الى التي ولجت اجنحة
وجهها قارورة أيامي
اخذ الضيق ينتحب
وراحت ينابيع الامل تتدفق
بحصى صوتي المرتبك
أهديها هذه الكلمات
وذات وقت جاءت هابطة
كستناء فرعونية الفجر ،
أقرع زوايا ،،، الريح
أعتصُر بين شفتيّ
عُطر آلليل الحامل
كياني المسجى فوق رداء
صوتها ،، المترنم
أغنية تثير بنبضي
تساؤلات غابرة ، لماذا تركت
ذات يوم لحني البكر ،
يتيم على شفى ضبابها
أيعقل ،،إنها سذاجتي ،؟!
أن احترق لها وفي رائحة رمادِ
خطيئتي البيضاء ،،!
الشمسُ زائلةُ بشواطيء العمر
وانا والمسير الطويل
في بؤرة شـق عميق ،
راودني فيه بطئ الاستفاقه ،!
أتريث ،، قليلاً
أتململ وبالفاه تولد الغرابة
أحُصي كم غروب أشاخته
سهول وقوفك ، بلا ثبات
أدير مجاديف السنين ،،
علكِ تعلقين فيها غصناً طرياً،،
يَنبتُ الحياة بصحراء دمي