نــــزفــ الــكــوالــيــس

[عبدالرحمن الرشود]

قبل ما أبدا

كان يا ما كان مبدأ

كنت اخون ومدري اني كنت اخون

أي مبدأ اللي خـذلـني قبل ما أبدا؟

لـيـه؟

مدري كـيـف أخون أجمل عيون؟

يا عيونك...

آهـ منها

وين ابلقا العذر منها؟

وآهـ مني ومن قساي

هي قناعتي خطاي؟

او خطاي اني توشحت الكفاف

وارتشفت من المعاناة الجفاف

وارتويت..ارتويت

لــــــــــــيــن صدقت المبـادي واقـتـنـعـت

إن أعذب حلم طاف

ومادريت

إن حسنك

غااااااار من طاغي غلاك

وإن حرفي طال لكن ما سراك

ما اهتدي الدرب لبهاك

وما تغرب في فياف الطرس لجلك

لا

ولا ضل بغواية سحر نجلك / تيه كحلك

ذي حقيقه حرفي اللي

لا غواك

ولا اهتداك .

اعذريه

××××

واعذريني

للخيانة 1000 باب و 1000 معنى

و للوفا يا للأسف ما غير باب

قلت اسافر في عيونك واجتمعنا

أناوالشوق وخيالي والسراب

وارتبكت...

كيف ابتهور واخونك؟؟؟؟؟

××××

قبل أغامر

كان يا ما كان نظرهـ

قبل ما اثمل وقضت اتعس شعور

عضة ابهامي ندم / ميلاد حسرهـ

لية انا اجهل وصفهن ( هن خرس / حور ؟)

وانتهى المشهد بعبرهـ

××××

عندها بس..اكتشفت

بإغترابي

طوووووووول عمري عن عيونك

كنت اخونك...

كنت اخون الشمع في عز الظلام

وإلاا وش معنى اهيم وما اهيم؟

××××

كان قصدي ياملاك اصلا غلاك

ايه همي هم والغاية رضاك

وتاهـ حظي

واعذريني مالقاك

وما بقالي من الكفاف إلاا الكفاف

والقصيد

وحسرة الحلم اللي طاف

وطيف نظرهـ

كلها استغراب

مدري

كلها استفهام وادري

صعبن القى العذر منها

آهـ منها

جردتني من الأماني

قبل ما ابدا