أخي أحمد المرزوق ...
أنا معك فنحن جيل تربي على أننا مختلفون وأنا متميزون عنهم ... وأن أي شخص يختلف عنا ... ما جاء إلا لخدمتنا ويعد درجة ثانية في سلمنا الاجتماعي
( رغم لي فكرت فيها تشوف هالناس أنهلت من الحضارة والعلم قبلنا بسنين طوال ... يومها كان جدودنا عادهم في خيام )
في رأي...
تعددت الأسباب لهذه العنصرية المبطنة ( لاننكر كثير منا عنصرين)
-الخوف من دخول عادات وتقاليد لا تمت لنا بصلة ونحن ما نحن إلا مجتمعات قبلية تحكمها تلك العادات .
-النظرة الاستعلائية ... فقد تربينا على أن هؤلاء الأشخاص ما هم إلا خدم لدينا ... فكيف لي أن أزيل الحواجز و أصادق خادمي .
.
.
و في رأي أمي الله يحفظها ... وإلي تجننت معي من موضوع جنسيات صديقاتي [أنهم لا من ثوبنا ولا أحنا من ثوبهم] .
من خبرتي العملية ...
أنا الاختلاط بالشعوب الأخرى بها أثراء .. وعلاقات جميلة تبتعد جدا عن رسمياتنا ومجاملاتنا القاتلة ... علاقات تتسم بالبساطة بعيده عن التعقيدات.
تحياتي أحمد المرزوق
موضوع رائع