من زجاجة أنفاس البداوة ..
إلى رؤية تلك اليد الممتدة بملعقة ذهبية نحو ثغر التلذذ ...!
تترصد أعيننا خطوات الركض على سلّم الحياة حتى نصل سويا إلى سطح الحقيقة ...!
لنشاهد على تلك الشرفة ...
ابنة الخمس تضرب بأنامل خمس خد التحضر بكفوف الحرية ...!
تمتطي ظل الوقت ...
فيحملها الظل بعيداً عن الاستعمار الآخر ...!
وهناك بحديقة المنزل ..
كأنني أشاهد براءة الطفولة تجاهد في تسلق ذلك السور ..
وكأنها تقول بكل الحركات أنا لم أخلق إلا حرة بكل طقوس الحياة والوقت ...!
أركضي و اصرخي يــ صُبح ..
أركضي بساحات الشبع لغة تملأ ثقوب الفكر المترهل ...!!
ضوءً يغتال الظلام من تلك الشقوق فيكون ضياء المفردة صبحاً لا ينام ...!
فالجوع وطن الفقراء ...
حين تركلهم أقدام البذخ خارج أسوار الشبع ...!
أنثى اللغة
" صُبح "
حرفكِ مائدة مكتظة بكل أدوات اللغة ...
وكأنكِ تمارسي حملة إغاثة ..
لحناجر فارغة ...!
قراءة عاجلة ...
ربما أعود فخبز النص شهي ساخن جداً ...
تحية تمتد من جذور إنسانيتك
لتغمر فروع لغتكِ
تحياتي