عدت بعد انقطاع متردد لظروف
و قد فاتني الكثير من الجمال الباسق ها هنا
فلا زال البعض ينثر أريج حرفه و يلون المتصفح بعذب حديثه
لازلت أذكر رسائلك لسلمى
أبكي هذه السلمى و حكايتها
اضيع ومن خلق السماء في مساراتها
وشم هذا الحب يمارس عليكما كثير عذاباته
يمنحكما حق اللقاء
ثم يلقيكما لمتاهات اللجوء للمهجر
هذا الحب بسحائبه الحالمه
التي استحالت لركام من التوق اللامتناهي
فلا احتواكما وطن و لا جمعكما مهجر
و لا زلت تطالبها النسيان و لا يأتي نسيان
فكيف ينسى من استلذ بلقاءات الحب زمنًا ثم سلبت منه ؟؟
أظن الذاكرة يستعصي عليها ارتكاب النسيان ،،،،
أتشرف بالقراءة لكض
تقبل مروري
دمت بخير