير متواجد حاليا

افتراضي






///



{ نـبذَة }


أبو البقاء الرندي
601 - 684 هـ / 1204 - 1285 م
صالح بن يزيد بن صالح بن شريف الرندي، أبو البقاء.
وتختلف كنيته بين أبي البقاء وأبي الطيب وهو مشهور في المشرق بأبي البقاء.
وهو أديب شاعر ناقد قضى معظم أيامه في مدينة رندة واتصل ببلاط بني نصر (ابن الأحمر) في غرناطة.
وكان يفد عليهم ويمدحهم وينال جوائزهم وكان يفيد من مجالس علمائها ومن الاختلاط بأدبائها كما كان ينشدهم من شعره أيضاً.
وقال عنه عبد الملك المراكشي في الذيل والتكملة كان خاتمة الأدباء في الأندلس بارع التصرف في منظوم الكلام ونثره
فقيهاً حافظاً فرضياً له مقامات بديعة في أغراض شتى وكلامه نظماً ونثراً مدون



{ لكل شيء اذا ماتمّ ( رثاء الأندلس ) }







/
/

[POEM="font="Simplified Arabic,5,seagreen,bold,normal" #663333"transparent" bkimage="" border="double,3,#663333" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ= فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
هي الأمورُ كما شاهدتها دُولٌ =مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد =ولا يدوم على حالٍ لها شان
يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ =إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ
وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ =كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان
أين الملوك ذَوو التيجان من يمن=ٍ وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟
وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ =وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ ؟
وأين ما حازه قارون من ذهب =وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ ؟
أتى على الكُل أمر لا مَرد له =حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا
وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك =كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ
دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِه= وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ
كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ= يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ
فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة= وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ
وللحوادث سُلوان يسهلها =وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ
دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له =هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ
أصابها العينُ في الإسلام فامتحنتْ =حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ
فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً)= وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ)
وأين (قُرطبة)ٌ دارُ العلوم فكم= من عالمٍ قد سما فيها له شانُ
وأين (حْمص)ُ وما تحويه من نزهٍ= ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ
قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما= عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ
تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من ! ;أسفٍ =كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ
على ديار من الإسلام خالية= قد أقفرت ولها بالكفر عُمرانُ
حيث المساجد قد صارت كنائسَ ما= فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصُلبانُ
حتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ= حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُ
يا غافلاً وله في الدهرِ موعظة=ٌ إن كنت في سِنَةٍ فالدهرُ يقظانُ
وماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ= أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُ ؟
تلك المصيبةُ أنستْ ما تقدمها =وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُ
يا راكبين عتاق الخيلِ ضامرةً= كأنها في مجال السبقِ عقبانُ
وحاملين سيُوفَ الهندِ مرهفةُ= كأنها في ظلام النقع نيرانُ
وراتعين وراء البحر في دعةٍ= لهم بأوطانهم عزٌّ وسلطانُ
أعندكم نبأ من أهل أندلسٍ =فقد سرى بحديثِ القومِ رُكبانُ ؟
كم يستغيث بنا المستضعفون وهم= قتلى وأسرى فما يهتز إنسان ؟
ماذا التقاُطع في الإسلام بينكمُ= وأنتمْ يا عبادَ الله إخوانُ ؟
ألا نفوسٌ أبياتٌ لها هممٌ =أما على الخيرِ أنصارٌ وأعوانُ
يا من لذلةِ قومٍ بعدَ عزِّهمُ =أحال حالهمْ جورُ وطُغيانُ
بالأمس كانوا ملوكًا في منازلهم= واليومَ هم في بلاد الكفرِّ عُبدانُ
فلو تراهم حيارى لا دليل لهم=ْ عليهمُ من ثيابِ الذلِ ألوانُ
ولو رأيتَ بكاهُم عندَ بيعهمُ= لهالكَ الأمرُ واستهوتكَ أحزانُ
يا ربَّ أمّ وطفلٍ حيلَ بينهما= كما تفرقَ أرواحٌ وأبدانُ
وطفلةً مثل حسنِ الشمسِ إذ طلعت =كأنما هي ياقوتٌ ومرجانُ
يقودُها العلجُ للمكروه مكرهةً =والعينُ باكيةُ والقلبُ حيرانُ
لمثل هذا يذوب القلبُ من كمدٍ =إن كان في القلبِ إسلامٌ وإيمانُ

