ردّ حكيم التّوق
القريب عثمان الحاج
في غرفة الإعتراف التي أشرِعت أبوابها بإسمي
رداً أفتحر به إلى يوم يبعثون
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان الحاج
....,
حين يُوشك الضوء أن يمُد أصابعه مصافحاً الحضور,
حين ينبُت العُشب في موسم الخَصب والأمنيات الوثيرة,
حين تتفتّح مصاريع الشعر والأغيات,
حين تدبّ في الأمكنة عافية اللقاء الجميل,
حين تتورط الكلمة في ارتباكها وتفقد اتزانها لتصوغ كلمة الشكر والعرفان,
حين هذا وذاك
تبقي الجميلة رشا عرّابي تلك الإنسانة التي تركض بإتجاه الغيم
لتمنح أعضاء أبعاد من حِسها,وتشعل الوصل بقربها من رُفقاء المكان..
أبعاد أدبية ذلك الوطن الذي لم ترسم حدوده أغراض المستعمر,
...
يتقمصني لحن من الشكر وددت لو أستطيع رسمه علي شفاه الحروف
لأصوغه كسيمفونية خالدة في هذا الموقف العجيب,
كان وما يزال حقك علينا يمضي بإتجاه اللغة المخضبة بالوحل,العاجزة عن الوفاء لأهل العطاء..
ثم أنني...
سألج تلك الغرفة (غرفة الإعتراف) لأقول لك أن مخاوفنا وأحلامنا وجنوننا التي هدّها الإعياء
هدهدها يوماً ما قلمك/قلبك وربّت علي أكتافها,ثم علّق عليها الآمال لغد أكثر بياضا..
ثم أني...
أحس بأنني أفقد لغتي حين أرغب في أن أحيلها لأكوام من المهرجان..
ثم ..
سأقول لأخي يوسف نحن أولي بالإعتراف بالتقصير في وضع رشا في موضع يليق..
ثم أني ..
أحبكم كلكم آل أبعاد..
و..
شكراً لهذه المساحة الخضراء..
|
http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37735&page=6
