باهتٌ هو طعم الألوان المغلفة
بصراخ ينث الآه ببطون
تجر خلفها ،، حرائق
تلتهب على بقعة منْ لهاث
غصنُ يَتوقُ لـرغيفِ غمامةٍ
ولــتْ قابضةً بِعنانِ التَوسِل
فارهـةً هي عقارب الأيام
عندما تخـز أُبرها
ألسنٌ تتضرع ،، رباه
ألــم يَحنّ لعجلةٍ
الحصاد أن تمر
وتَطوُفُ أشباح الليل
لتنعقد ،،، لعنْةُ الدمع
المرصوص خلف رماد
ضرير أعقبته شعوذة المدائن
سنين ،،،عجاف تلتهم
بعضُ ضوء مهترىء
أحرث ذاكرة الارض ،!،
أنصت في أوصالها المتآكلةَ
عن أثرها الممشوم بسقف التواريخ
فاتنة الطرف هبيني بعضُ حلم
أُجـَـبر فيه إناتي المتهشمة
بمُعتْركٍ أحمقَ يستفز ظنوني ،!،
في خندق قفــر يزداد
إتساعًا ببقايا حياة
وصوتي ،،، المبحوح
المبحر بأشرعة عينيكِ
لفضاءات جنونٍ لتترائ
بوجهي قناديل شموسك