[/POEM]




/




مُتصفحٌ متربعٌ على أكُف دُرر / طِبتَ سيدي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-13-2008, 01:24 PM   #3
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

افتراضي






///



{ نـبذَة }


1288 - 1368 هـ / 1871 - 1949 م

خليل بن عبده بن يوسف مطران.
شاعر، غواص على المعاني، من كبار الكتاب، له اشتغال بالتاريخ والترجمة.
ولد في بلعبك (بلبنان) وتعلم بالمدرسة البطريركية ببيروت، وسكن مصر، فتولى تحرير جريدة الأهرام بضع سنين.
ثم أنشأ "المجلة المصرية" وبعدها جريدة الجوائب المصرية يومية ناصر بها مصطفى كامل باشا في حركته الوطنية واستمرت أربع سنين.
وترجم عدة كتب ولقب بشاعر القطرين، وكان يشبه بالأخطل، بين حافظ وشوقي.
وشبهه المنفلوطي بابن الرومي في تقديمه العتابة بالمعاني وبالألفاظ كان غزير العلم بالأدبين الفرنسي والعربي، رقيق الطبع، ودوداً، مسالماً له (ديوان شعر -ط ) أربعة أجزاء.



{ .. المَـسَــاء .. }







/
/

[POEM="font="Simplified Arabic,5,seagreen,bold,normal" #663333"transparent" bkimage="" border="double,3,#663333" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

دَاءٌ أَلَمَّ فخِلْتُ فيهِ شِفَائي = من صَبْوَتي ، فتَضَاعَفَتْ بُرَحَائي

يَا لَلضَّعيفَينِ ! اسْتَبَدَّا بي ، ومَا = في الظُّلْمِ مثلُ تَحَكُّمِ الضُّعَفَاءِ

قَلْبٌ أَذَابَتْهُ الصَّبَابَةُ وَالجَوَى ، = وَغِلاَلَةٌ رَثَّتْ مِنَ الأَدْوَاءِ

وَالرُّوحُ بَيْنَهُمَا نَسِيمُ تَنَهُّدٍ = في حَالَيِ التَّصْوِيبِ وَالصُّعَدَاءِ

وَالعَقْلُ كَالمِصْبَاحِ يَغْشَى نُورَهُ = كَدَرِي ، وَيُضْعِفُهُ نُضُوبُ دِمَائي

***

هذا الذي أَبْقَيْتِهِ يَا مُنْيَتِي = مِنْ أَضْلُعِي وَحُشَاشَتِي وَذَكَائي

عُمْرَيْنِ فِيكِ أَضَعْتُ ، لَوْ أَنْصَفْتِني = لَمْ يَجْدُرَا بتَأَسُّفِي وَبُكَائي

عُمْرَ الفَتَى الفَانِي ، وَعُمْرَ مُخَلَّدٍ = ببَيَانِهِ ، لَوْلاَكِ ، في الأَحْيَاءِ

فَغَدَوْتُ لَمْ أَنْعَمْ ، كَذِي جَهْلٍ ،وَلَمْ = أَغْنَمْ ، كَذِي عَقْلٍ ، ضَمَانَ بَقَائي

***

يَا كَوْكَبَاً مَنْ يَهْتَدِي بضِيَائِهِ = يَهْدِيهِ طَالِعُ ضِلَّةٍ وَرِيَاءِ

يَا مَوْرِدَاً يَسْقِي الوُرُودَ سَرَابُهُ = ظَمَأً إِلَى أَنْ يَهْلِكُوا بظَمَاءِ

يَا زَهْرَةً تُحْيي رَوَاعِيَ حُسْنِهَا = وَتُمِيتُ نَاشِقَهَا بلاَ إِرْعَاءِ

هَذَا عِتَابُكِ ، غَيْرَ أَنِّي مُخْطِىءٌ = أَيُرَامُ سَعْدٌ في هَوَى حَسْنَاءِ ؟

حَاشَاكِ ، بَلْ كُتِبَ الشَّقَاءُ عَلَى الوَرَى = وَالحُبُّ لَمْ يَبْرَحْ أَحَبَّ شَقَاءِ

