جوفٌ حزين و [ قلمٌ بخيل ] جدا - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
خواطر قصيرة جدا .ابتديني بمسك الختام (كلمة) .. (الكاتـب : نادية المرزوقي - مشاركات : 471 - )           »          حين تتنفس السماء من صدرك! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 2 - )           »          يَا دَارَ مَيّةَ بِالعَلْيَاءِ فَالسّنَدِ (الكاتـب : محمد بن منصور - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 3 - )           »          فقــد … (الكاتـب : محمد آل عبداللطيف - آخر مشاركة : نادية المرزوقي - مشاركات : 1 - )           »          قَمْح. (الكاتـب : عَلاَمَ - مشاركات : 1 - )           »          مأوى الأحلام. (الكاتـب : آية الرفاعي - مشاركات : 125 - )           »          فنتـــــــــــــــازيـــــــــــا! (الكاتـب : عمرو بن أحمد - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 1319 - )           »          عصف ذهني حول الموت ! (الكاتـب : خالد صالح الحربي - مشاركات : 4 - )           »          [ دعوة لـ حضور زواج ولدي عبدالله ] (الكاتـب : صالح العرجان - آخر مشاركة : عبدالله السعيد - مشاركات : 4 - )           »          وللحديث بقيه (الكاتـب : ساره عبدالمنعم - آخر مشاركة : سيرين - مشاركات : 94 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-25-2013, 02:53 AM   #1
إبراهيم بن نزّال
( أدميرال )

الصورة الرمزية إبراهيم بن نزّال

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 77803

إبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعةإبراهيم بن نزّال لديها سمعة وراء السمعة


مـجـمـوع الأوسـمـة: 1

فعالية النثر الوسام الفضي



افتراضي جوفٌ حزين و [ قلمٌ بخيل ] جدا



ليس من رحيلٍ أقسى من رحيل عمٍ ( رحمه الله ) في مقام أبي،
خرجت من غرفته بعد منتصف الليل وهو في إغمائة دامت اسبوعين،
وإذا بالمستشفى يتصل : حالة عمّك في خطر متزايد،،
أسرعت كالمجنون بل وأكثر من ذلك،
توجهت لغرفته، فتحت الباب، وجدته على سريره، ولكن كل الأجهزة من حوله صامتة،
ابنه معي، لم يتمالك نفسه، فانهار وجعا يقبل أبيه رأسه وقدميه،
لم أكن بأفضل حالٍ منه،
ولكن وجب عليّ التظاهر بالقوة، لا لشيء، فقط كي أخفف من حال ابن عمي،
لست أذكر ماحصل لي بعدها، فعمّي فارق الحياة، وابنه انفجر بكاءً على أبيه،
وأنا بين حالين، إما أن أخرجه من الغرفة، فأكون قسوت على ابنه،
أو أُخرج مابداخلي من ألمٍ وحزن، فأكون كحالهِ،
قد يقول بعضكم : لك أن تتمالك وتهدئ من حزنك وحزن ابن عمك،
فأقول لكم : القول هيّن، والحال حينها ليس إراديا، فالحزن قد أزهق كل لحظة حينها. . .

.
لا غرابة أنني فشلت في التعبير عن حالي وأنا أكتب الآن،
فالحزن يُلجمنا عن الحرف، ولا خير في حرفٍ متكلف، هي حروفي كما خرجت مني، فكتبتها.


 

التوقيع

وقلم، قارب.

إبراهيم بن نزّال غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.