هذه القصيدة لن يستوعبها إلا قارىء يعرف
مكنونات البلاغة العربيّة , ولاني مجرد قارئة في هذا المجال .. أبهرتني فكرة [ الانزياح ] أو مايسمه نقاد العصر القديم [ العدول ]
التي قامت عليها هذه القصيدة من العنوان
إلى لفظة [الأزرق ] ففي البداية كانت ملازمة
للبحر ولونه ثم تجردت من ذلك إلى معان أخرى تنوعت حتى وصلت إلى النهاية لتلازم [ الأصابع ]
ومن ثم تخرج إلى معنى آخر قد يتلقاه المتلقي على هيئة [ الحبر ] ..
مشعل الغنيم لم أقرأ لك سوى هذه القصيدة
وتأكدتُ من خلالها انك تُجيد فن [ المرواغة الشعريّة ] وهي ذات السمة التي كان يُجيدها
أمل دنقل .. وأنا أحتفل بهذا الأسلوب وبقصيدتك هذه .
شكرا صبحا