نِعْمَ الضَّلاَلَةُ حَيْثُ تُؤْنِسُ مُقْلَتِي = أَنْوَارُ تِلْكَ الطَّلْعَةِ الزَّهْرَاءِ
نِعْمَ الشّفَاءُ إذَا رَوِيتُ برَشْفَةٍ = مَكْذُوبَةٍ مِنْ وَهْمِ ذَاكَ المَاءِ

نِعْمَ الحَيَاةُ إذَا قَضَيْتُ بنَشْقَةٍ = مِنْ طِيبِ تِلْكَ الرَّوْضَةِ الغَنَّاءِ

***

إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةِ بالمُنَى = في غُرْبَةٍ قَالُوا : تَكُونُ دَوَائي

إِنْ يَشْفِ هَذَا الجسْمَ طِيبُ هَوَائِهَا = أَيُلَطِّفُ النِّيرَانَ طِيبُ هَوَاءِ ؟

أَوْ يُمْسِكِ الحَوْبَاءَ حُسْنُ مُقَامِهَا ، = هَلْ مَسْكَةٌ في البُعْدِ لِلْحَوْبَاءِ ؟

عَبَثٌ طَوَافِي في البلاَدِ ، وَعِلَّةٌ = في عِلَّةٍ مَنْفَايَ لاسْتِشْفَاءِ

مُتَفَرِّدٌ بصَبَابَتي ، مُتَفَرِّدٌ = بكَآبَتي ، مُتَفَرِّدٌ بعَنَائِي

شَاكٍ إِلَى البَحْرِ اضْطِرَابَ خَوَاطِرِي = فَيُجيبُني برِيَاحِهِ الهَوْجَاءِ

ثَاوٍ عَلَى صَخْرٍ أَصَمََّ ، وَلَيْتَ لي = قَلْبَاً كَهَذِي الصَّخْرَةِ الصَّمَّاءِ !

يَنْتَابُهَا مَوْجٌ كَمَوْجِ مَكَارِهِي ، = وَيَفتُّهَا كَالسُّقْمِ في أَعْضَائي

وَالبَحْرُ خَفَّاقُ الجَوَانِبِ ضَائِقٌ = كَمَدَاً كَصَدْرِي سَاعَةَ الإمْسَاءِ

تَغْشَى البَرِيَّةَ كُدْرَةٌ ، وَكَأَنَّهَا = صَعِدَتْ إلَى عَيْنَيَّ مِنْ أَحْشَائي

وَالأُفْقُ مُعْتَكِرٌ قَرِيحٌ جَفْنُهُ ، = يُغْضِي عَلَى الغَمَرَاتِ وَالأَقْذَاءِ

يَا لَلْغُرُوبِ وَمَا بهِ مِنْ عِبْرَةٍ = لِلْمُسْتَهَامِ ! وَعِبْرَةٍ لِلرَّائي !

أَوَلَيْسَ نَزْعَاً لِلنَّهَارِ ، وَصَرْعَةً = لِلشَّمْسِ بَيْنَ مَآتِمِ الأَضْوَاءِ ؟

أَوَلَيْسَ طَمْسَاً لِلْيَقِينِ ، وَمَبْعَثَاً = لِلشَّكِّ بَيْنَ غَلائِلِ الظّلْمَاءِ ؟

أَوَلَيْسَ مَحْوَاً لِلوُجُودِ إلَى مَدَىً ، = وَإِبَادَةً لِمَعَالِمِ الأَشْيَاءِ ؟

حَتَّى يَكُونَ النُّورُ تَجْدِيدَاً لَهَا ، = وَيَكُونَ شِبْهَ البَعْثِ عَوْدُ ذُكَاءِ

***

وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ وَالنَّهَارُ مُوَدِّعٌ ، = وَالقَلْبُ بَيْنَ مَهَابَةٍ وَرَجَاءِ

وَخَوَاطِرِي تَبْدُو تُجَاهَ نَوَاظِرِي = كَلْمَى كَدَامِيَةِ السَّحَابِ إزَائي

وَالدَّمْعُ مِنْ جَفْني يَسِيلُ مُشَعْشَعَاً = بسَنَى الشُّعَاعِ الغَارِبِ المُتَرَائي

