... عليا ....

[رامز علي التوكات]

حَزين واكبَر مِن هذا المَدى حِزْني
............ أسير والقيد بيدينِي وسجَّاني


لاني تركته ولا له حيل يتركني
....... يا كِنَّه اللي سرابي مجرى شرياني


عليَّا اذا جَفّ ريقي وارتَعَش مزني
..... وامطر جفاف وشِرِبْتْ ولاهو اَرواني


وحَمَلْتنِي والجَرح واوطاني على متني
......... واتلاطم الموج اخذني ثُمْ وداني


واتعاظَم الحِمْل وكل المعضله وزني
........ أرميني وانجو ولا أرمي اوطاني


يا خالق الأرض من هذي الارض خذني
........ أعشقها واخشى انا بالكُره تبلاني


كم جيت عاشق وقلبي لجلها يغني
...... ولقيت إن الوطن اضيق من الحاني


واخلفت ظني بها لامن خَلَف ظني
......... فيها وآمنت .. واكثر زاد إيماني


إسمك نقشته بقلبي من صغر سني
..... ويا كم رسمتك ولاهي خلصت الواني


استحلفك في ترابك اللي بعض مني
....... منّه وبعضي ماك الـ/ داخلي قاني


لا تزعلي إن وِصَل هذا العتب لني
...... أبي بياضك يظل اطهر من احزاني


ترضين أغفى وانا اللي ما طحن سني
..... من شقشق الصبح الا صكّة اسناني


من بردك اللي الا غفيت يقرصني
........ واصحى من الحلم يلّي توه دفاني


تعطيني ادري .. ولكن ياكلوا عني
.......... وتوزعينه دفاكِ ولا هو غطاني


بيديهم القِدر وضاق بعينهم صحني
...... مَلْوْهْ وكَلْوْهْ وخذوا صحني وحرماني


بقى يدندن معي يا هالوطن زدني
...... كل الهموم الـ/تجيني حسبة اخواني


عهد على الجوع فيني لاربطه بطني
.. واتحزم بحبك اللي خذا مني ولا اعطاني


إني ولو مت ما تسمع أبد عطني
............ منّي وخذني أنا فدوه لأوطاني


وعليا أمانه إذا هذا الشعر عني
............. نقلتيه قولي إنه كبوة لساني