...
وحيا الله الغالية ضياء
سعيدة بك هنا الجميلة نورة " لا تنسي

شاعرة المليون " وليبقى الأمر سرا بيننا " إتفقنا"
- السطور الشفافة تأسر فمن هي ضياء ببساطة !
ما أكتبه هي مجرد سطور متناغمة تأتيني مختصرة فأخطها ضوءا لتقرأها العيون
وبكل بساطة ...ضياء بسيطة جدا تحب الجمال في كلمة... في نظرة ...في ابتسامة الاطفال البريئة ...في عجز المسنين
في صدق الصداقة ...وفي صراحة النفس...
- مالذي يكتب ضياء ، وهل لك طقوس خاصة في الكتابة !؟
احيانا حبيبتي نورة يكتب ضياء الضياء نفسه
وفي أحايين كثيرة يكتبها تعب الحياة...الخوف من القادم...الظلم...والحب الذي تراه يحمل حقائبه من قلوب البشر
ليست لدي أية طقوس للكتابة ...والحروف تعرفني إن جاءتني صباحا كتبتها وإن جاءتني ليلا عاتبتها...وإن لم تأتني صارت بيننا حروب النفس
وذكرتني "نورة " بحادثة لي في أمسية شعرية حينما قرأت الشعر جالسة

...وبعدها قرأ الشاعر حروفه واقفا ...حينها قلت له اجلس إنك متعب ...رد علي وبصوت عال " إن للشعر طقوس"
ابتسمت يومها لأضحك فيما بعد حين رأيته قد فعل بنصيحتي عند قراءة قصائده التالية...وعرفت يومها أن الحرف هو من يقرر بدلا منا ..." همسة: "لليوم هذاك الشاعر لما يشوفني ما يَحْكِيشْ معايا

= هذه لهجة جزايرية= "
لقلبك محبتي و صادق الدعوات
أسعدكِ المولى وحقق لك الخير وزيادة
الله يسعد قلبك ودعواتي لك أن تكوني الفرح الذي نبحث عنه في الحروف
و أرى أنك الفرح كله
...