وَالشَّمْسُ في شَفَقٍ يَسِيلُ نُضَارُهُ= فَوْقَ العَقِيقِ عَلَى ذُرَىً سَوْدَاءِ

مَرَّتْ خِلاَلَ غَمَامَتَيْنِ تَحَدُّرَاً ، = وَتَقَطَّرَتْ كَالدَّمْعَةِ الحَمْرَاءِ

فَكَأَنَّ آخِرُ دَمْعَةٍ لِلْكَوْن ِ قَدْ = مُزِجَتْ بآخِرِ أَدْمُعِي لرِثَائي

وَكَأَنَّني آنَسْتُ يَوْمِي زَائِلاً ، = فَرَأَيْتُ في المِرْآةِ كَيْفَ مَسَائي


[/POEM]




/




وَاجِبٌ إحيَاؤُه
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






[/QUOTE]

 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-14-2008, 04:22 AM   #4
عبدالله ثويني المانع

شاعر وكاتب

مؤسس

افتراضي


..

أبو فراس الحمداني .. في السجن !




[POEM="font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]مصابي جليل والعزاء جليل=وظني أن الله سوف يُزيل
جراح تحاماها الأساة مخافة=وسقمان باد منهما ودخيل
وأسر أقاسيه وليل نجومه=أرى كل شيء غيرهن يزول
تطول بي الساعات وهي قصيرة=وفي كل دهر لا يسرك طول
تناساني الأصحاب إلا عصابة=ستلحق بالأخرى غدا وتحول
وإن الذي يبقى على العهد منهما=وإن كثرت دعواهمو لقليل
أقلب طرفي لا أرى غير صاحب=يميل مع النعماء حيث تميل
وصرنا نرى ان المتارك محسن=وان خليلا لا يضر وصول
وكل زمان أنكد غير منصف=وكل زمان بالكرام بخيل
فيا حسرتي من لي بخلٍّ موافق=أقول بشجوي تارة ويقول
وإن وراء الستر أُمّاً بكاؤها=عليّ وإن طال الزمان طويل
فيا أمنا لا تخطئي الأجر إنه=على قدر الصبر الجميل جميل
تأسّي كفاك الله ما تحذرينه=فقد غال هذا الدهر قبلك غول
لقيت نجوم الليل وهي صوارم=وخضت سواد الليل وهو يهول
فلم أرع للنفس الكريمة خلة=عشية لم يعطف عليّ خليل
ولكن لقيت الموت حتى تركته=وفيه وفي حد الحسام فلول [/POEM]


..

 

التوقيع

..

ــــ حلمي القديم :
وطن محتل أحرره ... أو ضائع أعثر عليه .


محمد الماغوط


..

عبدالله ثويني المانع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-14-2008, 04:32 AM   #5
عبدالله ثويني المانع

شاعر وكاتب

مؤسس

افتراضي


..
ـ من أنا ـ
ـ أحمد إبراهيم ـ


آه من أنت ؟ وقلي من أنا؟
تعبان
خاسران
جمعتنا الريح
خلف باب خشبي
قد توقفنا
لنحمي ذاتنا
بعض أشلائك
بعضي
قد تساقطنا
ففضنا سوسنا
وقبضنا معطفاً
وتناجينا طويلاً
وضبابٌ مدَ في الحلم ذراعاً
لم أرك
خلف عينيك
سماءٌ موحشه
ودروب
ظلَ فيها الطفل طفلاً
عذبته صيحة الأزمان
فغدى يركض من باب لباب
من غروب ..لغروب
هجر اللعبة
أمسى خائفاً
طاردته كل هاتيك الذنوب
من جموع
وقفت توصد باباً
تلو باب
بعض أحلام المراهق
ضحكة النسوة....
بعض الهمهمات..
في مساءات الغياب
وغدى للطفل ظل ٌ
من يباب
لم ير خضرةَ حقلٍِ..
لم يكن يعلم
أن خلف السجن آفاقا ً
وخلف الأرض أرضاً
سماوات ٍ
مداراتٍ .... عِذاب

 

التوقيع

..

ــــ حلمي القديم :
وطن محتل أحرره ... أو ضائع أعثر عليه .


محمد الماغوط


..

