،
عندما نجد قطعة مِن أرواحنا، ونتقاسم جزءًا مِن حياتنا،
ونسير في الطريقِ معًا، لا نريد أن نبتعد، ونسلك كل ما يقربنا أكثر فأكثر!
"الطرف الحنون" وهي التي تقول:
وصوت رذاذ المطر ايقظ بقلبي الحنين ، وثارَ بركان شوقي لعزيزٍ رحلْ .
ألا أيها المطر أتعلم بأي شوقٍ أهيم ؟ أتعلم بأن لصوتك نغماتٍ تتراقص على أذنٍ فقدت أجمل الأصوات ؟ يا حبات مطراً سقطت على أرضٍ حزينةٍ ، أعزفي لها أوتار الحبِّ و الشوق ، وبلغيها بأن الحزن سينتهي ، وأعزفي على مسامِعها لحن صوتكِ العذب ؛ فكوني لها كصوت من رحل عنها !
مرحبًا بكِ صديقة وكاتبة بيننا في وطن الأدب أبعاد،
طبتِ في قلوبنا، وقرِّي عينا.. 