:
لأنّ القصيدة : جرح
وكلّ قصيدةٍ يلزمها [ التكتيك ] الشعريّ
كان للجرح / القصيدة تكتيكٌ خاص بالشاعر يكشفُ
من خلاله سرّ الكتابة بدءاً بـ " القدوم على الأبواب "
وانتهاءً بـ " رفرفة الأوراق " .
في نص [ جرح تكتيكي ]
لا يُقرأ النص متّجهاً لغير القصيدة وإنْ حاول الشاعر
بذكائه إحالتنا عن ذلك .
إنتي على بـاب ذاتــي عـشـق مـتـزخــرف
............................ وعـــذوق صـوتــك تـــنـــدّي لـي شـبـابـيـكي
لا نـسـنـسـت طـيـبــتـك..أوراقــي ترفـرف
............................. ويــحــب نـبـض الـفـكـر فالـحــبر تــحــريـكـــي
واكــتــبـــك حـرفٍ حزيـن وحــب مـايــذرف
............................. إلاّ دمــــوع الـيـقــيــن بـرمــش تـشــكــيــكـي
ودي أبـــوحــك مدى والـذنــب مـتـكــثـّـف
............................ ودي أبــــوحــك هـــدى...يااطـهــر مـســاويــكي
كـنـّـي على ( مــامضـى ) من الريح متأسّـف
............................ واللــي بـقـى لــي من الـصـمــت الـكلاسـيــكــي
والـحـين أنـزف - كـثـر مـاكنت - مــاأنــزف
............................. تـخــيـّـلي كــيــف صــار الـجــرح تــكــتــيـــكــــي!
تـــدريـــن في غـيـبتك هالعمر مـتـوقـّـف
............................. وهـي فــرصــة الـعـمر لاجل اشـعـر بـ تـفـكـيــكـي
مـتـلـّـهـف ومـجـحـف ومتـحـسّـف ومـنـصف
............................. مـشـهـد ضـيــاعــي بــدنـيـاك درامــاتــيــكــــي
بـعـضي لك وبعضي لـ ( بعض اللي لك) يـهـتـف
............................. يـعــنــي أنــا مــلـكك بـنـظــرة مـمــالـــيــــكــي
مــادامــك فـ بـــاب ذاتـــي نـقـش مـتـفـلـسـف
............................... لابــدّ مـــاتـنــكــســر فــكـــرة شــبــابـيـــكــي
تتبعوا خُطى القصيدة - أي قصيدة للودعاني - فهي لا تأتي
إلا كما كتبَهُ عالياً .