عبدالله ثويني المانع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-14-2008, 04:39 AM   #6
عبدالله ثويني المانع

شاعر وكاتب

مؤسس

افتراضي


ـ من أنا ـ
ـ أحمد إبراهيم ـ



..


خلف عينيك جمالٌ موحشٌ
وحنين
ظل في السجن يغني
ويلوِن هذه الجدران
يدنو..
من سماءٍ ليصلي
وأراه
مثل حنيني
هو بعض الحزن مني
خائفاً يقبع خلفي
فأواريه وأمضي
خلف بابٍ خشبي ٍ
اوقد النار لأحمي
وحشة ً تزهرُ في الأعماق ِ
أجذب المعطف
ُأخفي داخلي
وسماوات جنوني
حين أمشي
لن تراني
لن ترى حزن سماتي
فأنا لست أنا...
قد تشتت فحاول
أن ترى خلفي
سماءً وغنى
ومواويل الليالي الجانحه
وأنتفاضاتٍ ....
وعشقاً خائفاً
وانتظارا ً في رصيف الإغتراب
فأنا مرآة أحزانك
فأسكن لاتهبْ...
إن في الظلمة قلبا ً
ووراء السجن باب

 

التوقيع

..

ــــ حلمي القديم :
وطن محتل أحرره ... أو ضائع أعثر عليه .


محمد الماغوط


..

عبدالله ثويني المانع غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-15-2008, 02:33 AM   #7
خديجة إبراهيم

( شاعرة وكاتبة )
مؤسس

افتراضي


الأخطل الصغير


هو بشارة عبدالله الخوري المعروف بالأخطل الصغير
وسبب تسميته بالأخطل الصغير اقتداءه بالشاعر الأموي الاخطل التغلبي.
ولد في بيروت عام 1885، وتوفي فيها عام 1968.
تلقى تعليمه الأولي في الكتاب ثم أكمل في مدرسة الحكمة والفرير وغيرهما من مدارس ذلك العهد.
أنشأ عام 1908 جريدة البرق، واستمرت في الصدور حتى بداية عام 1933، عنما أغلقتها السلطات الفرنسية
و كانت حياته سلسلة من المعارك الأدبية والسياسية نذر خلالها قلمه وشعره للدفاع عن أمته وإيقاظ هممها ضد الاستعمار والصهيونية،
وكانت اللغة العربية ديدنه ومدار اعتزازه وفخره.
اتسم شعره بالأصالة، وقوة السبك والديباجة، وجزالة الأسلوب، وأناقة العبارة، وطرافة الصورة، بالإضافة إلى تنوع الأغراض وتعددها.
تأثر الأخطل الصغير بحركات التجديد في الشعر العربي المعاصر ويمتاز شعره بالغنائية الرقيقة والكلمة المختارة بعناية فائقة.
صدر له من الدواوين الشعرية
ديوان الهوى والشباب عام 1953.
ديوان شعر الأخطل الصغير عام 1961.
وصلت شهرتة إلى الأقطار العربية، وكرم في لبنان والقاهرة
في حفل تكريمه بقاعة الأونيسكو ببيروت سنة 1961 أطلق عليه لقب أمير الشعراء.
.
.
و من اجمل قصائده قصيدة (مت بعدك) او كما تغنى بها الموسيقار فريد الاطرش " عش انت "
و قد تم استبدال بعض كلمات القصيدة فى الاغنية لتناسب اذان المستمعين لذا فقد
تم وضع القصيدة حسبما تعارف عليها الناس:
.
.
عش أنت

عش أنت ، إني مت بعـدك
...........................وأطل إلى ما شئـت صـدك
كانت بقايا للغرام
..............................بمهجتى فختمت بعدك
أنقى مـن الفجـر الضحـوك
..............................فهـل أعـرت الفـجـر خــدك
وأرق مــن طـبـع النسـيـم
...............................فهـل خلعـت عليـه بــردك
وألــذ مــن كــاس الـنـديـم
...............................فهل أبحت الكأس شهـدك
مـا كـان ضـرّك لــو عـدلـت
...............................أمـــا رأت عـيـنـاك قــــدك
وجعلـت مـن جفنـي متكـأ
................................ومــــن عـيـنــي مــهــدك
ورفعت بـي عـرش الهـوى
..............................ورفعت فوق العرش بنـدك
وأعددت للشعراء سيدهـم
................................ولـلــعــشــاق عــــبــــدك
أغـضـاضــة يـــــا روض إن
................................أنا شاقني فشممت وردك
وحياة عينيك وهـي عنـدي
..............................مثـلـمـا الايمان عــنــدك
مـا قلـب أمـك إن تفارقـهـا
................................ولـــــم تـبــلــغ أشــــــدك
فـهــوت عـلـيـك بـصـدرهـا
..............................يــوم الـفــراق لتـسـتـردك
بأشـد مـن خفقـان قلـبـي
..............................يـوم قيـل : خفـرت عهـدك

