الانجذاب الأخير "هجين من القصة والشعر والخاطرة" - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - مشاركات : 0 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )           »          سقيا الحنايا من كؤوس المحابر (الكاتـب : سيرين - مشاركات : 7528 - )           »          مقولة أعجبتني (الكاتـب : محمد سامي - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 35 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي > أبعاد القصة والرواية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-20-2025, 05:33 AM   #1
إبراهيم امين مؤمن
( كاتب )

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمق مشاهدة المشاركة
في عالمٍ يُشبه الفراغ حيث الأرواح تتبعثر كغبار كوني
وتظلّ المعاني الكبرى للحبّ والانتماء معلّقة
يولد النصّ كهجينٍ عاطفي من الشعر والقصة والتأمّل
يروي رحلة انجذابٍ لا يقع في فخ السقوط بل يسمو في مدارات الخلق والتحوّل.
ليقول لنا إن الحب ليس مجرّد شعور بل معجزة فيزيائية وعاطفية تُعيد تشكيل الذات وتُطلقها من قيد اللامعنى
غبارًا يتناثر في صمت الكون
ذرةً ضائعةً تبحث عن جاذبية تُعيد لها شكلها.

كالمغناطيس الذي يلمّ شتات الحديد
لم تكن قيدًا بل يدًا ترفعني من العتمة إلى دائرة النور.
تصهر التشظيات في بوتقة القلب وتحوله من غبارٍ مبعثر إلى شمسٍ تطلق أشعتها في فراغ الكون.
فصار الحب قوة خلقٍ تُحوّل الذرات إلى كواكب
والفراغ إلى فضاءٍ يولد من جديد.
كنجومٌ لا تخشى الانفجار بل تنشر ضوءها كبذورٍ تزرع مجراتٍ في صدر اللا نهاية.
فالكون الخارجي هو مرآة للكون الداخلي
الانجذاب لا يعني الخضوع بل قد يكون تحرّرًا عميقًا من التشتت.
وفي الحبّ الحقيقي لا يذوب أحد في الآخر بل يتشكّلان معًا هالةٍ ضوئية جديدة.
والانجذاب الأخير” ليس لحظة سقوط بل لحظة تحوّل كأنك بلغت مركزك بعد عمرٍ من التبعثر.

فليس كل انجذابٍ نهاية ولا كل دورانٍ سقوط
أحيانًا حين نُمسك بالضوء الذي يسكن أحدهم نولد من جديد.
لا في أجسادنا بل في مجرّاتنا الداخلية التي تشتعل بحبٍ لا يحرق بل يخلق ويُشعّ ويترك أثرًا لا ينطفئ.

وكأنك تُخبر..
أنّ أعظم الجاذبيات ليست تلك التي تسحبك إلى مركز الآخر
بل تلك التي تطلقك إلى فضاء نفسك ثم تمد بينك وبينه جسرًا من نور.

أ.إبراهيم..
رحلة نُسجت من وهج الشعر وعمق الفلسفة وحرارة الشعور.
كتبتَ عن الحب كما لم نقرأه من قبل
لا كضعفٍ بل كقوة وكتحوّل جذري يعيد صياغة الأرواح.

عُمق
====================
يا "عُمق"، كلماتك ليست مجرد تعليق، بل هي امتداد لقصيدتي. لقد غصتَ في المعنى الخفي، وأبرزتَ الجوهر الذي أردتُ أن يتردد في كل ذرة ونجم. فهمك لـ "الانجذاب لا يعني الخضوع بل قد يكون تحرّرًا عميقًا" و"الجاذبيات التي تطلقك إلى فضاء نفسك ثم تمد بينك وبينه جسرًا من نور" يثبت أن النص وجد قارئه الحقيقي. هذا ما أتمناه لأي كلمة أكتبها. شكرًا لك على هذا الإشعاع المتبادل.

 

إبراهيم امين مؤمن غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.