اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موضي
بداية لست من هواة المنهج التقليدي في ثمة أمور كثيرة منها طريقة الولوج لماكنٍ افتراضي ! فهأنا محدثتكم عنّي فاسمعوا :
أنا امرأةٌ من نارٍ وماء ، قُدّ نصفها من حديد والأخر من لين
نامت على الأرض حتى تصلب ظهرها ، وحملت الثقيل حتى نتأت ترقوتها
عروق يدها ناضجة تؤكد أن الترف لديها زنديق أشرّ !
هذه المرأة خشنة وعقلها أخشن ، وهي ذاتها الصلتة الناعمة التي تنزلق منها جميع الأشياء
لاتؤمن بمقدرات القلب وفي الجهة المقابلة أمنت بالعقل مطيّة نافعة لحياتها المتخمة بالشجاعة والمسؤلية
تقول عن نفسها دائمًا أنها العشب الأخضر الذي ينبت من بين فراغات الصخور – أو كما قال درويش مفاصل صخرة -
خيّاطة بارعة تجيد خياطة كل شيء يصادفها والحياة عندها خيط وهي الإبرة !
امرأة عزّتها رفعتها ، وصلافتها أمنّتها من غدر المحن
لاترى في الظُلم إلا وجعٌ ذاتي يخصّها ، وترى في الضعف كارثة تقاتله
تكره وجدّا الشكوى ومن يمتهنها ، وتبغض كل من يعلق فشله بالأخر وهو بالأساس يعلّق نفسه في مسمسار !
هؤلاء لا تتواني في صفعهم إن كتبوا ، وبما أنها تتحدث عن الكتابة فأعلموا أن لغتها جافّة وعرة قوية
امرأة لاتحيا كالأفعى ، وتعيش كالنملة !
وماذا أيضًا ؟
تكتفي بقولها هذا وأهلا بكم .
|
تبآرك الله .. ونعِم أنتِ ..
وحُييت أخرى عزيزتي / موضي ..
صدقيني حروفي تبسمت من حروفك إعجاباً ..
تقديري وودي ..