تمت


متصفح رائع وثري
أخي نواف
كل الشكر لك
ولجميع المشاركين
.
::

 


التعديل الأخير تم بواسطة خديجة إبراهيم ; 02-15-2008 الساعة 02:37 AM.

خديجة إبراهيم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-21-2008, 05:29 PM   #8
وَرْد عسيري
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية وَرْد عسيري

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 21

وَرْد عسيري غير متواجد حاليا

افتراضي






///



{ نـبذَة }


عبدْ الرحمَن العشمَاوي

شاعر عربي مسلم من المملكة العربية السعودية .. ولد في قرية عــراء في منطقة الباحة بجنوب المملكة عام 1956م وتلقى دراسته الابتدائية هناك وعندما أنهى دراسته الثانوية التحق بكلية اللغة العربية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ليتخرج منها 1397 للهجرة ثم نال على شهادة الماجستير عام 1403 للهجرة وبعدها حصل على شهادة الدكتوراة من قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي عام 1409 للهجرة ..

درج العشماوي في وظائف التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية حتى أصبح أستاذاً مساعداً للنقد الحديث في كلية اللغة العربية في هذه الجامعة .. وعمل محاضراً في قسم البلاغة والنقد ومنهج الأدب الإسلامي حتى تقاعد قبل سنوات ..

عبدالرحمن العشماوي شاعر إسلامي كبير خرج بالشعر الإسلامي من الظلام إلى النور وأعاد إليه بريقه ورونقه في عصر الغناء والطرب ولذلك نال شهرة كبيرة في الوسط الإسلامي وسينال بإذن الله تعالى أجراً عظيماً من الله عز وجل فالعشماوي هو صاحب القصائد التي تدعو إلى بزوغ فجر جديد في هذه الأمة الميتة وهو صاحب الأسلوب الحماسي الذي لا يحتاج إلا إلى رجال يفهمون ما تعنيه أبيات هذه قصائده التي تبكي حسرة على ما آلت إليه أمورنا وهو في نفس الوقت يشحذ الهم ويتكلم عن الأمل القادم وعن الإشراقة الجديدة للشمس التي يتمنى العشماوي أن تنير سماء الأمة الإسلامية من جديد

شاعر نشيط وكاتب متفتح الذهن ومن الجميل حقاً أن ترى شاعراً مسلماً يتفاعل بقوة مع أحوال أمته ومشكلاتها وبشكل دائم يدعو إلى الإعجاب فقد كتب العشماوي أشعاره ومقالاته في البوسنة والشيشان ولبنان وبالتأكيد في أطفال الحجارة وفي أحوال الأمة وفي الخير والشر وفي أهوال يوم القيامة وغير ذلك .. وهكذا هو العشماوي دائماً يسخر قلمــه وقصائده في خدمة الإسلام والمسلمين وفي شحذ الهمم والتذكير بعزة الإسلام وقوة المسلمين كما أن العشماوي كاتب نشيط وله مقالاته الدائمة في الصحف السعودية ..

أديب ومؤلف وله مجموعة من الكتب مثل كتاب الاتجاه الإسلامي في آثار على أحمد باكثير وكذلك له كتـــاب من ذاكرة التاريخ الإسلامي ، بلادنا والتميز و إسلامية الأدب كما أنه له مجموعة من الدراسات مثل دراسة (إسلامية الأدب ، لماذا وكيف ؟)

للشاعر دواوين كثيرة مثل :
إلى أمتي ، صراع مع النفس ، بائعة الريحان ، مأساة التاريخ ، نقوش على واجهة القرن الخامس عشر ، إلى حواء ، عندما يعزف الرصاص ، شموخ في زمن الانكسار ، يا أمة الإسلام ، مشاهد من يوم القيامة ، ورقة من مذكرات مدمن تائب ، من القدس إلى سراييفو ، عندما تشرق الشمس ، يا ساكنة القلب ، حوار فوق شراع الزمن و قصائد إلى لبنان ..



