أرْصِفة وَ ’ شَطْرنج ’ - منتديات أبعاد أدبية
 
معرفات التواصل
آخر المشاركات
مُعْتَقُ النُّورِ: رِسَالَةُ الْغَرِيبِ إِلَى صَبِيَّةِ الشَّعَاعِ! (الكاتـب : جهاد غريب - آخر مشاركة : ندى يزوغ - مشاركات : 2 - )           »          قراءة في قصيدة : علي مؤاخذة الطين للشاعر مصطفى معروفي (الكاتـب : مصطفى معروفي - مشاركات : 0 - )           »          حين يصبح الرجل سندا لا قاضيا ! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          عندما تعجز عن إثبات عقلك في عالم لا يصدقك! (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 2 - )           »          لماذا يمنحك الصمت هيبة و تأثيرا ؟! بقلم ندى يزوغ (الكاتـب : ندى يزوغ - مشاركات : 0 - )           »          غرق (الكاتـب : أحلام مؤجلة - مشاركات : 49 - )           »          سارة (الكاتـب : أحلام مؤجلة - مشاركات : 0 - )           »          [ فَضْفَضَة ] (الكاتـب : قايـد الحربي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 75359 - )           »          سطرٌ (تحتَ) المِجهر .. (الكاتـب : رشا عرابي - آخر مشاركة : عَلاَمَ - مشاركات : 242 - )           »          رواية قنابل الثقوب السوداء أو أبواق إسرافيل.كتارا (الكاتـب : إبراهيم امين مؤمن - مشاركات : 52 - )


العودة   منتديات أبعاد أدبية > المنتديات الأدبية > أبعاد النثر الأدبي

أبعاد النثر الأدبي بِالْلُغَةِ ، لا يُتَرْجِمُ أرْوَاحُنَا سِوَانَا .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-01-2007, 08:18 PM   #1
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي أرْصِفة وَ ’ شَطْرنج ’


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



أُسَبِّحُ ويَمْتدُ تَهْجدِي
وَأرصفة أضْلُّعِي مُخضبة بـِ هياكِل شعبٍ مِنْ الْصغار الجائِعين
آنسو الْنار وَ الْحطب وَ تفرّسوا باستقامةٍ شِطر مَخاوفهم التِي تُطاردهم بِلا شَفقة
يَغزِلون مِن بَقايا الخُبْزِ وَ الْشعِير مَعاطِف وَ شالاتٍ طويلة تقيّهم شِتاءات الْجوع التِي
تَفترس أوصَالهم بِلا هَوادة
يَفْتحون افواههم وَأعينهم بِكامِل الـإتِساع
كُلّما حنّط المَوت جَسدْ صَدِيق وَفيّ قَاسمهم الْفجر وَ أعواد الثِقاب وَ قدْح الْمَاء
الْماء الَّذي يَرمِي نَفْسه مِن اطْرَافِه خَشْية انْ يمُر حناجرهم الْيابسة
بَعْضهُم يَبكِي صَاحبه
وبَعْضهُم لايَتْهَاونْ بـِ اقْصَاء رَأسه بعيداً عَنْ فِراشه وَ يغُطُ فِي حُزنٍ عَمِيقْ
والإثنى عشر مِنْهم يَشْتِمُ الْفقر وفِي عينيه سِرب طُيورٍ قَزحيةٍ تحصي الْغسق
وتحفظْ َتقويم اقدارهم الْمهترئة
لـِ تَذكُر الله كثيراً وَ تحمده أكثر عَلى نِعمة حَواسهم المبطنة بـِ ملاءاتٍ كأنّها جُلود كَفْرة الْدرك الأسفل مِنْ جهْنَّم
تمرَّدتْ عَلى الْشمس وَ الْصيف وَلهيب العْطش
وَابخرة قلوبهم الـّ تَنْفضُ نَفْسها كُل يَومٍ وَتبتدع بِأنْ تَبقى حيّة طويلاً ,







- أرصفة أضْلُّعِي -
طُوبى لِلفقراء إنّ عكفو على دكّها وَهرول الْصبح العَريض بأبدانهم لْحظة انْتهائِهم
مِن آخر عظمة صَفَّها الوْجع بمحاذاةِ مَضاجِعهم وَروائِحهم التُرابِيَّةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة .

 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل  
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:43 AM

الآراء المنشورة في هذا المنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.