{ .. يَــا وَاقِـفَــاً .. }







/
/

[POEM="font="Simplified Arabic,5,seagreen,bold,normal" #663333"transparent" bkimage="" border="double,3,#663333" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]

مالي أراك تقلبُ النظرا “=“ وكأن عينك لا ترى أثرا ؟
وكأن قلبك لايحس بما “=“ يجري ولا يستشعر الخطرا
وكأن ما في الكونِ من عبرٍ “=“ ومن المواعظ واجهت حجرا
مالي أراك عقدتَ ألويةً “=“ للوهم ساقت نحوك الكدرا ؟
أو ما ترى شمس الضحى وإذا “=“ جن الظلام، أما ترى القمرا ؟
أو ما ترى الأرض التي ابتهجت “=“ أو ما ترى النبع الذي انحدرا ؟
يا هارباً من ثوب فطرته “=“ أو ما ترى الأشواك والحفرا ؟
أو ما ترى نار الظـلال رمت “=“ لهباً إليك وأرسلت شررا؟
مالي أراك كريشة علقت “=“ ببنان مرتعشٍ رأى الخطرا ؟
تصغي لقول المصلحين وإن “=“ فُتِحَ المجال ، تبعتَ من فجرا
إن أحسن الناس اقـتديت بهم “=“ وإذا أساؤا تتبع الأثرا
أتظل بين الناس إمعةً “=“ يسري بك الطوفان حيث سرى؟
عجباً أما لك منهج وسط “=“ كمحجةٍ نبراسها ظهرا ؟
يا ساكنا في دار غـفلته “=“ متوارياً وتعاتب القدرا
أنسيت أن الأرض حـين ترى “=“ الجفاف تراقب المطرا ؟
أنسيت أن الغصن يسلبه “=“ فصل الخريف جماله النضرا
مالي أراك مذبذباً قـلقا “=“ حيران يشكو طرفك السهرا ؟
هذا قطار العمر ، ما وقفتْ “=“ عرباته يوماً ولا انتظرا
فإلى متى تبقى بلا هدفٍ “=“ اسماً كأنك تجهل السفرا ؟
هبت رياح المرجفين على “=“ اسلامنا ، فلتحسن النظرا
أو ليس للقرآن جلجلة “=“ في قلبك الشاكي الذي انفطرا؟
أجزعت ؟ ، كيف وديننا أفق “=“ رحب وأدنى ما لديك ذرا ؟!
خسر الجزوع وإن سعى سعياً “=“ نحو المراد ، وفاز من صبرا
الأرض كل الأرض ترقبنا “=“ وتقول : هذا بابي انكسرا
لم تسلك الدرب الصحيح فهل “=“ ترجو النجاة وتطلب الظفرا ؟
إن الكريم إذا أساء بلا قصدٍ “=“ وأخطأ تاب واعتذرا
هذي بلادك ، ذكرها عَطِرٌ “=“ فبها تسامى المجد وازدهرا
رفعت لواء الحق منذ هوت “=“ أصنامها وضلالها اندحرا
هي واحة الدنيا فكم نشرت “=“ ظلاً على من حج واعتمرا
فافخر بها إن المحب إذا “=“ صدق الهوى ، بحبيبه افتخرا
دع عنك من ماتت مشاعره “=“ وفؤاده في حقده انصهرا
أرأيت ذا عقلٍ يمد يداً “=“ نحو التراب ويترك الثمرا ؟
فإلى متى أبقى تدنسني “=“ مدنية ، وجدانها كفرا ؟
كن واضحاً كالشمس صافية “=“ بيضاء يجلو نورها البصرا



[/POEM]




/




وَاجِبٌ إحيَاؤُه / مراتٌ وَ مراتْ
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة






 

التوقيع

أعرفُ أنني أمضي إلى ما لستُ أعرفُ *


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وَرْد عسيري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:39 PM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.